Tuesday, July 29, 2008

حاجات غريبة 5

ملحوظة :
هى الخامسة لانها تاتى بعد اربع بوستات كتبت تحت نفس العنوان فى النوتس على الفيس بوك لهذا مراعاة للدقة التاريخية وضعت هذه برقمها فى السلسلة .


بعد مشوار لا بأس به من امام مستشفى قصر العينى الفرنسى الى ما قبل الازهر بقليل سيرا على الاقدام نظرا لتناكة الاخوة سائقى التاكسيات
وعند الكوبرى الذى يذهب الى مكان لا اعرف ما هو لكنه يخترق حى الموسكى
وجدت تاكسى قبل ان يقلنى بضعة الامتار الباقية حتى مسجد الحسين

ادعوا معى على الكعب العالى " 3 سنتيمتر بحالهم "
.
.
.
.
بعد ركوب التاكسى تبين لى ان استكمال تلك الامتار سيرا كان حتما افضل جدا

سائق التاكسى يستمع باستمتاع الى تامر حسنى

يزغر - السائق لا تامر - لى فى مرآة السيارة اذ انظر له عبرها بغيظ
اقرر تناسى السائق واركز مع تلك النعجة الصداحة
لاجدها تغنى بتغنج واضح

عديهالى عشان خاااااطرى

ويخطر لى اذ يركن الفتى الهائم الجالس فى مقعد السائق كى يلفظنى امام الازهر
اننى لو خطر لى يوما ان اتدلع على حبيب واقول له عديهالى عشان خاطرى
فلن اكون قادرة على اشباع الجملة بهذا القدر من الانوثة

كم انت جبار يا توتى

Saturday, July 26, 2008

وكأنها كانت ناقصة

بصراحة شديدة
وبما انى مصنفة كثائرة رومانتيكية " كائن اهبل يسعى لتحقيق اليوتوبيا من خلال افكار مسالمة يوتوبية تبدو ليبرالية " فمن الطبيعى جدا ان اعذر البهائم فى كونها بهائم

ورغم ذلك كنت اومن بضرورة مناقشة البهائم لاخراجها من ظلام البهيمية الى نور الانسانية
وكثائر رومانتيكى فهذا يبدو شيئا جميلا ومنطقيا ومحمودا وربما خليلا كذلك

منذ ايام تنتابنى نوبات غضب
اتصرف بقسوة وحدة غير طبيعية
الخاص خاص فدعونا منه
اما العام فهو لا ينفصل عندى ويقودنى الى الاكتئاب بنفس الحدة التى يقودنى الخاص الى الاكتئاب بها وربما بشكل اعنف ايضا
انا هذه الايام اكره مصر جدا
اكرهها بعنف
واشعر بكراهية لا حدود لها لهذه البلد وانا اكتب هذه السطور
اشعر بالغيظ من شباب سته ابريل الذين تم اعتقالهم لغنائهم وتطييرهم لطيارة ورقية تحمل علم مصر

انت لم تقرا خطا
انا لااشعر بالغيظ لاجلهم بل اشعر فعلا بالغيظ منهم
لانهم يعرضون انفسهم لبطش الامن الممثل للنظام من اجل بلد وشعب لا يستحقان اى تضحيات
بل فى الواقع حتما يستحقان الحرق

وطن يعتقل ابناؤه بجريمة الغناء
لا يستحق مجرد التفكير فيه
لهذا فانا متغاظة وقرفانة ومكتئبة وحادة وقاسية ومش طايقة نفسى ولا طايقة حد
واعتقد ان هذا عادى جدا

ثم يا اخوانى وكأنها كانت ناقصة
اتصفح الفيس بوك فى الجروبس التى اشترك بها
الصديق اسكندرانى وضع صور لمنضالات وسيدات اثرن تاثيرا كبيرا فى تاريخ الانسانية ومن بينها صور لملكات مصريات قديمات منهن الملكة حتشبسوت
وذلك ضمن جروب الحجاب لماذا ومن وراءه ؟
تعليق على صورة الملكة العظيمة به لينك لمنتدى
اقرأوا اولا ثم نتكلم

قرأتم جميل جدا

ليس الموضوع بجديد
ولكنه حقا حقا مستفز
ابناء بن باز
الذى اخفوا عنه انهم يدرسون للاطفال فى المدارس ان الارض كروية حتى لا يغضب
يريدون ازالة الاصنام
لن اتعب نفسى الحقيقة بقص ولصق عينات من ما ذكر
ولن اتعامل باسلوب عقلانى يقوم على تحليل الخطاب
ومناقشته
فلا خطاب يستحق المناقشة اساسا
الحق الحق اقول لكم يا رفاق اننى بما انى كنت وما زلت مصنفة كثائرة رومانتيكية
كنت ارى ان هناك مؤامرة ما على عقول هؤلاء
وان الجاهل من حقه كانسان ان يجد من يقوم بتوعيته ومن يمنحه حقه فى الحصول على المعلومات ومعرفة الحقائق ثم ليناقشها كما يحلو له بعد ان يعرف
اما الان فانا اقول
ان البهائم ليس لها امل ان تصعد سلم التطور
وان البهائم تبقى بهائما ابدا
وانه لا فائدة من مناقشة مثل هذه العقول

الحق انى الان اومن باهمية التطهير العرقى
وان هذه الجينات الصحراوية المتخلفة يجب ان تباد
ومن يسير على نهجها ممن تسللت اليهم هذه الجينات داخل مصر

مصر ذات الاصنام التى تستحق الحرق
ينبغى ان تحرق فعلا
اذا ما استمرت على هذا الحال


Wednesday, July 16, 2008

عوامل مثيرة للقئ

حر جدا

حر حر

والاتوبيس زحمة يخنق

وكالعادة فى مثل هذا الظرف وانت متوجه الى حيث مشوار لا تطيقه اصلا وتم تكليفك به فجاة بينما كل ما تفكر فيه هو عودة للمنزل .. دش ساخن " رغم الحر " ثم النوم ... النوم الذى حُرِمتَََََََه بشكل محترم منذ اسابيع ، كالعادة ياتى الاتوبيس فى المنطقة التى تتوسط ميدان التحرير ويتوقف تماما لان احدهم معدى .

تناسى الشرطيون الواقفون اربعة اطفال يلعبون فى الحديقة التى تتوسط الميدان

بينهما طفل وطفلة او قل ولد وبنت بين الحادية عشرة والثالثة عشرة على الارجح

تخطف الفتاة شيئا من يد الولد وتجرى ليندفع وراءها

انظر اليهم واضحك كانى العب معهم

كم اشتاق الى اللعب والتنطيط

تقع البنت ويهجم الولد عليها محاولا انتزاع ما سلبته من بين يديه

تتعالى اصوات تؤتؤتؤتؤتؤ من السيدات حولى

التفت لاجد الجميع قد تناسى الحر والزحمة وانشغل بمراقبة البنت والولد

السيدات ينظرن ويكتفين بـاصوات مثل " مسم " وتؤتؤ التى توقفت بعد برهة لينضموا لاخوتهم من الرجال فى تدلى الفك وحملقة الاعين فى الولد والبنت الذين انشغلت عنهما بمشاهدة الفكوك والاعين المحيطة

اعود لاجد الولد والبنت ما زالا يمزحان وصار مزاحهما خشنا يقترب من الشجار

عودة سريعة للاعين حولى التى ما زالت كما هى

صمت تام فى مؤخرة الاتوبيس حيث اقف

وحيث توجهت العيون الى هناك تشاركها الافواه المفتوحة كعين ثالثة لكل شخص

يتحرك الاتوبيس

ما زالت الاعين تراقب

وما ان ابتعد المشهد ووصل الاتوبيس الى ما امام جامعة الدول العربية فى طريقه الى الدقى بدات الاصوات فى الخروج

- ادى التربية

- مسخرة

- فين الدين بقى

- وحاطة على شعرها اشارب

اشعر بالقرف

انزل قبل محطتى ، واكمل الطريق سيرا الى حيث الروس



تحديث : ربما يبدو الموضوع غير ذى علاقة ولكن ليس بمستبعد على ذوى التفسير الجنسى لشقاوة الاطفال ان يفتكوا بفتاة ترفض الصمت على التحرش بها

اقرأوا ما قالته نهى فى البديل

Friday, July 11, 2008

انا اقلية

رحلة الى وليم
هكذا قررت بعد ان وجدت انه لا فائدة ترجى من البحث
قررت ان اشد الرحال الى وليم

وليم فى شارع سليم الاول بالزيتون ، وعلى بعد امتار قليلة من محطة مترو حدائق الزيتون
وزمان زمان
كنت اذهب الى هناك ، وحلوانى روكيت الذى لم يعد حلوانى روكيت على الجانب الاخر من الشارع
فكانت امى تشترى لى البسبوسة من روكيت
ثم تعبر بى الى الجانب الاخر حيث وليم

لدى وليم الخبر اليقين

لدى وليم قبلة الفتيات صغارا وكبارا
الكبار كن يحصلن على ادوات الماكياج المختلفة التى لا زلت لا افهمها وتلتبس على حتى الان
اما المساكين امثالى الللذين لا يستخدمون ابداعات وليم الاخرى
فكانت نتتظرهن مجموعات رائعة من توك الشعر
وهو المطلوب ايجاده

كنت ادخل عند وليم فاجد اشكال عديدة وانواع كثيرة يعجبنى بعضها فاحار فى الاختيار وينتهى الامر بتكليف الست الوالدة ثروة لا باس بها
رغم انى لست عايقة
الا انى اقع فورا اسيرة اى جميل او غريب واشتريه لمجرد ان اعرف انى ساكون قادرة على النظر اليه وقتما احب



منذ زمن لم ازر وليم
ولم امر به
وصرت اشترى البسبوسة عندما اكون فى الزيتون من عند امريكان سويت الذى يقع فى شارع العزيز بالله والذى اشعر اننى كائن فضائى عندما امشى فيه
حتى كرهت العزيز بالله وكرهت الشارع وكرهت امريكان سويت واقترب حاليا من كراهية البسبوسة

لهذا لك ان تتخيل ان ما دفعنى لزيارة وليم لابد حتما وان يكون ظرف قاهر
نعم يا اخى حفظك الله هو كذلك
فالحقيقة اخى الفاضل واختى الفاضلة ان لى خمس سنوات وربما اكثر الان اعانى من ازمة ليست بالهينة
الا وهى اننى لا اجد توك كليبس
اه والله العظيم
لا يوجد فى ارجاء المحروسة من هو يبيع توك كليبس
واعنى بالكليبس تلك التى تفتح ثم يجمع الشعر بين فكيها قبل ان تنغلق ثانية وقد امسكت به باحكام

لكم ان تتصوروا عبقرية هذا الاختراع الذى احب منه تلك التوك ذات الحليات الصغيرة غير المبهرجة التى لا تحمل كثير من الالوان الزاعقة

بدأت ازمتى عندما اختفت التوك الكليبس الصغيرة الهادئة المظهر التى احب لتحل محلها التوك الكبيرة الضخمة المبهرجة
ثم اختفت الاخيرة بدورها لتفسح طريقا للابداعات الجديدة للتوك جانبية الفتح التى اسميها فك القرش
والتى تناسب الفتيات اللائى يحببن جمع شعرهن بطريقة مريحة تحت الحجاب والتزين بها فى المنزل فيضربن عصفورين بحجر او بتوكة واحدة لو شئت

لهذا وجدت مثيلاتى انفسهن صاغرات يستخدمن التوك المطاطية " الاستك " التى صارت ضخمة حمراء وصفراء وخضراء وفحلقية ولم يعد منها حتى ما يناسبنى

وهذا ايضا لان الفتيات المحجبات اللائى يحببن جمع شعورهن بطريقة مريحة تحت الحجاب وان يتزين فى المنزل ويضربن عصفورين بتوكة واحدة وجدن ضالتهن فى هذه التوك المبهرجة

واعلم اخى الكريم فانت حتما لا تعلم
ان هناك فروقا منهجية فى استخدام انواع التوك المختلفة
هذه الفروق تجعل الفتيات صاحبات الشعر الخفيف الذى يميل للنعومة مثلى يخشين التوك الاستك ويكرهن توك فك القرش التى يصِّر الشعر على الخروج منهما ليضايقنا اثناء المشى

ولما كنت غير محجبة ولا حجاب يدفع شعرى بعيدا عن مضايقتى فليس لى بد ٌ من التوك الكليبس التى لم تعد موجودة نظرا لان المحجبات وهم الاغلبية لا يستخدمنها

ولما كان كل هذا .. لم يكن هناك بد من زيارة وليم
فمنطقة الزيتون بها كثرة مسيحية وبالتالى ففتياتها سيبحثن حتما عن التوك الكليبس مثلى
ولما كان وليم قبلتنا فى مثل هذه الامور فلابد انى عند وليم لواجدتها
ومن هنا ذهبت الى وليم
ومن هناك لم اجد توك كليبس لدى وليم
ومن هناك ايضا سالت البائع
- وليه معندكوش توك كليبس ؟
فرد على قائلا ان المحل صار يعتمد اساسا على بيع المكياج و ادوات الزينة التى تقبل عليها المحجبات وغير المحجبات فهذا اضمن واربح خاصة انه لم تعد هناك فتيات كثيرات يستخدمن التوك فالمسلمات كلهن " هكذا يقول البائع " محجبات والمسيحيات يطلقن شعورهن دون توك
فلماذا يبيع التوك الكليبس الخسرانة اذن

صدمنى منطقه المتماسك
وانتبهت للمرة الاولى اننى الان
صرت اقلية
عليها اما ان تستجيب للابتزاز المجتمعى وتتحجب
او ان اقص شعرى واصير صلعاء
فدلونى بالله عليكم ماذا افعل ؟

Monday, July 7, 2008

تداعى حر

انا
حرف التى
كرة ارضية
ما زلت
استيكة
قلم ميت
شاحن
شاى
لا
بلوكنوت
مية سخنة
لينك
فلاشة
حرف البى
كوين
فلاش
وعى
صب وعى
ضلمة
قمر
ضلمة
رشا
نهال
مصطفى
وجع
صباعى
كسر
نوم
صغير
حيوان
بريفيو
بى او
جنة
جمرة
اى
بللونة
اتشى
اخضر
فوميت
اكسبلورر
اسافر
شاشة زرقا
تهنيج