المساحة تتسع ، هذه حقيقة
على مدار سنوات خمس ظننتنى احرث فى البحر الا انى فى كل خطوة عديمة الفائدة كنت اعزى نفسى فأقول ، لابد وان الله قد احدث هذا لهدف ما قد لا اعيه
كنت احيانا ما يداخلنى الشك فى جملة التعزية تلك ، فأقول انما أُصَبِرَ نفسى بها
فلتعترفى بالحقيقة يا صغيرة
انت تنفقين عمرك سدى
لكن الله كان يسلمنى من يد قاسية الى اخرى اكثر قسوة
دون ان ينسى ان يعزينى ببعض من رحمة من ان لاخر
الان ادرك يقينا ان جملة التعزية تلك كانت حقيقة
لم تنفق الصغيرة " وقد صارت الان كبيرة بحق" عمرها سدى
فقد كانت كل خبرة قاسية تضيف اليها لا تنقص منها
الصغيرة التى لم تعد كذلك تماما تدرك ان الله يحبها
وانه كان يزيدها معرفة فى كل خطوة
فلله الحمد
الان تصير المساحة اكثر رحابة
اتقدم ولا اعود للخلف احقق شيئا مما كنت اصبو وساظل اصبو اليه
ان انجح بطريقتى الخاصة
بقواعدى الخاصة
ان انجح بالشكل الذى يرضينى انا ولو لم يَرْض به غيرى
ورغم كل هذا الزيف مازلت قادرة على ان اكون بخير
وعلى ان احافظ على كثير من نقاء وتسامح داخلى
اللهم لك الحمد لانك صنعت منى شخص جيد