Tuesday, June 24, 2008

من دولاب الفيس بوك

عشان خاطر عيون صديقتى العزيزة التى لا تحب ان توقع باسمها
اعيد نشر بعض النوتس التى سبق نشرها على الفيس بوك والتى لم تقراها هى لانها لا تتعامل مع هذا الشئ
هذه اخر نوت قمت بنشرها وسانشر الاخرين تباعا

من وحى احلام ربيع

رأيت فيما يرى الصاحى انى قد مت
وقبل ان يفرح ويزقطط من ينوى الفرح والزقططة ازيده من الشعر بيتا فاقول انى رايتنى قد حكم على بالعذاب كذلك

كنت امشى فى ممر طوييييييييييل لونه احمر " وانا اكره الاحمر جدا " ظننته لا ينتهى
لم يكن الممر مضيئا ولا مظلما ، بل كان معلق على جانبيه لمض حمراء لا تبدد الظلمة وان كانت تعذب عيناى بالمزيد والمزيد من الاحمر
وخطر لى من اين اتوا بالكهرباء فى جهنم ؟

ظللت سائرة فى الممر لاجد فى نهايته شخص طويل القامة
ذو سمت اسكندنافى مد يده طويلة الاصابع ليمسك بياقة قميصى الاحمر من الخلف ويسحبنى دون ان يتكلم
وانا اكره الناس الصموتة زيادة عن اللزوم
وينحدر بى بالمعنى الحرفى للكلمة الى ممر جانبى اخر طويل واحمر وظل يجذبنى الى ان وقف بى امام غرفة
فتح بابها لاجدها ضيقة خانقة
فدفع بى الى الداخل ثم وضع يده فى جيبه واخرجها بسركى حكومى ضخم مدون به نص لاقرار جاء فيه

اقر انا المعذبة الموقعة ادناه انى قد تسلمت عهدة عذابى الابدى جزاءا على ذنوبى فى حياتى الدنيا وانى اتعهد بالحفاظ على العهدة المكونة من 500000000 مليار شريط كاسيت معباة بحوارات مع مختلف كتاب وصحفيين ومفكرين الحياة الدنيا وبعض الزعماء ورؤساء الدول بالاضافة الى 958 مليار ام بى ثرى بلاير تصل سعة كل منها الى 850 ساعة من الحوارات وانى اتعهد بمواصلة تفريغها جميعا مهما امتلات من جديد
التوقيع
...............

نظرت الى الاقرار وقد فهمت ما حكم على به
بكيت ورجوته
والنبى يا عم
طب فين الفحم والنار والاسياخ والحاجات اللى كانوا بيقولوا عليها دى
والنبى اى حاجة الا تفريغ الحوارات
نظر لى الاسكندنافى نظرة من نوع :
هو احنا بنبيع قوطة مفيش تنقية هنا يا انسة

نظرت له
ثم نظرت للسركى
وتناولت القلم ووقعت
وجلست كى امارس عذابى

Wednesday, June 18, 2008

Taking things for granted

منذ فترة اكتشفت ان بطانيتى الزرقاء التى احبها كثيرا والتى ارفض ان تبعدها والدتى عن سريري حتى فى الصيف رغم انى لا استخدمها بها نجمة داوود واضحة كوحدة زخرفية

كانت دهشتى للاكتشاف كبيرة ، دهشت لاننى يومها رايت بطانيتى التى امتلكها منذ سبع سنوات وارفض التخلى عنها لصالح اى بطانية جديدة ، رايتها لاول مرة .

سبع سنوات انظر فيها لشئ احبه وارتبط به وجدانيا رغم انه ليس كائنا حيا على انه امر مسلم به ، اكتفى بالنظر اليه دون رؤيته لانه بالنسبة لى ، شئ مسلم به وموجود وخلاص رغم ضرورة هذا الوجود بالنسبة لى

منذ اسابيع كنت احدث شخص اعرفه على الماسنجر ، كان منطلق الحديث من اغنية قديمة لعفاف راضى ، احدى اغانى الاطفال الجميلة التى عرفتها ويعرفها كل الثمانينيون امثالى .

ومع تداعيات حديث الذكريات تذكرت عم زهدى .. الجد العجوز صاحب متجر مستلزمات الاطفال الذى كنت احج اليه بصحبة والدتى لشراء الشيكولاتة والايس كريم ذو الاشكال المنوعة من كرات وافيال والتى كونت منها مجموعة مختلفة الالوان فقدتها جميعا خلال انتقالنا الى الشقة الحالية ، الى جانب الالعاب من مكعبات وميكانو وتوك الشعر وشرائط الكاسيت العامرة باغنيات الاطفال وافلام الكارتون على شرائط الفيديو ذات العلب الملونة

كل ما كنت احلم به كان ينتظرنى هناك حتى تلتقطه يداى من عند عمو زهدى

تذكرت كل هذا ولكنى لم اتذكر معه ملامح عمو زهدى ... حاولت فلم استطع .. حاولت اكثر فتذكرت شكل شعره الابيض الذى يستطيل قليلا وجسده النحيف الذى اذكره الان قصيرا ، لم اتذكر هل كان يرتدى النظارات ام لا ، لم اتذكر ملامح وجهه الذى لابد وانه كان طيبا وباسما ، نعم لابد انه كان كذلك

سالتها : ماما .. احنا معندناش صورة يكون فيها عم زهدى ؟

- عم زهدى مين ؟

- عمو زهدى اللى كنتى بتجيبيلى من عنده اللعب والتوك وكده

- اااااااااه .. " ثم قالت فى حيرة " طب واحنا ليه يكون عندنا صورة لعم زهدى ؟

انسحبت الى غرفتى فى محاولة اخرى لم تفلح للتذكر ، ارتديت ملابسى وخرجت ، مشيت حتى المكان الذى كانت تملاه اللعب والالوان ويقابلك ما ان تدلف اليه الببغاء المعلق الذى كان يضحك ويلقى النكات ما ان يصفق اسفله طفل من زوار المتجر وكنت احبه واخافه واحرص على الوقوف بعيدة عنه

ذلك المكان الذى لم يكن له باب تجذبه او تدفعه ، كان مفتوحا على الشارع مباشرة مفتوح على الدوام لا ينغلق ابدا دون احد

مشيت لاجد مكانه متجرا يبيع اجهزة الموبايل ، متجر لا تخرج منه اصوات عبد المنعم مدبولى يغنى الشمس البرتقانى عليها ليا سنة ، ولا صوت عفاف راضى تغنى بكفوفك دقدق دقدق ، بل يخرج منه اصوات زاعقة تغنى للحبيب الهاجر الغادر ، ابتعدت الى الرصيف المقابل ووقفت تبعدنى اصوات السيارات الداخلة والخارجة من محطة البنزين التى اقف امامها ثم خفت ان تغيب عنى اذا ما اطلت النظر اخر ما تبقى لى من ذكرى جميلة لهذا المكان

ابتعدت وانا بعد لم اتذكر ملامح عم زهدى ، ابتعدت ولم اوفق فى تذكر شكل غرفتى القديمة دون صور ، او شكل شارعنا القديم ، لم افلح فى تذكر العديد من الملامح البصرية لطفولتى ، فطنت الى اننى تعاملت مع كل الاشياء والاشخاص دون وعى باهميتها او اهميتهم

تعاملت معها جميعا كامور مسلم بها ، كنت اظنها وقتها باقية ابدا ، ان لم تكن بذاتها فستبقى باثرها فى ذاكرتى ونفسى لقد اخذتها واخذتهم جميعا for granted

Thursday, June 5, 2008

عفوا يا بيللا ولكنى بحاجة اكبر الى غطاء وصوات الست الوالدة الان




احب ان ابدا هذه التدوينة باعتذار فقد كنت قد وعدت العزيزة بيللا ان انشر اليوم دراسة تعريفية بماهية السُحُندُق الذى صدمتها بوجوده ولم تكن هى تدرى
لكنى بصراحة لم اجد نفسى فى مود ملائم لكتابة الدراسة التى تحتاج الى درجة ليست بالقليلة من الفوقان وروقان البال
وليس لدى اى من المذكورين الان للاسف
الحقيقة انى الان وحالا وجدت نفسى مدفوعة بلا تفكير لفتح صفحة بلوجر واختيار نيو بوست لكتابة هذا الكلام بعد ان اتتنى الرسالة التالية على صندوق البريد الخاص بى فى الفيس بوك

الأسماء المطروحة الي الأن من قبل الأعضاء هي كالأتي :


1- الامين العام لجامعة الدول العربية و وزير الخارجية السابق :عمرو موسي

2- المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية : د. أيمن نور

3- الأمين العام للأتحاد العالمي لعلماء المسلمين : د.محمد سليم العوا

4- المستشار: زكريا عبد العزيز

5- رئيس التحرير التنفيذي لجريدة العربي الناصرية : د.عبد الحليم قنديل

6 - الداعية الاسلامي : عمرو خالد

7- رجل الأعمال : نجيب ساويرس

8 - القيادي بجماعة الاخوان المسلمين : د. عصام العريان

9- النائب : طلعت السادات

10 - رئيس حزب الجبهة الديمقراطية : د. يحيي الجمل

11 - رئيس الوزراء السابق : د. كمال الجنزوري

12 - الداعية الاسلامي : الشيخ خالد الجندي

13 - رجل الأعمال : د. أحمد بهجت

14 - وزير الدفاع السابق : المشير عبد الحليم أبو غزالة


ملحوظة هامة : هؤلاء الاشخاص مرشحين من خلال تصويت للاعضاء علي الرغم من عدم دستورية معظمهم للترشح للانتخابات القادمة ( طبقا للتعديلات الدستورية الاخيرة !!) و لكن تبقي الاسماء مرشحة من جانب الشعب الحر.

شاركنا برأيك من الاصلح لحكم مصر ؟

هذه الرسالة موجهة لاعضاء مجموعة " حزب الاغلبية الصامتة تحت التاسيس" الذى اشارك فيه على الموقع الاجتماعى الاشهر
ما اقوله هنا ليس بالجديد
ولكن حقا صدمنى ان تصل الامور الى هذه الدرجة
اعترف ان من بين الاسماء المذكورة اقول بينها ولا اقول كلها شخصيات تستأهل الاحترام بالفعل

ولكن نظرة اخرى ارجوكم
الى الشيخان عمرو خالد وخالد الجندى
والنائب طلعت السادات
ونجيب ساويرس وعصام العريان وعمرو موسى ود. يحيى الجمل الذى اكن له احتراما كبيرا رغم بعض جرائمه

انظر الى الاسماء كلها واقول
الا يوجد بمصر شخص واحد
واحد فقط يستحق ويقدر - وكلاهما شرطان ضروريان - ان يحكمها
يا الهى
ماذا فعل بنا هذا النظام
لقد وصل بنا الى درجة القتل النهائى لاى كفاءة قادرة على ادارة شئون دولة لها ثقل استراتيجى وسكانى وعامرة بالمشكلات كبلدنا
نحن وصلنا الى درجة ان يرشح شباب يمثلون وجيلهم 80بالمئة من تعداد سكان الدولة دعاة ليكونوا حكاما يسيرون البلد
صارت الاحكام كلها لا منطقية
ولم يعد هناك اى عقلانية فى الحكم على الامور واتخاذ قرارات مصيرية
وصلنا الى حد الاصرار على اختيار مرضى لا تؤهلهم حالاتهم الصحية او ظروفهم السنية رغم كل احترامنا لهم كى يحكموا مصر
فى الوقت الذى نجأر فيه بالشكوى من اننا يحكمنا نظام مريض عجوز متداعى يقبض على الكرسى كما يقبض شيخ فان على اخر رمق تبقى له من الاستمتاع بالحياة دون التفكير فى اخرين

وصلنا الى حد التفكير فى اختيار رجل اعمال ولاءه الاول لرأس ماله لا يتافف من ان يثرى بجثث العراقيين والفلسطينيين كى يكنز اكثر رجل استطاع ان يحول مهرجان سينمائى الى عزبة خاصة فماذا سيفعل بدولة

رجل لا يفكر فى تصريحاته من الاساس ويطلقها ثم يشترى بامواله من يدافع عنه ويتراجع عن تلك التصريحات بسرعة صاروخية اذا ما استشعر انها ستهدد موقف اسهم شركاته فى سوق المال
او نختار رجل اعمال اخر قطع الشعرة بينه وبين النظام واحرق سفنه كلها وام يستطع الحفاظ عليها فنعطيه البلد كى يحرقها بالمرة

او نختار رجلا جاء خروجه " رغم وطنيته " من الجيش لانقياده خلف امرأة سال لعابه للحصول عليها وارضائها

او يبقى لنا رجل قبل بادارة كيان مهزوم صنيعة تاريخية للاستعمار البريطانى ويقوض الهوية الوطنية المصرية
لمجرد ان يبقى له كرسى ما يجلس عليه بعد ان جاء خروجه من وزارة الخارجية التى كان يتولاها لشعبيته المتزايدة فى الشارع والتى عادة ما تغيظ الرجل العجوز المريض " مبارك " الذى لم يستطع تسويق نفسه لدى الناس فصار يقضى على كل قادر على ذلك

يا الله
كم انتى مبتلاة يا مصر بنا
والله كم انتى مسكينة وبحاجة حقيقية الى كثير من الدماء