في ذكرى يوم ميلادي الميمون استيقظت في الثامنة صباحا على مكالمة عابرة للمحيطات، تستعلم فيها صاحبتها الكندية عن مدى تأهلي للرحيل النهائي إلى بلادها
أجبت أسئلتها بلا دهشة وبصوت نصف نائم،، لتبشرني أنني
Very Qualified
وأن على الاستعداد للبدء في معاملات السفر في أقرب وقت
تتقلب سلمي إلى جواري، ركلة أخرى من قدمها الدقيقة في جانبي الأيسر
أطيل الصمت فتسألني الكندية الطيبة عن حسابي البنكي، المطلوب للبدء في الإجراءات
أنظر لسلمى وهي تمد يدها تتحسس الطريق للسكاتة بينما بقت عيناها مغمضتين،، أتنبه أن في وجهها كثير من طيبة أخى وحنوه
أقول للكندية : آسفة لست جاهزة للسفر
أنهيت المكالمة وتلقيت في جانبي ركلة أخرى ثم احتضنت صاحبة الركلة وعدت للنوم راضية
** على بالي طول اليوم أغنية فات المعاد لأم كلثوم