Sunday, August 23, 2009

The Joker




كالعادة على ان ان ابدأ البوست بمقدمة نرجسية اتحدث فيها عن انا .. فقد صار الحديث عن انا عادة محببة خاصة وان انا شخصية رائعة جدا تستحق ان اتحدث انا عنها بكثرة

ولان انا لها اهتمامات نوعية غريبة فان لها "لااهتمامات" نوعية غريبة ايضا

مثلا انا لا تحب افلام الاكشن الا انها رغم ذلك تستمتع ببعضها.. انا ايضا لا تحب نمط السوبر هيرو او البطل الخارق وتتأفف منه جدا وان كانت تتمنى احيانا ان يكون لها احدى تلك القدرات الخارقة حتى تقهر اعدائها ومن تكرههم وقد صاروا كثر

انا تغرق احيانا فى احلام يقظة طفولية تنظر فيها وتطيل النظر الى من يغيظونها وتتخيل ان نظرتها تلك قد ادت الى تفجير رؤوسهم فتشعر بنشوة وارتياح

لهذا يبدو مبررا جدا كون انا تستمتع بانماط عدو البطل الخارق
ذلك الشرير الذكى الذى يسعى لتدمير السوبر هيرو الطيب الخلوق
لانها تكره هذا الطيب الخلوق لماذا ؟.... ببساطة لانه احمق
ولولا حمق كتاب الكوميكس ومبتكريها لانتصروا للواقع وجعلوا هذا الخلوق الطيب ينال ما يستحق جزاء حمقه واختياره للجانب الخاطئ كى يقف عليه.

ومن بين انماط اعداء البطل الاذكياء الذين تحبهم انا يقف الجوكر على القمة

الجوكر يجسد الشر البيور .. الخالص .. الشر المطلق بكل فوضويته وعبثه
الجوكر يكره لغرض الكراهية المجردة
يؤذى لمتعة الايذاء

يفعل هذا بوجه ضاحك وروح لا يمكنك ان تسبر اغوارها " حلوة تسبر اغوارها دى ستينية اوى "0

احب الجوكر العابث الساخر الساعى لهدم الاسطورة

نعم الجوكر فى الواقع يسعى لهدف نبيل
اشك فى ان صانعيه انفسهم قد تنبهوا اليه

اشك فى ان هذا العابث قد خاتلهم واخفى عنهم اهدافه الحقيقية
فى دفع اهل جوثام سيتى للافاقة من وهم البطل المنتظر المنقذ
الجوكر يسخر من البطل المطلق.. من ذلك الخلوق نصف الاله الذى لا يخطئ ابدا
الجوكر يسخر من الرمز ويسعى لهدمه لا لغرض السيطرة او الحصول على مكانته
ليس سعيا لمال ولا جاه

هو يفعل ما يفعل لمتعته الخالصة
يفعله هادما اسطورة المخلص.. المهدى المنتظر

الا ان المؤلفين والرسامين الاغبياء الحمقى يصرون على انتصار التنويعات المتعددة لصورة المخلص على الجوكر ورفاقه حتى يظل القراء والمشاهدين كأهل جوثام سيتى متعلقين بوهم انتظار المخلص المنقذ
نصف الاله الذى لا يوجد بقلبه مثقال ذرة من شر ولا يحمل تاريخه لمحة من الايذاء

ليظل اهل جوثام سيتى وكارهى الجوكر خانعين سادرين فى ترفهم او فاقتهم بانتظار من ينتصر على الاشرار .

الجوكر ليس طفلا مشوها محبطا يرغب فى الحصول على الحب والانتباه ويسعى لقتل من يحظى بهذا الاهتمام والعطف كالرجل البطريق
ولا هو عالم مجنون تحطم قلبه فاراد ان يحطم قلوب الاخرين كرجل التجميد

ولا هو امرأة عانت من تجاهل العالم لها فارادت الانتقام منه كالمرأة القطة

الجوكر لا يعرف احد قصته الحقيقة
لا يعرف احد لماذا اختار الشر المنبوذ طريقا
الجوكر يجد السخرية والضحك فى كل شئ حتى فى الام الاخرين

الجوكر ليس ذو وجهين
وشخصيتين
ويحيا فى عالمين
الجوكر ذو وجه واحد
وتوجه واحد
ورغبة واحدة
وسلوك اجتماعى واحد

الجوكر هو الشر البيور
الجوكر هو الصادق الوحيد بينهم جميعا

Friday, August 14, 2009

على الصغيرة ان تتعلم



مدخل:

تمتلك هدير وجها جميلا وآسرًا


ربما لا تمتلكه تماما
فلا شئ يضمن انها ستظل قادرة على الحفاظ عليه
لا ادرى السبب الحقيقى فى كون كل الاطفال يتمتعون بالجمال وان كانت ملامحهم عادية للغاية
الا ان هناك جمالا خاصا يشع من تلك الملامح
ربما هو ناتج عن ان تلك البارقة من نور الله فى ارواحهم ... لم تخفت بعد

قبالتى جلست الصغيرة منتظرة منى ان افعل كما تفعل كل فتاة سوية فى ذات مرحلتى العمرية
لكنى اكتفيت بنظرة خاطفة لعينيها المتسعتين المندهشتين قبل ان اغمض عينى مستسلمة للتعب الذى انتابنى على مدار اليوم
قبل ان استشعر قدمين دقيقتين تمسان ركبتى

وصوت ناهر يقول عيب يا هدير

فتحت عينى لاجد الصغيرة تنظر لامها بغضب قبل ان تنظر لى مشيرة الى صندلها الابيض وهى تعيد رفع قدميها الصغيرتين الى مستوى ركبتى ثانية كى تتيح لى نظرة افضل

فلما اكتفيت بابتسامتى المتعبة وانا اهمس بصوت لا اكاد استبينه
حلو يا جميلة

ابتسمت ورفعت فستانها الاحمر وهى ترينى طبقاته واحدة بعد الاخرى لتدور الحرب بينها وبين الام الجالسة بجوارها
ترفع هدير الفستان فتخفضه الام
ترفع الصندل فتنهرها الام فتعود للفستان وهكذا دواليك
فلم اجد حلا سوى ذاك الذى يريحنى وينهى الحرب الدائرة بان اعدت اغماض عينى مستسلمة لذلك الارهاق والتعب من جديد
--------------------------

لم يكن ارهاقى مبررا

نمت لما يقرب من سبع ساعات واستيقظت على رنين الموبايل يحمل لى دعوة للسفر الى مرسى مطروح الاسبوع المقبل
انهيت المكالمة وانا احاول اقناع جسدى بالنهوض من الفراش استعدادا للذهاب للجريدة
لم استطع ولم املك حتى الطاقة الكافية للاتصال بمصدر مهم اجلت موعدى معه امس الى اليوم ، كى اعتذر عن عدم تمكنى من الذهاب اليوم ايضا

احيانا اتساءل عن السر الذى يجعل مصادر مسئولة لا تتحمل احدا تتحملنى الى هذه الدرجة

عدت للاستسلام للنوم لتكون تلك دورة النهار استيقظ لاجيب مكالمة او اجرى مكالمة ثم اعاود النوم
كل هذا قبل ان انتزع نفسى انتزاعا من سريرى فى الخامسة والنصف عصرا كى استعد لملاقاة صديقة غالية

-------------------------

فى الطريق لاحظت تعبى فسالتنى
حدثتها عن المكالمة المقبضة التى تبشر بان موضوعا هاما عملت عليه طويلا مضحية بالراحة هذا الاسبوع تم تقيلم اظافره ونزع انيابه حفاظا على توازنات سياسية بعينها
قلت لها

ان هناك حد ادنى من السوء واللامهنية يمكننى احتماله ولكن حتى هذا الحد الادنى صار الوصول اليه حلما بعيد المنال
------------------

وصلنا الى مبتغانا

لنجد حفل التوقيع قد بدا
قابلت اصدقاءًا لم ارهم منذ زمن وكنت بشوق اليهم الا انى لم املك طاقة نفسية وجسدية تكفى لتحمل جلسة معهم
ذهبنا غير مأسوف علىّ
وان كان مأسوف لذهابها
--------------------------
كان طريق العودة طويلا
فى المترو
القيت بجسدى على المقعد
وبعد قليل جلست الى جوارى امرأة لا تكف عن الثرثرة
استندت برأسى الى ذراعى فى محاولة لتهدئة الصداع

صعدت ام تحمل على ذراعها رضيعا .. لتنخرط تلك الثرثارة بجوارى مع الفتاة الجالسة قبالتها فى حوار حول انعدام الدم عند الستات وكيف ان واحدة تمثل انها متعبة حتى لا تقف لام حامل او تحمل رضيعها او لامراة عجوز
لترد عليها الاخرى
ايوة يا ستى معدش حد عنده دم

لتتدخل الام الواقفة بقولها :
معلش محدش برضه عارف يمكن الناس تعبانة
لترد المراة الثرثارة وهى تعتدل فى جلستها بشكل احسست به عندما احتك جسدها بجسدى فى عنف : تعبانة ايه يا ستى كلها افلام

استمر الحديث لما يقرب من ثلاث محطات فلم اجد بدا من النهوض ودعوة الام الواقفة لاتخاذ مقعدى كى اسكت هاتين الثرثارتين

لتزحف الثرثارة موفورة الصحة لتحتل مقعدى بجوار النافذة مستكملة حوارها الهادف مع جارتها الثرثارة الاخرى والام الجالسة وان اتخذ مسار الحديث نصائح حول العناية بالاطفال
------------------------
مخرج
فى البيت اراجع احداث اليوم الكئيب والمكالمات الشائهة المبتورة
اراجع كل هذا ولا اجد شيئا واحدا نظيفا سوى مداعبات هدير ونظرتها لى وانا اخرج من باب المترو ...وصندلها الابيض الذى ما زالت اثاره على موضع الركبتين فى بنطالى

Friday, August 7, 2009

وسائل الاعلام وسياسة الاستخدام العادل للانترنت




لم اتمالك نفسى من الغيظ المتصاعد داخلى وانا اراقب عودة الايميل الى خائبا منكسرا حسيرا مرة تلو الاخرى نظرا لان ايميلات الصحف والبرامج التلفزيونية الجماهيرية " المحترمة " التى اقترح منظموا حملة ضد سياسة الاستخدام العادل للانترنت ان نرسل صيغة الرسالة المتفق عليها اليها لا تعمل


دعك من ان هذه الصحف والبرامج تهمل الاعتناء بوسيلة هامة من وسائل الاتصال بينها وبين قطاع لا يستهان به من جماهيريها مما يستدعى العديد من التساؤلات التى لا مجال لطرحها هنا
ولكنى بصراحة كنت قد بدلأت ارسال الايميل لهذه العناوين اصلا على مضض لمعرفتى انها - فى حال وصولها - فستؤدى لنتيجة حتمية من ثلاث
ومسموح لى طبعا بما انى من داخل المطبخ اولا
وعملت لفترة قصيرة نسبيا الا انها كافية فى صحافة الاتصالات ثانيا
ان ادلى بدلوى فى هذا الامر بثقة

النتيجة الاولى :

سيتم اهمال هذه الايميلات تماما

فربما كان السادة المسئولون عن الاى تى فى الصحيفة او البرنامج التلفزيونى والقناة التى يتبعها لا يفتحون صندوق البريد الوارد اساسا
او يقومون بتدليت الرسائل دون قرائتها كما فعل الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات برسائلنا كما يمكنكم ان تروا هنا

النتيجة الثانية :


سيفتح احدهم الايميلات ويهمل تحويلها للقسم المختص او سيتوه ولا يعرف ما هو القسم المختص او سينجح فى تحويلها للقسم المختص الذى اما سيهملها او لا يستطيع التعامل معها او يقرر انها غير ذات جدوى وان قراءتها مضيعة للوقت

النتيجة الثالثة :

وتنقسم بدورها الى احتمالين الف وباء
دعك من سخريتى الغاضبة فانا فقط احاول التخفيف عن نفسى بها

الاحتمال الف

سيقرا الصحفى المختص وهو صحفى الاتصالات بالجريدة هنا الايميلات
ويتفهم الامر ويقوم اما بالاتصال بالمصادر المسئولة التى لها علاقة بالامر فى الجهاز والشركات ومساومتها على المزيد من الاعلانات مقابل عدم النشر وعدم فتح الملف
او سيقرر انها ستضر بمصالحه ويقرر ركنها وعدم التعامل معها لحين ان يحين الوقت الذى يحتاجها فيه

الاحتمال باء

سيفتح الصحفى الايميلات ويقراها
ويبدا فى النشر حتى ياتيه اتصال من رئيس التحرير يطالبه بالتخفيف من حدته لان الشركات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات هددوا بسحب الاعلانات الاسبوعية
او انهم عرضوا شراء المزيد من المساحات الاعلانية او زيادة سعر شرائها مقابل وقف النشر او القيام بحوار مع الوزير او رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يغسل فيه وجه الوزارة والجهاز

او ان الصحفى نفسه سترده اتصالات من مصادره تعرض ذات الامتيازات بالاضافة لامتيازات اخرى يعاينها صحفيو الاتصالات كنتيجة منطقية تماما - فى نظرهم - لعملهم بهذا المجال .. كعروض الشركات والاجهزة المجانية لهم ولاصداقائهم واقاربهم سواء كانت موبايلات حديثة او لاب توبس او خطوط بيزنس مجانية طول الحياة ......الخ الخ

ودعنا لا نتناسى فرص السفر لاوروبا كل شهر والتانى على حساب الوزارة برفقة السيد الوزير لحضور مؤتمرات وفعاليات يمكن التزويغ منها والفسحة وشراء الهدايا التى تسهم الوزارة بقدر من تكاليفها - قدر محدود طبعا- بالاضافة للبوكيت مونى الذى يصل الى خمسة الاف جنيه شهريا على الاقل

كل هذا سيعرض على الصحفى اما زيادته او سحبه منه مقابل عدم النشر

والنبى يا جماعة انسوا الجرايد ووسائل الاعلام فى الموضوع ده بالذات صحفيين قطاع الاتصالات وقطاع البترول وقطاع الاستثمار مفيش منهم رجاء الا من رحم ربى
ولو ربنا رحم رئيس التحرير مبيرحمش واذا هو رحم رئيس مجلس الادارة وادارة الاعلانات مبترحمش
لا يستثنى من ذلك صحف قومية او حزبية او مستقلة

الحل عندنا
التهديد بالتصعيد
ورفع قضايا جماعية لان ده اخلال بشروط عقودنا مع الشركات
نصعد ونطالب بتعويضات ونرفض دفع الفلوس الزيادة اللى هتتحصل على فاتورة التليفون الارضى ولو وقفوا التليفونات الارضية بركة احنا اصلا اساسا بنستعمل الموبايل طول الوقت

انسوا الصحافة
بلا قلة ادب

ملحوظة
كاتبة هذا الكلام عاليه
صحفية

Tuesday, August 4, 2009

حق العودة

لابد ان اكرر امنيتى فى ان يلعن الله الاوطان التى تطالب ابناءها بمبررات للانتماء اليها
للحياة فيها

اختلس الان بضع دقائق انهض رأسى فيها من دوامتى الخاصة لابدى دهشتى الحقة مما يحدث
هبة نجيب تتمنى العودة لمصر
تكافح منذ ثلاث سنوات كى تعود الى وطن لافظ لابنائه
يهربون منه زرافات وافرادا ليموتوا عند شواطئ بعيدة يمموا وجههم شطرها وليس شطر الوطن
وفى ظل عمليات الهروب الجماعية.. مشروعة وغير مشروعة تقف هبة نجيب وحدها -وربما ليست وحدها - متمنية العودة لهذا الوطن الذى يرفض مسئولوه ممثلين فى القنصل المصرى بالسعودية والتابعين له منحها حق العودة

لن استفيض واقول ما اود قوله حول الحق المهدر للمصرين فى الداخل والخارج
ولا لاعلاء ممثلى الدولة " بالقنصليات والسفارات" لسلطة العرف على حساب سلطة القانون رغم ان دساتير الارض جميعها تضع القانون فى الصدارة بما فيها الدستور لا مؤاخذة المصرى
لن اتحدث حول من منح الحق لموظف السفارة بان يهدد هبة بانها لو كانت شقيقته لاداها قلمين
ولا عن التعليقات المقرفة على الفيس بوك والتى ترفض حقها المشروع وفقا للاعلان العالمى لحقوق الانسان بل ووفقا للمنطق باعتبارها راشدة قانونا وشرعا فى الانتقال والسفر واختيار وتقرير مصيرها

سادع كل هذا واترككم لكلام هبة نفسها
عن ماساتها علكم تقتنعون بحقها
هبة محمد نجيب - 27 سنة -مصرية- مقيمة في جدة تحت كفالة والدي المصري
قام والدي باحتجاز جواز سفري ومنعي السفر والعودة لمصر لمدة 3 سنوات
ايضا قام باحتجاز الاقامة السعودي الاصل


قمت بالتقدم بطلب للقنصلية المصرية في فبراير 2008 للحصول على جواز سفر جديد ومساعدتي في الخروج ، ورفض الطلب

بعدها تقدمت بشكوى لهيئة حقوق الانسان السعودية التي حولتني لوزارة الداخلية حيث تم عمل محضر ولم يتم استدعاء الوالد ، وليس معي رقم المحضر أو المعاملة أو صورة

في الفترة التالية تم مخاطبة منظمة الامم المتحدة في الرياض - وعدد من السفارات الاجنبية ولم يجد نفعا
تم كتابة طلب لجوء الي UNCHR
ولكنهم اشترطوا حضوري الرياض لاجراء المقابلة

تحدثت مع السفير المصري في الرياض محمد عوف الذي كان رد ان هذه انظمة البلد وعلينا احترامها وأحالني لشخص يحاول الاصلاح بيني وبين والدي

بعد كتابة شكوى للمجلس القومي المصري لحقوق الانسان - تم مخاطبة القنصل المصري بجدة علي العشري بشأن اصدار وثيقة ، بدوره احال طلب الوثيقة لمكتب السفير احمد رزق مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين في الخارج - وأخيرا تم اصدار وثيقة بدل فاقد للجواز ذات صلاحية لمدة شهر 30 - 6-2009

لا تحمل الوثيقة اي تأشيرة خروج وعند استلامها افاد القنصل ان هذا لا يدخل ضمن مسؤليات القنصلية

سعيت بالوثيقة في الجوازات السعودية لكنهم رفضوا اي نقاش ، ذهبت للامارة وقابلت الامير خالد الفيصل وقدمت طلب بمغادرة البلاد، احيل الطلب لمحافظة جدة ، وهناك قدمت طلب آخر وقابلت الامير مشعل ، الذي حول الطلب للجنة العفو واصلاح ذات البين والتي لم اتعامل معاها لانه عند ذهابي وجدت شروط الدخول وجود محرم شخصي وتغطية الوجه ولبس القفازين

لكن وزارة الداخلية ألمحت ان الامر قد يسير فيما إذا طالبت القنصلية المصرية رسميا بعودتي

اتصلت بالسفير أحمد رزق - ابلغني عن هذا ليس من اختصاصات وزارة الخارجية وانها مشكلة عائلية يجب حلها بمعرفتي مع علمه ان جميع المحاولات الودية انتهت بالفشل

اي مقيم هنا في المملكة يملك عقدا بينه وبين كفيله يستطيع الغاءه والعودة لبلده ، فيما لا املك أنا هذا الخيار ، اقامتي تتجد تبعا لتجدد رغبة والدي

حسب القانون المصري بعدما تخطيت 21 عام – لي حق السفر والاقامة والتحرك دون موافقة الوالد
وان كان القانون السعودي ينص على ما ينص عليه ، فأنا لست سعودية ، اريد فقط العودة لبلدي

كتبوا حول الامر

عمرو عزت ، رضوى اسامة ، ايمان عبد الرحمن ، شريف عبد العزيز ، شاهيناز عبد السلام ، مروة رخا ، امانى خليل ،رشا الخشن

وجروب بالفيس بوك مخصص للمطالبة بحق هبة فى العودة " لم اتصور يوما ان يقال هذا التعبير مقترنا بمصرى وليس بفلسطينى"
0 ،