Wednesday, May 27, 2009

عل التذكرة تنفع من يتفكرون

هذا ليس بوستا جديدا مكتوب بل هو تذكرة بتعليق لصديقى الاعز استاذ ياسر
واحد من اصدق واجمل واذكى من عرفت

وتعقيبى عليه فى بوست سابق نشر منذ فترة طويلة كانت التعليقات فى هذا البوست اكثر ثراءا بكثير من البوست ذاته
وكنت برد ايام ما كان عندى صبر ونفس :))



Delete
Blogger Alexandrian far away said...

مساء الخير يا أستاذه عزه
أسمحي لي أن أستعين بقدرتك على التفكير كما فعلت مرات عديدة فيما سبق

هل ما أرسل الله للبشر معقد إلى حد أحتياجه لتخصصات علمية دقيقة شبيهة بتخصصات العلوم الطبيعيه؟
أم أنه بسيط ولكن تم تعقيده عمدا؟
وهل لو كان معقد لهذه الدرجة فعلا فهل الله لم يريد أن يفهمه العامه إنما طبقة خاصة من الكهنه أو رجال الدين أو العلماء؟ أم أن الله لا يريد أن يحدث العامه؟

ممكن تفكري معايا في الموضوع ده وحياتك؟

August 9, 2008 1:37 AM

Delete
Blogger عزة مغازى said...

استاذ اسكندرانى

ويلكم باك
الحقيقة انى كنت قد كففت عن التفكير فى هذا الموضوع ولم اتعب نفسى فى التفكير فيه كثيرا
فقد امنت بسرعة
ان الله لا يريد ان يضع وسطاء بينى وبينه
وانه لم يرسل الغازا معقدة وضع اسرارها فى رؤوس البعض دون غيرهم
كنت مؤمنة تماما انه ليس اله " فاضى " يضع الالغاز للبشر ويتسلى بمشاهدة تخبطهم فى محاولات لحلها
وةلكن اخوتنا من الشيوخ الذين وضع الله فى عقولهم وقلوبهم المعرفة كل المعرفة يصرون على ان يؤكدوال لى دوما ان الله فاضى ومش لاقى حاجة يعملها غير انه يتسلى عليا واننا حتى نامن مكر هذا الاله الفاضى علينا ان نتبعهم

الحقيقة انى اراهم هم الحمقى لانى اومن ان الله ليس فاضى
وانه لا يتسلى
وانه اله
قوة عليا مهيمنة ورحيمة لا تابه لتعقيدات مرتزقة الدين الذين يخلقون منه متاهات طقوسية وشكلانية لا داعى لها ليكونوا هم وهم وحدهم المتحدثين باسم الاله على الارض ومن وقع الله لهم فى الشهر العقارى على توكيل رسمى عام يحاكمون به مخلوقاته ويحكمون عليهم

الكهان هم الكهان
سواء فى الديانات القديمة او الديانات المعاصرة سماوية كانت ام وضعية
كلهم مجموعة من المرتزقة سواء كان اسم الواحد منهم كاهن او راباى او قس او شيخ

ينتظر نصيبه من العطايا التى يبذلها الحمقى للاله
سواء كانت نذورا او راتبا من وزارة الاوقاف التى تقوم على عطايا القادرين
فى كل الاحوال هى مهنة مضمونة للنهب والارتزاق فليس اغنى من ممثل الاله على الارض


Tuesday, May 26, 2009

مخاوف




Her skin is white cloth,
and she's all sewn apart
and she has many colored pins
sticking out of her heart.

She has many different zombies
who are deeply in her trance.
She even has a zombie
who was originally from France.

But she knows she has a curse on her,
a curse she cannot win.
For if someone gets
too close to her,

the pins stick farther in.


Friday, May 22, 2009

اللى السادة الزعلانين من الشمتانين



ليس من يشمت فى اصابة عائلة ما ايا كانت فى مصاب لديها ببنى ادم
ولكن ما يحدث الان من شماتة حقيقية هى نتاج لتصرفات نظام غبى استطاع بغباء منقطع النظير ان يحول الشارع 180 درجة

من التعاطف التام معه الى حالة من الفرحة الممتزجة بالغيظ بعد قيام هذا النظام الاحمق بفرض حالة حداد وكأن الدولة عزبة خاصة للعائلة الكريمة

وسواء كان ما حدث نتاج قرار سيادى تم التراجع عنه
او انه مسارعة الى نفاق ساذج غير مدروس
يبقى هذا خطأ نظام متداع لا يدرك عواقب ما يفعل

فالوزراء الذين اتخذوا قرارا " بفرض انهم قد اتخذوه " بالحداد هم جزء من بنية هذا النظام وقراراتهم نتاج لسياساته او لا سياساته التى تعد مصر بما فيها ومن فيها ملك للاب راس العائلة وحاكم القبيلة

وهنا تكمن الخطورة
نحن 80 مليون شخص فى دولة من اقدم دول العالم ان لم تكن بالفعل اقدم دولة مركزية فى التاريخ يحكمها شرذمة من الحمقى المتسرعين الغير قادرين على الفهم او الدراسة
وليس ما حدث فى ازمة ذبح الخنازير ببعيد

انا هنا اقول ان الشماتة ليست خطأ الشامت
ولن ازايد بالقول انها تعد ملمح خطورة دال على تحول جذرى فى الشخصية المصرية كما طرح احدهم فى نقاشى معه امس
فالمصريون تعاطفوا مع جلاديهم فى اليوم الاول لاعلان وفاة الطفل بالفعل

الشماتة هنا
هى نتاج حمق نظام فى دولة مفككة متداعية

عفوا فلا يوجد دولة من الاساس

بل هو نظام احمق متصلب يحمل بذور انهياره وتداعيه فيما انتهت الدولة وزالت

الى كل المتباكين على الشهامة المصرية
والصارخين بضياع الانسانية و المحزونين لانتشار الشامتين

افهموا اللى بيحصل الاول
ولا داعى للمزايدة


Wednesday, May 20, 2009

قرار




الان وقد وجعنى صباعى .....
فلتقطع ايادى الشعب

Monday, May 11, 2009

امتلاك

طعم الحياة ممل
....هى ..أسخم وأدل

فى الحالة دى ينعقد المربوط فى السايب
فينتج عنهم عصير بشر

فى نفس اللحظة
تقف ساعتك
فيقف الكون /لحظة ثبات
فتنتهزها فرصة
عشان تشوف براحتك جسمها الفتان

اللى ياما حلمت بيه من غير استغفار
فتفشل تكون نبى
وتنصب نفسك اله
ولو للحظة ثبات للامتلاك
ولجسمها طبعا

تفشل فى السيطرة
وتنعقد مع المربوط فى السايب
وتكون عصير واحد تانى

انت متعرفوش

-----------------------
من ديوان مش عمرى عشرين " تحت الطبع " لصديقى الشاعر البورسعيدى الجميل
محمود سلام