Friday, November 27, 2009
so she just sits and counts the hours.. searching for her crime
If I was weak, forgive me
But I was terrified
You brushed my eyes with angels wings, full of love
The kind that makes devils cry
So these days
My life has changed
And I'll be fine
Friday, November 13, 2009
Sunday, November 8, 2009
تذكرى الطيب .. دوما تذكرى الطيب
صدقت ايها الصغير الطيب
انا اتشويت
اقول له اننى اشعر اننى نضجت خلال عام مضى بما يوازى ما فاتنى فى عشرة اعوام سابقة عليه
اظننى لم اخرج كثيرا من طفولتى حتى قبل بداية هذا العام
الا انى كبرت منذ بدايته كثيرا
مررت بكل الام النضج بشكل مكثف وقاس
الآن تبقى الدهشة وحدها وكانى ارى العالم بعينين جديدتين
ارى من حولى جميعا بعينين جديدتين
لم اعد بذات البراءة حتما
اظنها ولت الى غير رجعة
لم يعد قلبى بذات الطيبة او لنقل انى تخلصت من السذاجة التى كانت تخالطها
مازلت على عهدى معاقة اجتماعيا غير قادرة على فهم الناس كما هم بكل متناقضاتهم وادعاءاتهم
ولكنى ما زلت اتسامح مع تلك المتناقضات لكونى عامرة بها بدورى
اردد لنفسى "انتى كويسة .. لسة مبقتيش وحشة"
تذكرى الطيب
يذهب عقلى رغما عنى لتذكر الاساءة
اغالبه واملى عليه ان : تذكر الطيب دوما
تذكر الطيب
امام كل اساءة كانت هناك لمحة ما من مساندة
من طيبة
حتى وان كانت مدعاة
او تخفى وراءها غرضا ما
فلتقصى ما تفترضه من سوء النوايا وتذكر الطيب
انت لم تكن بريئا بدورك ولم يفتك ان تسئ لمن اساء اليك .. يعزيك ان اساءتك لم تكن بذات القدر من القسوة، وانك لم تتخاذل عن ان تلوم نفسك وتؤنبها على كل اساءة قدمتها يداك.
لا احادث نفسى وعقلى بهذا من اجل احد
لم اعد كعهدى القديم
افكر فى الاخرين باكثر مما افكر فى نفسى
اضعهم دائما فى المقدمة ولو على حساب نفسى
نفسى هى كل ما يهمنى الان
انصحها بالحاح
خليكى كويسة
افتكرى انك كنتى كويسة
وتذكرى الطيب .. دوما تذكرى الطيب
Tuesday, November 3, 2009
لــنــتــســلـق الــجــبـــل
بداية هذه التدوينة تهدف لتثبيت باب شاهدت لك فى المدونة
وهى تاتى متأخرة لانى قد شاهدت ما ساتحدث عنه قبل اسبوعين
يمكنك ان تعتبرها تدوينة دعائية غير مدفوعة ان اردت لكنى رغبت بشدة فى ان اكتب عن هذا العرض الذى يخرجه صديق لم تؤثر صداقته لى فى صدق موهبته ابدا
واعنى بهذا ابيه عادل حسان
الجبل هو خلطة اعدها الدراماتورج والكاتب حاتم حافظ عن رواية ليلة القدر للطاهر بن جلون
ابحث الان عن مدخل للحديث عن العرض
هل ابدا من الصورة التى يصنعها عادل على المسرح ؟
انا دوما ما اؤخذ بالتشكيل المسرحى وتلفت نظرى الصورة باكثر مما يجتذبنى النص
غالبا ما اشاهد العرض الواحد مرتين
مرة للحكم على صورته ومرة للتعرف على مدى تعبير تلك الصورة عن النص
قليلا ما تجعلنى تفاصيل الصورة انتبه لترابطها او عدم ترابطها مع النص "هذا العرض نجح فى دفعى لهذا " فان كانت الحركة والاضاءة والسينوغرافيا عموما فقيرة فلا تتوقع منى ان احب العرض
لا اقصد بالفقر ضعف الامكانيات وقلة الحركة وكثرة الثبات كما قد يتبادر الى ذهنك
بل اقصد بها العجز عن الابهار ايا كانت ملامح الصورة .. اعنى العجز عن لفت الانتباه او اجتذابه

اقول لعادل دوما انه تعجبنى الصورة التى يرسمها على خشبة المسرح منذ شاهدت عرضيه اخر المطاف
ثم موت فوضوى صدفة الذى حول المتفرجين فيه فى قاعة يوسف ادريس بمسرح الشباب العام الماضى الى جزء من العرض
صرنا جميعا فوضويون
وفى احيان اخر تحولنا الى رجال شرطة
ادخلنا عادل الى اللعبة وصرنا جزء منها لا مجرد متفرجين
خرجت من العرض
الذى لن اكف عن اذلاله بكونى دفعت لاجل مشاهدته ورقة بعشرة تدبح وقعدت على الارض عشان مفيش كراسى
وانا مستمتعة جدا بهذه التوريطة التى قضت على عضلاتى وجعلتها غير صالحة للاستخدام الادمى
فى عرض الجبل
تدور تلك المجهولة بلا اسم بحثا عن هوية
تقف على الحافة بين عالمى الذكورة والانوثة
تطاردها اشباح ماضيها وحاضرها وخوفها وعدم فهمها لما يجب ان تكون عليه لتكمل المستقبل
يبدأ العرض بجنازة
وينتهى باستكمال الجنازة

فلا تعرف ان كان ما رايته واقعا مرت به الفتاة التى بلا اسم
ام انه حلم طويل تختلط فيه ذكريات الماضى بهلاوس عن الحاضر والمستقبل
قبل موته يقول لها ابيها اذهبى وعيشى كامراة لقد ربيتك ذكرا ولكنك امرأة
فلا تعرف هل هذه وصية الاب الذى قيدها باحلامه ام انها تخيلاتها لشبح الاب الذى يظل حاضرا على مدار العرض ولا يختفى
يتنقل الممثلون بين السلم الصاعد لليمين "الواقع" وذلك الصاعد لليسار " الخيالات
لكنهم يتنقلون بين الجانبين فلا تعرف
هل من تصورت انهم حاضرون فى واقعها هم شخوص حقيقية
ام انهم اشباح ولَّدَهَا خيالها الطامح الى صنع حياة بديلة لتلك التى استلبت منها
تهرب زينب الى المرقص بحثا عن انوثة لم تختبرها
تظل فى ثوبها الذكورى وشعرها القصير ولكن مرآتها تعكس لها صورة امراة تامة الجمال والانوثة
هل قلت زينب ؟؟؟
تلك التى بلا اسم تجد - وربما تصطنع- حبيبا تسميه القنصل
فيسميها زينب
تصير لها هوية
ولا تستمر على حالها بلا اسم ، لا هى بذكر
ولا هى بانثى
يعود ماضيها الذى لا ندرى ان كان ماضيها ام حاضرها ام انها الاشباح القادمة من راسها لتطاردها وتطرد الحبيب
ينتهى الحلم دون ان ينتهى
وراقصى المولوية الاربع على جانبى المسرح يدخلون حينا ويخرجون حينا يدورون بلا توقف على مدار العرض
فلا تتوقف دائرة الوهم ولا ندرى
متى ينتهى الوهم ومتى يبدأ الواقع
لست ناقدة مسرحية ولا ازعم ذلك
ربما يشوب ما كتبت كثير من سذاجة وعدم دراية
كل ما ادريه انى استمتعت حقا
وانى ساشاهد العرض ثانية او ثالثة للدقة
لاستمتع بتمثيل امل عبد الله الجميلة التى ابهرتنى بحساسيتها
كيف استطاعت ان تقف على هذا الخيط الرفيع
وتقدم هذا الاداء الحساس لانثى تائهة بين الذكورة والانوثة دون ان توقع المتلقى فى خلط دلالى نعرف جيدا انه يستدعيه الحديث حول مثل هذه الشخصيات
واحمد مختار الممثل الواعى الذ قدم دور القنصل الذى يحيا بالاوهام كما تحيا هي
الاعمى الذى راى بعينيها وفتح حبه لها عينيها كى ترى حقيقتها وتتصالح معها
الاداء الجميل "لايمان الصيرفى" فى دور الاب / الشبح
والصورة الجميلة الواعية التى قدمها عادل حسان على المسرح للكتابة الجميلة التى قدمها حاتم حافظ
ربما اذهب كذلك للاستماع الى اشعار السهروردى وابن عربى التى قدمها عامر التونى على مدار العرض خارجا من ذلك الثوب التجارى الكريه الذى لا احبه
اعترف انا لا احب ما يقدمه عامر التونى فى امسياته الخاصة
اعتقد ان عليه ان يشكر عادل حسان كثيرا جدا على اعادة اكتشافه عبر هذا العرض

ادعوكم للاقدام على تسلق الجبل كما فعلت
هو عرض منهك لصناعه ومشاهديه على حد سواء
لكنه ممتع
يمكنكم تسلق الجبل كل ليلة عدا الثلاثاء فى مسرح ميامى فى التاسعة مساءا
رابط الحدث على فيس بوك
وهى تاتى متأخرة لانى قد شاهدت ما ساتحدث عنه قبل اسبوعين
يمكنك ان تعتبرها تدوينة دعائية غير مدفوعة ان اردت لكنى رغبت بشدة فى ان اكتب عن هذا العرض الذى يخرجه صديق لم تؤثر صداقته لى فى صدق موهبته ابدا
واعنى بهذا ابيه عادل حسان
الجبل هو خلطة اعدها الدراماتورج والكاتب حاتم حافظ عن رواية ليلة القدر للطاهر بن جلون
ابحث الان عن مدخل للحديث عن العرض
هل ابدا من الصورة التى يصنعها عادل على المسرح ؟
انا دوما ما اؤخذ بالتشكيل المسرحى وتلفت نظرى الصورة باكثر مما يجتذبنى النص
غالبا ما اشاهد العرض الواحد مرتين
مرة للحكم على صورته ومرة للتعرف على مدى تعبير تلك الصورة عن النص
قليلا ما تجعلنى تفاصيل الصورة انتبه لترابطها او عدم ترابطها مع النص "هذا العرض نجح فى دفعى لهذا " فان كانت الحركة والاضاءة والسينوغرافيا عموما فقيرة فلا تتوقع منى ان احب العرض
لا اقصد بالفقر ضعف الامكانيات وقلة الحركة وكثرة الثبات كما قد يتبادر الى ذهنك
بل اقصد بها العجز عن الابهار ايا كانت ملامح الصورة .. اعنى العجز عن لفت الانتباه او اجتذابه

اقول لعادل دوما انه تعجبنى الصورة التى يرسمها على خشبة المسرح منذ شاهدت عرضيه اخر المطاف
ثم موت فوضوى صدفة الذى حول المتفرجين فيه فى قاعة يوسف ادريس بمسرح الشباب العام الماضى الى جزء من العرض
صرنا جميعا فوضويون
وفى احيان اخر تحولنا الى رجال شرطة
ادخلنا عادل الى اللعبة وصرنا جزء منها لا مجرد متفرجين
خرجت من العرض
الذى لن اكف عن اذلاله بكونى دفعت لاجل مشاهدته ورقة بعشرة تدبح وقعدت على الارض عشان مفيش كراسى
وانا مستمتعة جدا بهذه التوريطة التى قضت على عضلاتى وجعلتها غير صالحة للاستخدام الادمى
فى عرض الجبل
تدور تلك المجهولة بلا اسم بحثا عن هوية
تقف على الحافة بين عالمى الذكورة والانوثة
تطاردها اشباح ماضيها وحاضرها وخوفها وعدم فهمها لما يجب ان تكون عليه لتكمل المستقبل
يبدأ العرض بجنازة
وينتهى باستكمال الجنازة

فلا تعرف ان كان ما رايته واقعا مرت به الفتاة التى بلا اسم
ام انه حلم طويل تختلط فيه ذكريات الماضى بهلاوس عن الحاضر والمستقبل
قبل موته يقول لها ابيها اذهبى وعيشى كامراة لقد ربيتك ذكرا ولكنك امرأة
فلا تعرف هل هذه وصية الاب الذى قيدها باحلامه ام انها تخيلاتها لشبح الاب الذى يظل حاضرا على مدار العرض ولا يختفى
يتنقل الممثلون بين السلم الصاعد لليمين "الواقع" وذلك الصاعد لليسار " الخيالات
لكنهم يتنقلون بين الجانبين فلا تعرف
هل من تصورت انهم حاضرون فى واقعها هم شخوص حقيقية
ام انهم اشباح ولَّدَهَا خيالها الطامح الى صنع حياة بديلة لتلك التى استلبت منها
تهرب زينب الى المرقص بحثا عن انوثة لم تختبرها
تظل فى ثوبها الذكورى وشعرها القصير ولكن مرآتها تعكس لها صورة امراة تامة الجمال والانوثة
هل قلت زينب ؟؟؟

تلك التى بلا اسم تجد - وربما تصطنع- حبيبا تسميه القنصل
فيسميها زينب
تصير لها هوية
ولا تستمر على حالها بلا اسم ، لا هى بذكر
ولا هى بانثى
يعود ماضيها الذى لا ندرى ان كان ماضيها ام حاضرها ام انها الاشباح القادمة من راسها لتطاردها وتطرد الحبيب
ينتهى الحلم دون ان ينتهى
وراقصى المولوية الاربع على جانبى المسرح يدخلون حينا ويخرجون حينا يدورون بلا توقف على مدار العرض
فلا تتوقف دائرة الوهم ولا ندرى
متى ينتهى الوهم ومتى يبدأ الواقع
لست ناقدة مسرحية ولا ازعم ذلك
ربما يشوب ما كتبت كثير من سذاجة وعدم دراية
كل ما ادريه انى استمتعت حقا
وانى ساشاهد العرض ثانية او ثالثة للدقة
لاستمتع بتمثيل امل عبد الله الجميلة التى ابهرتنى بحساسيتها
كيف استطاعت ان تقف على هذا الخيط الرفيع
وتقدم هذا الاداء الحساس لانثى تائهة بين الذكورة والانوثة دون ان توقع المتلقى فى خلط دلالى نعرف جيدا انه يستدعيه الحديث حول مثل هذه الشخصيات
واحمد مختار الممثل الواعى الذ قدم دور القنصل الذى يحيا بالاوهام كما تحيا هي
الاعمى الذى راى بعينيها وفتح حبه لها عينيها كى ترى حقيقتها وتتصالح معها
الاداء الجميل "لايمان الصيرفى" فى دور الاب / الشبح
والصورة الجميلة الواعية التى قدمها عادل حسان على المسرح للكتابة الجميلة التى قدمها حاتم حافظ
ربما اذهب كذلك للاستماع الى اشعار السهروردى وابن عربى التى قدمها عامر التونى على مدار العرض خارجا من ذلك الثوب التجارى الكريه الذى لا احبه
اعترف انا لا احب ما يقدمه عامر التونى فى امسياته الخاصة
اعتقد ان عليه ان يشكر عادل حسان كثيرا جدا على اعادة اكتشافه عبر هذا العرض

ادعوكم للاقدام على تسلق الجبل كما فعلت
هو عرض منهك لصناعه ومشاهديه على حد سواء
لكنه ممتع
يمكنكم تسلق الجبل كل ليلة عدا الثلاثاء فى مسرح ميامى فى التاسعة مساءا
رابط الحدث على فيس بوك
Subscribe to:
Posts (Atom)