ولمن لا يعلم فالهيئة العامة لقصور الثقافة هى اخطر واهم اجهزة الدولة فى التواصل مع الجمهور ف كافة مناطق مصر بعد التلفزيون والراديو
تاتى اهمية هيئة قصور الثقافة فى انها مازالت شبه خاضة لسيطرة المبدعين والمثقفين فى محافظات مصر المختلفة وسيطرة الامن عليها ضعيفة
هى متنفس حقيقى للابداع وطرح الافكار وبامكانها ان تكون ذراع تنوير وتنمية حقيقية بعيدا عن فكر الردة الذى صار يتغلغل داخل نسيج الحياة المصرية يوما بعد يوم
توقف النشاط فى هيئة قصور الثقافة سيما نشاط المسرح الذى يعد واحد من اهم انشطة الهيئة واكثرها جذبا للشباب فى محافظات مصر المختلفة
هو ضربه حقيقية لمبدعى المحافظات وسد لمنفذ وحيد لهم وللجمهور للتنفس
التقرير نشر تحت عنوان
غضب فى الاقاليم ومجاهد ينفى توقف النشاط
هذا هو نص التقرير
عقب نشر تقرير عن نص القرار الذى اصدره د. احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الصادر تحت عنوان " توجيه رقم (1) لسنة 2008 والذى وجه فيه د. مجاهد السادة رؤساء الاقاليم الثقافية الخمس التابعة للهيئة ورؤساء الادارات المركزية الاربع التابعة الى "الالتزام بعدم اقامة اى انشطة فنية او ندوات او اجتماعات بالمواقع الغير مجازة او التى لم تستوف بعد اشتراطات ادارات الحماية المدنية الا بعد صدور موافقة كتابية من ادارة الحماية المدنة التى تتبعها الجهة " وهو التوجيه الذى ادى لايقاف العمل بعدد من المواقع التابعة للهيئة ومن بينها قصر ثقافة الفيوم الذى كان من المقرر ان تقام به فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان الختامى لنوادى المسرح .
اثار التوجيه غضب العديد من المسرحيين فى الاقاليم خاصة وان اغلب المواقع التابعة للهيئة لا تستوفى اشتراطات التامين التى وضعها قرار سابق لوزير الثقافة صدر عقب حريق بنى سويف يقضى بمنع اقامة اى نشاط فى اى من المواقع الثقافية التابعة للهيئة الا بعد موافقة كتابية من جهاز الدفاع المدنى التابع لوزارة الداخلية مما يهدد بالفعل بوقف الانشطة فى اكثر من 80 بالمئة من المواقع التابعة لهيئة قصور الثقافة حسب تصريح سابق للعميد مجدى شلبى مدير الادارة المركزية للامن التابعة للهيئة والذى اكد فيه ان ما يقرب من 80 بالمئة من المواقع التبعة من قصور وبيوت للثقافة غير مؤهلة بشكل كاف لاستقبال الانشطة والجمهور نظرا لضعف ميزانية الهيئة والتىلا تكفى لاقامة الانشطة وتامين المواقع بشكل كاف مما يجعل الاولوية لاقامة الانشطة الثقافية والفنية على حساب التامين
وذكر العميد مجدى شلبى ان محاولات عديدة قد جرت من قبل للحصول على ميزانية خاصة لتامين المواقع الثقافية التابعة للهيئة الا انه لم تجر الاستجابة لها مشيرا الى مطالبات الادارة السابقة بميزانية تصل الى 2 مليار جنيه لتامين وتحديث المواقع التابعة للهيئة والتى يزيد عددها على 530 موقع .
وعقب نشر القرار الذى اثار تخوفات واسعة بين فنانى الاقاليم خاصة المسرحيين منهم والذين يمسهم القرار بشكل مباشر بمنعهم من اقامة تدريباتهم وانشطتهم المسرحية داخل بيوت وقصور الهيئة اصدر مكتب د. احمد مجاهد بيانا صحفيا اكد فيه صحة التوجيه الصادر عنه نافيا اصدار ايه قرارات بوقف الانشطة موضحا ان القرار قصد به ان يتم الاتفاق مع ادارات الحماية المدنية التابع لها المواقع الثقافية لتامين المواقع خلال فترة النشاط وهو البروتوكول الذى كان معمول به طوال الفترة السابقة دون اشتراط الحصول على موافقات كتابية كما جاء فى التوجيه الصادر عنه والذى يعد عائقا امام اقامة النشاط .
كما جاء بالبيان ان القرار جاء تفعيلا للقرار السابق لوزير الثقافة وليس بالقرار الجديد ، نافيا سعيه كمسئول تولى ادارة الهيئة مؤخرا لايقاف الانشطة بها ومؤكدا حرصه على تطويرها ودفعها الى الامام .
واكد د. احمد مجاهد فى البيان الذى صدر بصورة عاجلة فى نفس يوم نشر التقرير حول توقف الانشطة فى الزميلة البديل ان الهيئة ماضية فى تامين المواقع غير المؤمنة وان كان ذلك سيستغرق وقتا نظرا للتكلفة المالية الضخمة التى تتطلبها عملية التامين مؤكدا ان هذه العملية لن تحول دون اقامة الانشطة مع اللجوء لمواقع بديلة فى حالة استحالة اقامة النشاط فى حالة عدم صلاحية المواقع التابعة للهيئة .
2 comments:
انت فعلا صحفية شاكرة وسبق وقلت لك ذلك فاعتقدتي اني اجاملك
من حقك الزهو وانت تمتلكي أدواتك بالاضافة لموهبة حقيقية
تحياتي
على فكره انا قريت موضوع خانه الديانه كان رائع جدا ياؤيت متحرمنيش من الاعمال الجيده دى
Post a Comment