تصورت أنه يصعب على ان استشعر ذلك الدفء فى قلبى ثانية
للدقة تصورت استحالة استعادة هذا الشعور المرادف للسعادة لدى
حتى وأنا انهض متثاقلة أمس لأضع ملابسى على جسدى كيفما اتفق واتوجه لنقابة الصحفيين لحضور الحفل. لم يرد فى ذهنى لحظة أن هذا الدفء يمكن ان يجد طريقه الى قلبى ثانية.
لم أتوقع أن أجد كل هذا العدد من الزملاء القدامى\الحاليين فأخذتنى الفجأة حينما وصلت الى الدور الرابع لاجد هذا القدر من الزملاء ومحبى التجربة والمتعلقين بها ممن جاءوا ليحتفلوا مع ابناء التجربة ذاتها بمحاولتهم لاستعادة الروح المغيبة عمدا لتجربتهم
الا ان لحظة السعادة الحقيقية كانت تلك الدقائق القليلة التى حضرتها من اجتماع البديل الجديد الاول، فوق سطح نقابة الصحفيين
فبعد ان غادر من غادر بقيت مجموعة متوسطة العدد من محررى البديل درت بعينى بينهم لاجد أن افضل العناصر الصحفية وأكثرها نجاحا ومهنية وكفاءة هم من بقوا رغم تحققهم فى مواقعهم الجديدة ليقدموا قدرا من وقتهم وجهدهم وموهبتهم للتجربة التى اعطتهم هذه الخبرات
لا اصم من تخلف ومن يشعر ان التجربة قد استنفذت اغراضها لديه بانتهائها وانتقاله الى موقع جديد او من تحول ظروفه دون مواصلة العطاء للبديل
لكنى لا اخفى تلك السعادة
لذلك الخاطر
الذى جعلنى ارى من احترم موهبتهم واقدرهم .. رومانتيكيين لا يخشون الحكم عليهم بسذاجه الانتصار للحلم