Wednesday, April 8, 2009

كل شئ هادئ على ذاك الجانب البعيد



ربما قرا بعضكم رواية " كل شئ هادئ على الجبهة الغربية " لايريك ماريا ريمارك الذى لم تسعفنى ذاكرتى باسمه واسعفتنى به العزيزة سمر نور


فى هذه الرواية تتلقى قيادة الجيش رسالة مفادها ان الامور كلها هادئة على الجبهة الغربية للبلدة وانه لم تقع خسائر سوى وفاة جندى واحد فقط
لتستريح القيادة وتعدها معركة رابحة

رواية لطيفة جدا قراتها بترجمة رديئة الى حد ما فى سلسلة روائع الادب العالمى الستينية بعد ان وجدت نسخة ملطخة بالطين والوحل وعلامات الاحذية على رصيف بميدان الاسعاف







اليوم وانا اقرا تعليق علاء عبد الفتاح على تويتر حول سعادته باغلاق البديل او البليد كما اسماه حتى لا يقتل الفشلة الجهلة اللى حابين يمثلوا انهم صحفيين الاشجار ليطبعوا كلامهم الفارغ

تذكرت الرواية

حقا وماذا لو اغلقت صحيفة ؟
او قطعت ارزاق ما يزيد قليلا عن مئة شخص؟

ماذا لو استقال احدهم من وظيفته.. حبا فى مهنة ما ... فقط ليمثل انه صحفى ثم يفاجا بانه صار ببساطة فى الشارع ؟
ماذا وهذا يحدث قبل انتهاء عام دراسى وقبل الاعياد للبعض ، وهناك بيوت تنتظر المرتبات الضئيلة المتاحة عبر الصحيفة ؟

ماذا لو ان البعض فقد وسيلة كان يشعر من خلالها ان يحدث فارقا بسيطا ما
يسهم فى ايصال معلومة ما
يسمع صوته بشكل ما
يجد فى هذه الوسيلة من يتحدث عنه ويعلى من قضاياه بدرجة ما
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا لو فقد شخص ما كيانا كان يشعر بانه بيته ومكان يرتاح فيه ويصنع من خلاله شئ ما تاثير ما فى حياة شخص ما ؟

كل هذا لا يهم

فى الحقيقة
كل شئ هادئ على تلك الجبهة البعيدة


هنا تدوينة للزميل سلامة عبد الحميد حول ازمة البديل

13 comments:

abderrahman said...
This comment has been removed by the author.
karakib said...

min alaa abd el fata7 dah ?

Azza Moghazy said...

اهلا هانى

علاء عبد الفتاح اللى هو علاء احمد سيف السلام بيكتب فى مدونة منال وعلاء

سلامة عبد الحميد said...

بقو بيلموا فلوس للبديل عشان يستمر
يا لسخرية القدر

Azza Moghazy said...

حاجة تفقع المرارة فيه حاجة اسمها جورنال بيتلملوا هو ابوه وامه ميتين ؟
مفى زفت مجلس ادارة يصرف وقراء يشتروا عشان يبقى فيه معلنين ييجوا يعلنوا


مش فاهمة كمان الناس اللى عمالة تصوت من امبارح والبديل رمز الحرية والبديل رمز البطيخ
يعنى هو المحررين والمنفذين والاداريين اللى شغالين دول مناضلين وبس

دول مش بنى ادمين عندهم حياة واحتياجات وبيوتهم هتتقفل

محدش فكر فى الناس ليه

محدش بص للناس ليه

هو ايه اللى بيحصل ده
لا وناس لمجرد انهم بيكرهوا الصحفيين شمتانيين فى البديل وناسيين ان الصحفيين دول بنى ادمين زيهم ولا يمكن مش شايفيتنهم بنى ادمين اصلا

mido said...

الصراحة راحة فعلا : أنا عمري ماشتريت البديل :D

mido said...

بس التضامن أبو بلاش كتر منه . 6 مجموعات تضامن فيسبوكية :D

mido said...

سؤال : هي الادارة مقصرة في ايه مع المحررين ؟

Azza Moghazy said...

محدش قال الادارة مقصرة يا ميدو
الادارة متسرعة واتخذت قرار دون استشارة المحررين وكان المحررين عندهم افكار جيدة لانقاذ الجريدة من الازمة المالية بس محصلش حوار

mido said...

أفكار زى ايه ؟

Azza Moghazy said...

ميدو
دى حاجات تخص الجريدة وطاقم العمل فيها فقط

هراءات منطقية said...

خسارة و الله....البديل فى اخرها اتطورت كتير جدا عن اول ما بدأت

هوة دة الفرق ما بينها و بين جرنان زبالة زى روزاليوسف اللى بيخسر كل يوم و مع ذلك بيلاقى اللى يموله (

Alexandrian far away said...

الصديقة العزيزةالأستاذه عزه
أنا أعرف جيدا أحساس فقد العمل, وهو أحساس مرير وردىء
لا عليك من كلام علاء ومنال وتذكري ثلاثة اشياء ساهمت جزئيا في حل مشكلة أولاد الشوارع بمصر
1- المدونات
2- الجمعيات الحقوقية
3- حركة كفايه

الحقيقة أنه رغم فرحي بأغلاق البديل لسباب أيدولوجيه إلا أن خسارة الناس لمصادر أرزاقها أمر بشع فعلا وأتمنى لهم كل الحظ السعيد المتوفر بالعالم

لكن بجد يا عزه هو فيه حد بياخد كلام صايع وسط البلد ده وأمثاله بجديه؟

حظ سعيد عزيزتي