غدا سافعل من اجلى انا
غدا ساحقق مشروعا تمنيت تحقيقه منذ سنوات
ساذهب الى حيث اشعر بروحى تتطهر
الى القاهرة القديمة ليلة السحور سامضى
ساطوف بالاولياء من السيدة زينب الى السيدة عائشة فالسيدة نفيسة ثم ايمم وجهى شطر الحسين
ساعلق عيناى بالسماء وانا امر بما بينهم جميعا من مساجد واولياء
ساشاهد الزينات الورقية وفوانيس السيلوفان
ساستمع لضجيج الحارات واشم روائحها التى لا يمكن تمييز مكوناتها
لن اطيل وضع السماعات فى اذنى .. .. لن اصم بها اذناى عن اصوات الناس
ولكن عندما افعل ساحرص على ان اكون قد اصطحبت معى محمد عبد المطلب ... الكثير منه
ولا باس ببعض من فيروز كذلك
غدا
سوف اسعد
لم لا اسعد وفى قلبى وفى عينى حياة
سوف اسعد