خطة الاربعين

تمويه :

هذه البوستاية بدات كنوت على الفيس بوك وبدات الكتابة ثم التعديلات وانا نايمة

يبدو ان هذا سيكون هو منهج الكتابة فى هذه المدونة

.

ربما كان من اكثر تصرفات البنى ادمين مجافاة للذوق ان يدعو احدهم لك او يتصور انه يدعو لك فتقول له لا بلاش والنبى هذه مقدمة منطقية واستهلال لابد منه على راى منى الخضراء ...ومنى الخضراء مختلفة تماما عن منى الكحلية التى ربما اتحدث عنها فيما بعد

.

والحقيقة ان منى الخضراء ايضا هى صاحبة حقوق الملكية الفكرية لاسم هذا البوست فانا فى الواقع لدى نظرية ما " لاننى كلما كنت فاضية فاننى اطلع بنظريات " وكما يعلم القاصى والدانى فان الفضا وحش

هذه النظرية ظلت بلا اسم حتى اطلقت عليها منى الخضراء التى هى لا تتشابه على الاطلاق مع منى الكحلية اسم خطة الاربعين والنظرية يا محترم/ة مفادها : انى ارى انه يكفى الانسان الذى تجتمع فيه صفتين رئيسيتين هما العقل والخلاء من المسئولية نحو اخرين يكفيه اربعون عاما فقط على ظهر البسيطة ذلك ان الانسان مننا ليس الا حلم ....

فاذا ما لم يستطع ذلك الانسان تحقيق احلامه وطموحاته قبل سن الاربعين فهو حتما قد استنفذ الكثير من الطاقة وما تبقى لديه لن يكفيه ابدا كى يحقق هذه الاحلام بعد الاربعين ، وبالتالى فان بقائه فى الدنيا ليس له لزمة على الاطلاق.. مجرد مزيد من استنزاف الموارد التى يمكن ان يفيد منها اخرون ما زال لديهم القدرة على ان يحلموا وان يسعوا الى تحقيق هذا الحلم

اما اذا ما استطاع الانسان ان يحقق احلامه وطموحاته جميعها قبل الاربعين وطبقا لمبدأ كون البنى ادم مننا ايه غير حلم السابق ذكره فانه ليس لديه الحاجة ان يكمل فى هذه الدنيا اكثر ... فباستنفاذ الاحلام وتحققها يكون تحققه قد اكتمل وما من فائدة من مزيد من الصراع والمعاناة

اما من فقدوا القدرة على الحلم من الاساس فسوف افكر فى نظرية جديدة وهى حتمية لهم.
وسادع منى الخضراء تضع لها اسما جديدا عسى الا تعلم منى الكحلية بالموضوع

.

وهكذا فان من نتائج تطبيق هذه النظرية العبقرية ان البشرية ستعود الى عهدها السعيد الاول

عندما كانت اعمار البنى ادمين قصيرة فكانوا ينفقونها فى الاستمتاع بالدنيا قدر الامكان ولم لدى احد استعداد لاهدار الوقت فى الحروب وزنبقة الاخرين وحكم الشعوب واجمل ما فى الامر انه سيحدث فراغ رائع على اعتبار انه لا يمكن ان يحكم البلد الا من هو قد تخطى الاربعين وفقا للدستور فانظروا كيف تبشر نظريتى بعهد سعيد قد يكون قادم هذا العهد لن يكون فيه سوزان ولا منى الكحلية