حر جدا
حر حر
والاتوبيس زحمة يخنق
وكالعادة فى مثل هذا الظرف وانت متوجه الى حيث مشوار لا تطيقه اصلا وتم تكليفك به فجاة بينما كل ما تفكر فيه هو عودة للمنزل .. دش ساخن " رغم الحر " ثم النوم ... النوم الذى حُرِمتَََََََه بشكل محترم منذ اسابيع ، كالعادة ياتى الاتوبيس فى المنطقة التى تتوسط ميدان التحرير ويتوقف تماما لان احدهم معدى .
تناسى الشرطيون الواقفون اربعة اطفال يلعبون فى الحديقة التى تتوسط الميدان
بينهما طفل وطفلة او قل ولد وبنت بين الحادية عشرة والثالثة عشرة على الارجح
تخطف الفتاة شيئا من يد الولد وتجرى ليندفع وراءها
انظر اليهم واضحك كانى العب معهم
كم اشتاق الى اللعب والتنطيط
تقع البنت ويهجم الولد عليها محاولا انتزاع ما سلبته من بين يديه
تتعالى اصوات تؤتؤتؤتؤتؤ من السيدات حولى
التفت لاجد الجميع قد تناسى الحر والزحمة وانشغل بمراقبة البنت والولد
السيدات ينظرن ويكتفين بـاصوات مثل " مسم " وتؤتؤ التى توقفت بعد برهة لينضموا لاخوتهم من الرجال فى تدلى الفك وحملقة الاعين فى الولد والبنت الذين انشغلت عنهما بمشاهدة الفكوك والاعين المحيطة
اعود لاجد الولد والبنت ما زالا يمزحان وصار مزاحهما خشنا يقترب من الشجار
عودة سريعة للاعين حولى التى ما زالت كما هى
صمت تام فى مؤخرة الاتوبيس حيث اقف
وحيث توجهت العيون الى هناك تشاركها الافواه المفتوحة كعين ثالثة لكل شخص
يتحرك الاتوبيس
ما زالت الاعين تراقب
وما ان ابتعد المشهد ووصل الاتوبيس الى ما امام جامعة الدول العربية فى طريقه الى الدقى بدات الاصوات فى الخروج
- ادى التربية
- مسخرة
- فين الدين بقى
- وحاطة على شعرها اشارب
اشعر بالقرف
انزل قبل محطتى ، واكمل الطريق سيرا الى حيث الروس
تحديث : ربما يبدو الموضوع غير ذى علاقة ولكن ليس بمستبعد على ذوى التفسير الجنسى لشقاوة الاطفال ان يفتكوا بفتاة ترفض الصمت على التحرش بها
4 comments:
هيستيريا
هيستيريا.. الجنس.. والخوف منه...او الرغبه فيه!
الدين ستارة مش اكتر
كل ما حولنا من اول الفيديو كليبات الي السينما النظيفه الي الاخري الغير نظيفه حجاب ونقاب.. عري فاحش
كله بيصب وينبع من هيستيريا الجنس رغبه او خوف
عشان الناس محبطه مش بتحقق ذاتها لا في الوطن ولا في حياتها الخاصه لا عندها امل في بكرة ولا انهارده
ميقدروش يفكرو فيي انفسهم الحل ينشغلوا فقط بالاخرين
مش قادرين يظبطوا حياتهم او يعدلوا فينصرفوا الي تظبيط حياه جوز مراهقين
تحياتي
بنت القمر عندك حق تماما
اذكر جملة لاستاذى قال لى مرة
انا من جيل ضحك عليه عبد الحليم حافظ وجعله ينظر للشعر الحرير والعيون الذكية
جيل لم ينظر ابدا للنصف الاسفل من المراة وتعامل معها على انها عقل وروح
ولكن من اتوا بعدنا صارت المراة لديهم اساتوك بيتوك
انتقل المجتمع كله من النظر لاعلى للنظر لاسفل
انتهى كلام استاذى
ولكنه دليل دامغ على اننا مجتمع لا يفكر بعقله بل اعذرنى للجملة الفجة التى قلتها منذ قليل واضطر الى ان اكررها الان مجتمع يفكر بنصفه الاسفل لا يفكر فيه فقط بل يفكر به
اولا تسمحي لي اقولك يا صديقتي
تانيا تسمحي لي
اهديك رابط بخصوص كلامنا عن الملابس في البوست السابق
http://zamanalwasl.blogspot.com/2008/07/blog-post_08.html
عن ميكانيزميه صناعه الملابس في مصر
مدونه متميزة جدا وصديقتي ادعوكي لمتابعتها
يعني تلات طلبات اهو
:))))))))
تحياتي
بنت القمر
طبعا يشرفنى جدا انك تعتبرينى صديقتك هو انا اطول
دنتى بنت القمر
ساذهب للرابط فورا استجابة لطلبك الثانى وبعدها سنتخذ قرارا بشان طلبك الثالث ولو انى بثق فى ترشيحاتك ومتاكدة انى هنفذه
شكرا على اهتمامك
Post a Comment