Monday, September 17, 2012

بقايا حلم


بينما تقف إلى جانبي أشرت بإصبعك نحو السماء،
نظرت فوجدت الكلمة تتشكل بين سحب النور، ثم اندفعت لتخترق رأسي.. فشهدت
وتشكلت أخرى واندفعت لتخترق صدري.. فسلمت
ووجدتنى ارتفع هناك لا ادرى ما كنت وماذا أصبحت.

Saturday, September 15, 2012

contemplating

Sometimes I think may be people are apart because they get too concerned about the destination to actually walk the road

Thursday, September 13, 2012

you

وجهة لا تأخذني إليها أية طرق 

Tuesday, September 11, 2012

fulfillment


The text has been removed by the author

*By: Gustav Klimt

Saturday, September 8, 2012

عاوزة أدوس على زرار ريستارت

الفترة اللى فاتت كانت فترة استنزاف تامة على كل الاصعدة، ما عد الشغل
بس لاول مرة اعتقد ابقى مستنزفة لدرجة انى مش عارفة اشتغل، دماغي واقفة ، مفيش افكار جديدة، مفيش شغف على الاطلاق
مع انه كان بقالى فترة معنديش شغف ناحية أى حاجة الا الشغل
بس حتى ده وقف 
الاستنزاف الطويل أثمر عن ثقب اسود بيبتلع كل دفعة حياة احاول اعيش بيها 
عاوزة كل حاجة تقف 
عاوزة الاستنزاف يديني هدنة 
عاوزة اعمل ريستارت فعلا 

Tuesday, September 4, 2012

خطأ فني

علي أن أقف دومًا لنفسي بالمرصاد حبًا ونرجسية 
علي أن أكون أول من يحاسبني على أخطائي وسقطاتي وينبهني لمواضع ضعفي وهنّاتي
أعرف ان لدي مشكلة كتابية تتعلق بالمساحة الفاصلة بين نقل الانطباعات والكتابة ذات الصبغة الذاتية من جهة والكتابة الصحفية المتقنة التي تنتحل هذه الذاتية من جهة أخرى، هذه المشكلة تظهر بقوة عند كتابة موضوع صحفي يعتمد على نقل حدث من خلال 
المعايشة لا استطلاع المعلومات

أرتبك لتحديد المساحة الفاصلة التي تجعلني أنقل الحدث ومعايشتي إياه بطريقة ممتعة "تبدو" ذاتية، دون أن أقع في أخطاء الانحياز أو التحمس أو تبني وجهة نظر أحد أطراف الحدث. 
غالبًا ما أفضل اللجوء للتقريرية الجافة التي لا تحمل أية مشاعر أو انحيازات هروبًا من فخ "اللا مهنية" فيخرج تقرير المعايشة تقريرًا سليمًا لكنه جافًا لا روح فيه 
أجد هذا حلاً سهلاً ولا مغامرة فيه، فأنا قد أغامر بحياتي لكني لا أغامر بمهنيتي

مرة واحدة تجاوزت هذا الرعب وكتبت كتابة ذاتية متحررة لكنها جاءت في الوقت نفسه متوازنة، ساعدني على ذلك كوني أكتب عن رواية لا أطراف فيها تتصارع ولا اتهام بالانحياز ينتظرني ،، كان مصير التقرير رفض النشر للمرة الأولى في حياتي بسبب تلك الكتابة التي وجدها الزملاء في ديسك الأهرام المسائي "واخدة راحتها زيادة عن اللزوم وممكن تعمل مشاكل في العلاقات مع دولة شقيقة" طبعا لم تفلح محاولاتي بإقناعهم وانتهى التقرير للنشر في صيغة تدوينة هنا 

أمس وجدتني أرتبك من جديد، فعلي أن اكتب تقريرًا من واقع معايشة، كانت في رأسي جمل مكتملة عن تجربتي كفتاة وحيدة في مدرجات الألتراس التي تسللت إليها ، أردت ان أكتب عن الروح التي تسللت إلي، وعن ذلك الخوف الجميل منهم عليّ بينهم وسط هتافهم وتدافعهم ، عن الاعتذارات اللطيفة الصامتة التي نطقت بها عيونهم لي أثناء الهتاف، عن الحماسة والحرارة المنطلقة من الأجساد في حمي التشجيع المحب 
أردت ان أكتب عن كل هذا وأكثر، ولكن كان على أن اكتب "تقريرًا صحفيًا"...  لجأت للكتابة بتكثيف استخدام الفعل المضارع لنقل سخونة وتسارع الأحداث للقارئ، لكني مع هذا القرار الكتابي البسيط ارتبكت لأكثر من أربع ساعات في محاولة إيجاد المسافة الآمنة التي تسمح بنقل الخبرة ولكن مع التحلي بالأصول والقواعد المهنية،،
النتيجة : كتابة مرتبكة، تقرير ناقص يرقص على السلم لا طال سرد طيب لتجربة عظيمة، ولا طال تقرير صحفي ينقل الحقائق والوقائع مجردة

علي أن أجد حلاً لهذه المشكلة فعلا 
محدش يلاقيلي ورشة تعالج الموضوع ده؟؟