Friday, October 31, 2008

غطينى وصوتى يا امه


داخله الفيس زفت ده يا عم ولقيت ابيه سلامة حاطط ستيتس غريب
بيقولك عمرو خالد ينافس ستار اكاديمى ببرنامج دعاة اكاديمى
اه والنبى
رحت على اللينك اللى قال عليه ولقيت الكلام بجد

قال عمرو خالد اللى طلع مفكر عالمى " انظر التعليقات يا بابا " نازى يبحث عن خليفة له يستكمل المسيرة

وبيدور سى عمرو على اولاد حلوين لذاذ يدخلوا الاكاديمى عشان يصقلوا مواهبهم الدعوية
مهى اكيد مواهب ولا علم ولا معرفة
طالما اكاديمى يبقى مواهب

طب انا بقى عايزة اعرف هيبقى فيه بنات ولا الاكاديمى للولاد وبس ؟
طيب لو فيه بنات هيبقوا مع بعض ولاهيعتمد الفصل بين الجنسين ؟
طب لو مفيش بنات يبقى ليه يعنى هى الفتيات مش هم برضه اذا صلحن صلحت الامة ؟
مش عايز يطلعلهم داعيات عشان يهدوهم للطريق القويم ليه؟

طيب بعيدا عن موضوع البنات والولاد هيبقى فى مسابقة دعوة كل اسبوع يطلع الدعاة يرقصوا يووووووه يخطبوا فيها عشان الناس تقرر من اسلوبه احلى وينفع داعية .... وموبايلات بقى وتصويت والمصرى يكسب ولا اللبنانى ولا السعودى .......الخ

ويا ترى معايير التقييم هتبقى بايه
بنوعية البدلة ولا الصوت ولا اللغة ولا "اللا معلومات " المتضمنة والقدرة الفذة على العك فى الدين والتاريخ ولا ايه بالظبط

طب هيتم استغلال العيال دى كالعادة فى الدعاية لشركات الرعاة
يعنى ممكن نلاقى بيبسى راعى الاسلام
ولا هينكل سيب الدعوة علينا ؟

او مثلا مثلا لازوردى مجوهرات الجنة؟
وممكن يجيب فولجارى عشان يحرق دم ربيع

لا بجد والله عايزة افهم
طب انا مخى على قدى
حد يفهمنى

طب يوسف معاطى هيكتب سيناريو لايه

واشمعنى يوسف معاطى يعنى
هو يعرف عنه اتجاهات اسلامية ما طرات مؤخرا؟
يعنى تاب مثلا عن الشغل مع عادل امام واعترض على النكت ذات الايحاءات الجنسية اللى بيقولها ؟
اللذيذ ان هناك من ينتظر ان تكون نهضة الامة على ايدى تلاميذ الاستاذ عمرو خالد " بطل لماضة وبص فى التعليقات " طيب

ماشى يا بنى ادمين
لما نشوف


تحديث :
الخبر كما نشره ابيه سلامه فى البديل

Thursday, October 30, 2008

عشوائية العمل الاعلامى .. قضية نهى رشدى نموذجا





ليست هذه محاولة لهز اى كلوبات او تهشيم اخرى فالحقيقة انه لا توجد اساسا اى مصادر اضاءة يمكن الاعتماد عليها حتى يمكن النقاش بشان استبدالها


هذا البوست هو محاولة لرزع افكار كثيرة تدور فى راسى منذ مدة ظلت تقافز فى راسى كالشياطين وانا ادافعها عنى ، الا ان بوست عبد الرحمن جعل تقافزاتها تتزايد حتى صارت اى محاولة لكبحها هى مجرد محاولة للانتحار من خلال استجلاب المزيد من الصداع .

انا لا اختلف مع صديقى كثيرا فى ان هناك صناعه تمت لخطاب اعلامى ما يهدف الى تحويل نهى الى صورة وانموذج للفتاة كما ينبغى ان تكون ، الحقيقة انى ارى فيما صنعته نهى فى مجتمع يستهجن اتخاذ فتاه مثلها اى خطوة ايجابية بطولة حقيقية

فالبطولة تاتى من اتخاذ جانب الحق - او ما يراه المرء حق - تحديا للسائد، والاستعداد لتحمل تكلفة ذلك ،


حقا ان نهى ليست بطلة اغريقية تواجه مصيرها مجردة من مساندة قوى عليا ، ولكنها لديها المركز الاجتماعى والقدرة المادية التى تشى بالانتماء لطبقة - الهة من نوع خاص - قادرة على المساندة وانتزاع الحق للبطل " نهى "


انا اتفق مع صديقى ايضا فى ان ما فعلته نهى غير متاح لاخريات عديدات لا تساندهن الهة مال او سلطة ، لكن هذا فى رايى لا يقلل من بطولتها شيئا حتى وان كان وسطها الاجتماعى لا يدين تصرفها او يرى انها بهذا " فضحت نفسها " .

لن اعرض هنا لحديث سابق مع زميل حول التحرش والنرفانا فليس هذا وقته


انا اريد ان اتكلم تحديدا عن النقطة التى اثارها عبد الرحمن التى تتعلق بصناعة الخطاب الاعلامى وبناء النموذج وتقديم القدوة التى يراها هو صورة الامازونية القوية المسترجلة او المعادية لجنس الذكور لانى اعرف دقته الشديدة التى يتحراها دوما.


انا لن اناقش اى قيم على الاطلاق بل ساحاول ارتداء عباءة الحكيم القديم " التى يعرف البعض منكم انى امتلكها " واجلس جلسة القرفصاء الشهيرة " لدى البعض منكم دون اخرين " لكى انظٍّر لكم ابنائى حول قضية صناعة الخطاب وبناء الصورة الذهنية نهى رشدى نموذجا


الحقيقة يا رفاقى ان صناعة الصورة الذهنية الخاصة بنهى من قبل بعض وسائل الاعلام باعتبارها بطلة " غير شعبية " هو فى الحقيقة ليس وليد الاتفاق على الاطلاق ، تاتى قضية نهى رشدى فى مجتمع محتقن جدا.


الحقيقة انه فى هذا المناخ المحتقن يتم بسرعة شديدة تصعيد كل ما يتعلق بالجسد وتسليط الضوء عليه بقوة "لان ده اللى بيبيع" ، تعالوا معا نفحص ما هى اجهزة الاعلام التى تعاملت مع نهى رشدى كبطلة ، وسنجد ان الامر كاد ان يقتصر على برامج التوك شوز على القنوات الفضائية الى جانب البيت بيتهم على ما اذكر


لننظر معا من صانع الخطاب فى هذه المصادر مجتمعه .. فلعبة الاعلام عليك فيها ان تضع نصب عينيك هوية القائم بالاتصال وميوله ومصالحه التى يسعى لخدمتها ، ان صانع الاعلام فى القنوات الخاصة ليس صانعا واعيا تماما فى الواقع فانا اعرف من هم معدى البرامج ومقدميها واعرف جيدا يا صديقى /تى ان وعيهم مجتمعين لا يزيد كثيرا على وعى ابنه بواب عمارتكم التى هى فى الثالثة من العمر وهذه فاكت اخرى .

لنلتفت معا الى ان نشر قضية نهى رشدى او لنقل مشكلة نهى رشدى مع المتحرش معها جاء فى السابع عشر من يوليو الماضى على يد الزميلة هدير المهدوى فى البديل لم يلتفت وقتها احد للامر اللهم الا بنوت غاضب لى على الفيس بوك وتدوينة رصينة متاملة لك ان تختلف او تتفق معها " نعم قدمت الاختلاف على الاتفاق " لدى الزميل نائل الطوخى فى بوست فارق جدا ومختلف ويفتح افاقا لقضايا اخرى لا سبيل للحديث عنها الان .


لم تلتفت اى من وسائل الاعلام سواء تلك التى يمولها رجال اعمال من ذوى الثقل الاقتصادى وقادة الليبرالية الجديدة ام التلفزيون المصرى الذى نموله انا وانت من جيوبنا وهو فى الواقع " بيهيص فى الزيطة " هذا لان قضية نهى وقتها – عندما اثارتها هدير للمرة الاولى – لم تكن قضية بتبيع فلم يلتفت اليها احد الى ان علت الوتيرة باصرار نهى على التقاضى ومن ثم بدأ اهتمام المدونات وجروبات الفيس بوء وسواها من الوسائط التى صارت محركا حقيقيا للراى العام السائد بين الشريحة المهتمة بالقضايا المتعلقة بالحريات تحديدا والتى تتعامل مع هذه الوسائط استكمالا لرونق تحبه هذه الشريحة يعطيها احساسا بالفعل والقدرة على التاثير ولو فى محيط محدود ممن يتبنون ذات الافكار .


وسائل الاعلام اذن يا رفاق لم تصنع خطابا على الاطلاق بل انتظرت لتستثمر خطاب قائم غذاه عدم الوعى من قبل القائمين على هذه الوسائل من جهة وحب الفضائحية والتشهير الهوس بالجسد الذى ما زال داخل نفوس الجميع وان خرج فى شكل المطالبة بحريته او عدم المساس به من قبل المتحرشين وسواهم .


ما اقوله هنا ان البنيان الاعلامى فى مصر يتسم بالعشوائية الشديدة ولا يمكن اتهامه على الاطلاق بجريمة التخطيط والمنهجية فى العمل ، لاحظت ما كانت تقوله المذيعة العقيمة الفكر- بتنرفزنى موت الحقيقة - فى قناة OTV فى برنامج مساءك سكر زيادة " هم جايبين البتاعة دى منين " كانت الفتاة تتحدث بانفعال غير مبرر وتنهمر الكلمات من فمها غير ملجمة وغير مدروسة على الاطلاق يمكننا بضمير مطمئن ان نقول انها كانت ستتحدث فى الفسحة بنفس الطريقة التى تحدثت بها فى البرنامج اثناء تعليقها على الحكم فى قضية نهى رشدى ، كان حماسها مضحكا جدا .


نحن اذن امام خطاب غير متزن وغير عقلانى بالمرة لا يتسم باطر عمل واضحة ابدا رغم انى تصورت ان قناة او تى فى تحديدا لوعى مالكها الشديد سياسيا واهدافه التى يعرفها العديدون ستكون اكثر منهجية فيما تقدم وتتبنى من قضايا وستتخذ شكلا احترافيا واعيا فى الطرح ، الا ان القناة خيبت ظنى كالعادة ربما ظن ساويرس ان استقدام الجهلاء غالبا سيجعلهم دمى اسهل فى التحريك والاستخدام ، ليس نقد القناة موضوعنا على كل حال .


ناتى هنا لاعتبار صناعة الخطاب تهمة :

الحقيقة على الرغم من ان بوست عبد الرحمن وبعض التعليقات عليه يدين فكرة قيام الاعلام ببناء صور ذهنية معينة او تسييد خطاب معين ويعده تهمة فانا لا اعده كذلك على الاطلاق ، يبدو اننى ساغرق هنا فى جدل حول جدوى الاعلام الموجه وادانته من عدمها ، الحق ان الامر كذلك بالفعل انا اكره الاعلام الموجه ولكنى لا ادينه ، من حق كل فئة اجتماعية ان تروج لمصالحها هذا طبيعى جدا ومشروع جدا ايضا فلماذا ندين استخدام وسائل الاعلام كبوابة من قبل هذه الفئات للترويج لمصالحها ؟

الا ترون معى ان فى هذا تناقض؟

فى سبيل تسييد قيم بعينها يلجا الاعلام الى واحد من سبل ثلاث

اما الدعاية البيضاء

او الدعاية السوداء

او الدعاية الرمادية

فى هذه الاخيرة لا يبنى الخطاب الاعلامى الموجه بكامله على الاكاذيب وانما يعتمد خلط الحقائق الثابته بالاكاذيب، واستخدام الالعاب اللغوية شائع جدا فى هذه المنطقة هتك العرض يتحول الى تحرش جنسى ويتم اسقاط العبارة الاولى لصالح الكلمة الثانية التى صارت اكثر شيوعا فى وسائط الاعلام الجديدة لن اعرض هنا لتاريخ الالعاب اللغوية واستخدامها اعلاميا لبناء الصور الذهنية او تحويرها يمكنكم ان تجدوها فى العديد من المصادر المهتمة بالدراسات الاعلامية

ولكن فى قضية نهى رشدى تحديدا لم يات هذا التحرك من جديد عن وعى وانما بجهل بالقضية وكم كنت سارفع لهم القبعة - لو ان لدى واحدة - احتراما لو انهم يعون ما يفعلون ولكن يا صديقى هذه هى اول قضية يصر اقوى اطرافها " وهو هنا المجنى عليها ورفاقها وفريق دفاعها " على ان توصيف التهمة هو التحرش وليس هتك العرض الذى يحمل فى المخيلة دلالات تتصل باستكمال الفعل الجنسى تماما او فقد البكارة تحديدا " اذكر قضية فتاة العتبة وما كتب حولها " فيما لا تتصل كلمة التحرش بذات الدلاله مما يجعل الخوف من التحرش وتجريس المتهم به فى المحاكم كما يقترح ربيع اقل وطاة على المجنى عليها حيث لن يستتبع الامر هنا تجريس مماثل لها بالضرورة

هى سلطة اللغة يا صديقى .... سلطة العلامة اللغوية وما تحمله من دلالات

انا لا اقول ان هذا تم بوعى ولكن بشكل ما تعد هذه فعلا اول قضية تحرش لانها وصفت بذلك لاول مرة


حول صناعة الامازونيات :

انت تعرف انى ارى فى حملة احترم نفسك لسة فيكى رجالة يا مصر حملة خزعبلية من شوية عيال فرافير وليزعل من يريد ان يزعل

ان ترسيخ فكرة الانثى الضعيفة التى يجب ان تظل مستكينة الى ان ياتى الذكر الشهم لينقذها وينكل بمن عرضوا بها او لها هى فكرة انهزامية تماما يا صديقى


فلننظر معا الى الوضع الامنى فى الشارع ولنفترض ان شخصا شهما مثلك قرر ان يتدخل لانقاذ فتاه من واحد او مجموعة من المتحرشين بها فهل سيجد فى الشارع من يسانده ؟


ستطالك مطواه ما او على اقل تقدير خبطة ما تكسر فيك عظمة ما


الوضع الان يجعل من الشهم متقوقعا خائفا على نفسه والا فستكون حياته او امنه وسلامته الشخصية ثمنا ، فكيف تطلب من فتاة ما ان تنتظر شهما ينقذها


لماذا الاصرار على ترسيخ صورة الفتاة مهيضة الجناح الضعيفة التى لا تملك من امرها شيئا ولا تملك لشر يحيق بها دفعا ؟

هذا ما لا افهمه ، ليس فى الاحساس بالقوة والقدرة على الدفاع عن النفس ما يتعارض ابدا مع اقامة علاقات انسانية سوية تماما مع الجنس الاخر بل العكس هو صحيح ان الاصرار على انتظار الجنس الاخر ليدفع ويحمى هو ما يجعل العلاقات تتسم بالتبعية من قبل طرف لحساب طرف اخر هو ما يربى الخوف والاحساس الدائم بالتهديد بينما الاحساس بالقدرة على الدفاع عن الذات والانتصار لها هو ما يعزز الثقة بالنفس والقدرة على فهم الاخر السوى ومعاملته بشكل سوى كذلك ولكننا دوما نحب ترسيخ الصور السائدة ونخشى من اى تغيير يهدد سلطة ما قائمة .


على هامش التدوينة :

الدولة بالفعل منسحبة منذ زمن

الدولة بالفعل سايبة الناس تقطع فبعض وتخلص من بعض

وليس على ان اتحمل التحرش او الاغتصاب للدفاع عن قضيتى التى تذهب الى ضرورة اجبار الدولة على القيام باعبائها التى ادفع لها الضرائب من اجلها واقلها توفير الامن لى ، هناك استثمار للحدث

هذا صحيح

هناك من ياكلون عيشهم على حساب التشهير بالاخرين او صناعة ابطال بعينهم وهذا صحيح

وربما كانت قضية نهى رشدى حلقة فى هذه السلسلة الجهنمية

هذا صحيح ايضا

ولكن هذا لا يعنى ان على نهى وسواها ان تكون مستكينة ضعيفة

ولا يعنى ان وسائل الاعلام لدينا تخرج عن مجموعة من الارزقية النصابين الذين لا يحملون اى هم مجتمعى ولا يهمهم سوى تضخم حسابات القائمين عليها فى البنوك

كل هذا لا يعنى انك فى دولة بالفعل تنتظر منها ان تكون سوية او يكون ناسها اسوياء يا صديقى

************************

تحديث ما قبل النشر :

ما جاء ببرنامج تسعين دقيقة مساء الاربعاء 29 اكتوبر من شجار واتهامات متبادلة تهدد باسقاط القضية ضد المتحرش بنهى رشدى وتبرئته وتحويلها هى الى متهمة يؤكد ما قلته عن العبث الاعلامى وعدم المنهجية والجرى خلف الفرقعة والسبق الذى يحقق اعلانات اكبر بعد استجلاب نسب مشاهدة اعلى او توزيع اكبر ، لو كان هناك خطاب لصنع الامازونيات او تسييد منطق القوة من جانب النساء وكان خطابا ممنهجا بالفعل لما جرى ما جرى فى تسعين دقيقة ولا ما سيجرى من تطورات فى هذه القضية اعلاميا فى الايام المقبلة


اعلم ان البوست طويل جدا اعان الله من سيقرا على استكماله

Friday, October 24, 2008

اكثر من مجرد زهو

هذا نص تقرير حول ازمة الانشطة المهددة بالشلل التام بهيئة قصور الثقافة
ولمن لا يعلم فالهيئة العامة لقصور الثقافة هى اخطر واهم اجهزة الدولة فى التواصل مع الجمهور ف كافة مناطق مصر بعد التلفزيون والراديو
تاتى اهمية هيئة قصور الثقافة فى انها مازالت شبه خاضة لسيطرة المبدعين والمثقفين فى محافظات مصر المختلفة وسيطرة الامن عليها ضعيفة
هى متنفس حقيقى للابداع وطرح الافكار وبامكانها ان تكون ذراع تنوير وتنمية حقيقية بعيدا عن فكر الردة الذى صار يتغلغل داخل نسيج الحياة المصرية يوما بعد يوم
توقف النشاط فى هيئة قصور الثقافة سيما نشاط المسرح الذى يعد واحد من اهم انشطة الهيئة واكثرها جذبا للشباب فى محافظات مصر المختلفة
هو ضربه حقيقية لمبدعى المحافظات وسد لمنفذ وحيد لهم وللجمهور للتنفس
التقرير نشر تحت عنوان
غضب فى الاقاليم ومجاهد ينفى توقف النشاط
هذا هو نص التقرير


عقب نشر تقرير عن نص القرار الذى اصدره د. احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الصادر تحت عنوان " توجيه رقم (1) لسنة 2008 والذى وجه فيه د. مجاهد السادة رؤساء الاقاليم الثقافية الخمس التابعة للهيئة ورؤساء الادارات المركزية الاربع التابعة الى "الالتزام بعدم اقامة اى انشطة فنية او ندوات او اجتماعات بالمواقع الغير مجازة او التى لم تستوف بعد اشتراطات ادارات الحماية المدنية الا بعد صدور موافقة كتابية من ادارة الحماية المدنة التى تتبعها الجهة " وهو التوجيه الذى ادى لايقاف العمل بعدد من المواقع التابعة للهيئة ومن بينها قصر ثقافة الفيوم الذى كان من المقرر ان تقام به فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان الختامى لنوادى المسرح .


اثار التوجيه غضب العديد من المسرحيين فى الاقاليم خاصة وان اغلب المواقع التابعة للهيئة لا تستوفى اشتراطات التامين التى وضعها قرار سابق لوزير الثقافة صدر عقب حريق بنى سويف يقضى بمنع اقامة اى نشاط فى اى من المواقع الثقافية التابعة للهيئة الا بعد موافقة كتابية من جهاز الدفاع المدنى التابع لوزارة الداخلية مما يهدد بالفعل بوقف الانشطة فى اكثر من 80 بالمئة من المواقع التابعة لهيئة قصور الثقافة حسب تصريح سابق للعميد مجدى شلبى مدير الادارة المركزية للامن التابعة للهيئة والذى اكد فيه ان ما يقرب من 80 بالمئة من المواقع التبعة من قصور وبيوت للثقافة غير مؤهلة بشكل كاف لاستقبال الانشطة والجمهور نظرا لضعف ميزانية الهيئة والتىلا تكفى لاقامة الانشطة وتامين المواقع بشكل كاف مما يجعل الاولوية لاقامة الانشطة الثقافية والفنية على حساب التامين


وذكر العميد مجدى شلبى ان محاولات عديدة قد جرت من قبل للحصول على ميزانية خاصة لتامين المواقع الثقافية التابعة للهيئة الا انه لم تجر الاستجابة لها مشيرا الى مطالبات الادارة السابقة بميزانية تصل الى 2 مليار جنيه لتامين وتحديث المواقع التابعة للهيئة والتى يزيد عددها على 530 موقع .

وعقب نشر القرار الذى اثار تخوفات واسعة بين فنانى الاقاليم خاصة المسرحيين منهم والذين يمسهم القرار بشكل مباشر بمنعهم من اقامة تدريباتهم وانشطتهم المسرحية داخل بيوت وقصور الهيئة اصدر مكتب د. احمد مجاهد بيانا صحفيا اكد فيه صحة التوجيه الصادر عنه نافيا اصدار ايه قرارات بوقف الانشطة موضحا ان القرار قصد به ان يتم الاتفاق مع ادارات الحماية المدنية التابع لها المواقع الثقافية لتامين المواقع خلال فترة النشاط وهو البروتوكول الذى كان معمول به طوال الفترة السابقة دون اشتراط الحصول على موافقات كتابية كما جاء فى التوجيه الصادر عنه والذى يعد عائقا امام اقامة النشاط .



كما جاء بالبيان ان القرار جاء تفعيلا للقرار السابق لوزير الثقافة وليس بالقرار الجديد ، نافيا سعيه كمسئول تولى ادارة الهيئة مؤخرا لايقاف الانشطة بها ومؤكدا حرصه على تطويرها ودفعها الى الامام .


واكد د. احمد مجاهد فى البيان الذى صدر بصورة عاجلة فى نفس يوم نشر التقرير حول توقف الانشطة فى الزميلة البديل ان الهيئة ماضية فى تامين المواقع غير المؤمنة وان كان ذلك سيستغرق وقتا نظرا للتكلفة المالية الضخمة التى تتطلبها عملية التامين مؤكدا ان هذه العملية لن تحول دون اقامة الانشطة مع اللجوء لمواقع بديلة فى حالة استحالة اقامة النشاط فى حالة عدم صلاحية المواقع التابعة للهيئة .

عن القفز للاستنتاجات 2

كتبت قبلا عن معاناتى من قفز الاخرين للاستنتاجات بشانى
بالامس صادفت موقفا غبيا
اعانى منه وساظل اعانى منه طويلا على المستوى الخاص والمستوى المهنى
الا ان مما زاد من المى
انى ارتكبت فى حق عزيزة لدى خطأ فادحا
نجم عن قفزى لاستنتاج بشانها
رغم ان كافة المقدمات المنطقية كانت تشى بصحة استنتاجى
الا انه رغم ذلك تبين خطأه

جعلنى هذا افكر
ربما كنت انا اسوق ايضا مبررات تكفل لمن يقفز لاستنتاجات بشأنى ان يفعل ذلك

من الصعب ان اغير نفسى
هذا ان قبلت ان افعل
الا ان هذا الاستنتاج الاخير بشان استنتاجات الاخرين بشأنى سيغير فىّ الكثير ولا ريب
امانى
اسفة

Monday, October 20, 2008

كباريه الاكاديمية

ولما كان السيد وزير الثقافة مصرا على تمكين السيد عصمت يحيى من رئاسة اكاديمية الفنون
حدث ان السيد المذكور اعلاه اتزنق فكام رقاصة فنحتاية كدة فى الامارات
راح السيد رئييييييييس اكاديمية الفنون ملقاش رقاصات
طب يعمل ايه
يزعل
لا
يتضايق
لا
يكلم عادل عوض يقوله سلفنى سبع حتت من عندك اخلص بيهم النحتاية
قام السيد الدكتور عادل عوض المدرس بمعهد الباليه بالاكاديمية رفض بس غصب عنه لان الراقصات مشغولات فى الاستعدادات لاحتفاليات اكتوبر اللى هيحضرها الريس

قام السيد عصمت يحيى
زعل
واتضايق
واصدر قرار بحرمان عادل عوض من الاشراف على الامتحانات والكنترول للعام الدراسى 2008/2009

المفروض بقى دلوقت تضحكوا

Sunday, October 19, 2008

ضد ليلى





اعرف ان تدوينات زملائى من المشاركين فى الحملة والمتعاطفين معها اليوم ستجعل من عنوان تدوينتى امرا صادما
وربما مرجعيتى المهنية التى يعرفها البعض القليل ممن يعرفوننى ويعرفون مدونتى تجعلهم يرجحون انى اطلقت هذا العنوان سعيا للاختلاف وجذب الزبائن للقراءة ثم تاتى التدوينة على منهج الصحف الصفراء
لا علاقة لها بالعنوان على الاطلاق
والحقيقة انى كما لن امارس هذا ابدا فى عملى فانا لن امارسه هنا ليس فى تدوينة لا مزاح ولا استخفاف فيها على كل حال

تدوينتى هذه فعلا ضد ليلى
انا لا ارى ليلى ضحية لقيس او حنفى او لطفى او غيرهم ممن حملت الحملات الاخرى اسماءهم
ليلى ليست ضحية ظلم اجتماعى ذكورى ...فقط
ليلى جانية
واثمة وتستحق كل تنكيل بها يقع لها فى الواقع

ان ليلى هى من تربى كل ليلى جديدة على القيم التى تحملها
لن تجد باحثا فى الموروث الشعبى الا ويقول لك : المراة هى حافظة التراث ومخزن القيم
ليلى هى حافظة القيم فعلا وهى التى تتولى توريثها وتربية الاجيال الجديدة عليها ذكورا واناثا

ليلى مستكينة خانعة
قانعة بان تكمن قوتها فى ذكائها كما يقول البعض وانوثتها كما تصر الغالبية العظمى
تقبل ليلى ان تحيا كحرباء متلونة
او بكاءة صامتة او شاكية لا يهم
لكنها تقنع بالخنوع

ليست ليلى وحدها من تجنى على نفسها
ليلى مثلها كمثل الحلقات الضعيفة الخانعة الاخرى فى المجتمع
الحلقات التى تقنع بالصمت وقبول الامر الواقع
الحلقات التى تكون اول من ينكل به فى عصور الانحطاط التى نمر باظلمها الان

ليلى تتعلم من ليلى الاكبر منذ الصغر انها لا تملك سوى جسدها تتقدم به فى سبل الحياة
وكل ما لديها من ادوات مسخرة لخدمة هذا الجسد الذى ينبغى ان تبالغ فى الحفاظ عليه مسبغة عليه كل ما يمنحه سلطة الفعل

تتفنن ليلى فى اخفاء عقلها خلف الف حجاب وحجاب
ولا اقصد بهذا الحجاب المادى المتمثل فى الملبس
بل هو الحجاب المعنوى الذى يتصل فى احايين كثيرة بسلطة هذا الملبس

اذكر نوت على الفيس بوك
كتبتها زميلة من ذوات العقول ممن لا يحيين حياة يمثلن فيها على الاخرين وعلى انفسهن طوال الوقت
اذكر كيف تحدثت عن تفنن معارف لها فى تمثيل دور الفتاة الحيية الرقيقة التى هى بحاجة الى الذكر وسلطته فى فرض الحماية عليها واشعارها بامان منبعه هو
منبعه الذكر
وكيف ان هؤلاء الفتيات سرعان ما ينلن اعجاب الشبان الراغبين فى انتقاء زوجة تصلح للعب الدور الذى يبغى...

زوجة لا تنافسه على سلطة يتصورها ضرورية ... زوجة يشعر امامها بقوته وذكاءه وقدرته على الفعل والسيطرة التى ربما لا تتوفر له بعيدا عنها

ليلى هى من تربى كل ليلى جديدة وكل قيس جديد على التفكير من خلال الثنائيات
ذكر / انثى
مسلم / مسيحى
غنى / فقير
............... الخ
الثنائيات التى تسحب مجتمعنا لاسفل يوما بعد يوم
ليلى تكرس للظلام
ثم تشارك فى قمع كل ليلى اخرى تحاول ان تخرج براسها الى النور

ليلى تقضى عمرها بانتظار اعتراف الاخر الذكر بها
تتربى على انه املها ومبتغاها

لا ترى فى حياتها قيمة

ولا فى نفسها قدرة على تغيير واقع كئيب ما
تنظر لنفسها باعتبارها معاونا .. عليها ان تكون عظيمة فقط كى تدفع به ليكون عظيما
لا لكى تكون هى فرد فاعل ومؤثر وقادر على صنع تغيير ما فيما يحيط به

عليها ان تكون دوما على بعد خطوة او خطوات للخلف
او تعاند على الجانب الاخر وتصر على ان تكون هى فى المقدمة
هناك ليلات يعالجن نزوع حنفى للسيطرة بالسجال..
بالنزاع على موقع الصدارة

وكانه لابد ان تكون هناك قيادة ما

هؤلاء تحكمهن الثنائيات كغيرهن من الليلات الخانعات
هن ايضا يسعين لتحويل الواقع الكئيب الى واقع اكثر كابة
يعاندن مجتمعاتهن ويصطدمن بوجدانها الجمعى دون محاولة لفهمها واصلاحها
يسهمن فى مزيد من الصراع ومزيد من التغييب لليلات و ذكور اخرين يربون على ان هناك صراع تاريخى
صراع مستمر
وانه قد حان الوقت لترجح الكفة فى جانب اخر


ليلى اثمة
مستكينة كانت او معاندة
والمجتمع مظلم وظالم
كما يضغط على ليلى بليلى ....

يضغط على حلقات اخرى ضعيفة
حلقات كل ذنبها انها ولدت بدين مختلف ..
او تركيب تشريحى مختلف ..
او بمستوى اقتصادى مختلف .........

مجتمع مريض
وفى ليلى علته ودواؤه وفى قيس كذلك



الموقع الجديد لحملة كلنا ليلي
وبامكانك المشاركة من خلال الاجابة على اسئلة الاستبيان هنا
هناك استمارة مخصصة للذكور و اخرى للاناث يمكنك الاختيار بينهما من خلال البانر الجانبى على يسار الصفحة

Sunday, October 12, 2008

Epitaph lost her blog



We are a group of Egyptian bloggers really bothered by the blockage of the two-year-old blog "Epitaph_87" ( http://www.epitaph-87.blogspot.com/) along her gmail account (epitaph87@gmail.com), since October, 4th , 2008.

She has sent you her problem and requests on Google Help Center and Blogger Support, but in vain. We wish that you'd help us retrieve that blog and account and answer the requests of our fellow blogress, sending you from (epitaph_1987@hotmail.com)
, and hopefully ASAP!

Just for notice, we have published this problem on our blogs!!

Thank you!


Azza Moghazy
http://azza-moghazy.blogspot.com/

Tuesday, October 7, 2008

اممممممممم اذن فالامر كذلك


You are The Tower


Ambition, fighting, war, courage. Destruction, danger, fall, ruin.


The Tower represents war, destruction, but also spiritual renewal. Plans are disrupted. Your views and ideas will change as a result.


The Tower is a card about war, a war between the structures of lies and the lightning flash of truth. The Tower stands for "false concepts and institutions that we take for real." You have been shaken up; blinded by a shocking revelation. It sometimes takes that to see a truth that one refuses to see. Or to bring down beliefs that are so well constructed. What's most important to remember is that the tearing down of this structure, however painful, makes room for something new to be built.


What Tarot Card are You?
Take the Test to Find Out.