Tuesday, October 11, 2011

الأحد - التاسع من أكتوبر 2011

رأيت بعينى لحمى مهروسا على الأسفلت

Monday, October 10, 2011

رسالة لجيش مصر العظيم

عزيزى الجيش المصرى
هذه قائمة بالأسباب التى يتعين عليك قتلى لاجلها:

* أنا لن أنسى مشهد مدرعاتك التى كانت تنقل السلاح لقوات الامن المركزى يوم الجمعة الغضب، كانت مدرعاتك تحمل القنابل المسيلة للدموع وكوكتيل الطلقات من مطاطى 
وخرطوش وحى التى استقرت فى أجساد شرفاء بعضهم أصدقائى

* أنا لن أنسى اعتداءك علينا فى اعتصامنا السلمى أمام مجلس الوزراء فى السادس والعشرين من فبراير2011 ،  لن أنسى اتخاذ جنودك وضعية الاستعداد لاطلاق النار علينا لن أنسى جرينا فى الشوارع الجانبية هربا من جنودك البواسل الذين استعرضوا 
قوتهم وأسلحتهم على متظاهرين عزل

* أنا لن أنسى الجثث التى رأيتها بعينى تنقل إلى المدرعات فى فجر التاسع من إبريل، لن
 أنسى طلقات الرصاص التى انهالت على ما لا يزيد عن حوالى ألف متظاهر أعزل لأن بعض من ضباطك تذكروا أنهم رجال شرفاء، وأن عليهم أن يُقدموا على فعل يوازى هذا الشرف الذى يسكنهم دون غيرهم من ضباطك وجنودك

* أنا لن أنسى نظرة الرعب فى عينى السيدة التى رأيتها تسير عائدة من ناحية ماسبيرو فى شارع الجلاء أمس، تحتضن صليبها، تلتقى عينيها بأعين المارة بحثا عن نظرة تطمين، وتنتابها الرعدة خوفا من مقابلة نظرة تهديد يطلقها رجل أو مراهق مسددة لصليبها ولرأسها الحاسر ، لن أنسى يديها القابضتين على صليبها المضموم إلى صدرها بكل ما أوتى جسدها من قوة طلبا لحماية من رب رحيم خلق رجالك الذين انتزعت من قلوبهم الرحمة

* لن أنسى سبعة من الشباب الذين لم  أعرف ديانتهم إلا عند  وصولنا لماسبيرو، سبعة تولوا حمايتى من تحرش متوقع ووصلنا إلى هناك ليوصوا بى الواقفين خيرا قبل أن يتقدموا إلى خط المظاهرة الامامى حيث ربما اغتالهم رجالك فى معركتك المؤزرة ضد النصارى الأنجاس

* لن أنسى تأمين المتظاهرين المسيحيين لى طريقا للخروج بعيدا عن طلقات جنودك وضباطك حتى بعد أن قلت لهم ( لا اعرف لماذا قلت لهم) أنى مسلمة

لن أنسى رؤوسا تنزف، وصدور تسعل وأعين احترقت بالغاز والدمع على أصدقاء دهستهم مدرعاتك المستراة من لحمنا الحى الذى دهسته على الأسفلت 

عزيزى جيش مصر العظيم .. انا لن أنسى كل هذا 
سأحكيه
سأنقله إلى كل من اعرف وبكل وسيلة أملكها 

جيش مصر العظيم أنا لن أنسى ثأرى معك كمواطنة مصرية تعرضت للتهديد والتنكيل منك وبتحريض من آلتك الإعلامية أكثر من مرة 
جيش مصر العظيم الذى يزرع بقلبى له كراهية توازى حبى لهذا البلد.. إن أردت شرعية بقاء فعليك باغتيالى إن أردت اغتيال ذاكرتى ، وليست إراقة الدماء عليك بعسيرة 

وليست الخِسّة عنك ببعيد