Sunday, July 26, 2009

ورغم ذلك 2

بعد يوم مجهد وغير مثمر على الاطلاق

عمل معلق يبدو انه لن يتم الانتهاء منه

طعام غريب تناولته ولا اذكر حتى ما هو
نوم لساعة واحدة متقطعة لتعدد الزيارات التى تلقاها منزلنا العامر اليوم ورغبة اطفال العائلة فى اللعب معى مما دعاهم لدخول غرفتى فى محاولات حذرة لايقاظى " نجحت بالفعل " اكثر من مرة

ارهاق يستبد بى وشعور بالتشتت وانعدام التركيز

تدوينة مستفزة ومضحكة فى آن تشعرنى بالفخر لكونى صحفية ولكونى امارس فعل التدوين " والحدق يفهم طبعا" ثم "

محادثة تليفونية مبتورة مع زميلة عمل انتهت نهاية مقبضة

ورغم ذلك........
زجاجة بيبسى مثلجة من يد امى وشيكولاتة يعطينيها ابى
ونظرة الوله فى عينى سامية جمال موجهة الى محمود المليجى رغم ان انور وجدى يقف بجوارها

ولانام الان قريرة العين