هذه التدوينة مشاركة فى حملة خلى عندك صوت
متأخرة كالعادة ، اكتب هذه التدوينة رغم ان المشاركات بدات امس مع بداية شهر يناير الذى يستمر فيه استخراج البطاقات الانتخابية التى تتيح لحاملها ممارسة حقه السياسى فى الانتخاب.
فى دولة يغفل فيها الناس عن حقوقهم ، يصير تنازلهم عن حق اساسى هم غير غافلين عنه امر مثير للغيظ
هكذا فكرت وانا متوجهة للادلاء بصوتى عام 2007 فى الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور التى تضع المزيد من القيود على حق المواطن فى الترشح لرئاسة الجمهورية
فى لجنة مدرسة محمد نجيب الابتدجائية المشتركة ، وقبل ساعتين من انتهاء موعد التصويت رسميا فى اللجان الفرعية وقف امامى ظبوط محترم ليمنعنى من الدخول قائلا ان التصويت انتهى والصناديق بتتقفل عشان تمشى .
ولما كنت ساذجة ومستعدة للتصديق شعرت بالغيظ واستدرت لابتعد لاجده بعد ان صرفنى وصرف شابين اخرين يسمح لرجلين خمسينيى العمر بالدخول ، لاعود واصر على الدخول للادلاء بصوتى ليكون الرد بأن الاوراق التى وردت للجنة ليتم فيها التصويت قد انتهت . ادركت ان التصعيد لن يفيد وفهمت ان المطلوب هو ابعاد الشباب صغير السن عالى الصوت عن الاداء بصوته نهائيا
مر اليوم دون ان انجح فى المشاركة والادلاء بصوتى
كان هذا بعد رحلة تجولت فيها طوال النهار بين ثلاثة اقسام شرطة سعيا لايجاد اسمى فى الكشوف الانتخابية لها لاكتشف ان اسمى غير مسجل بالكشوف الانتخابية رغم انى ولدت بعد العام 1982 مما يجعلنى ممن سجلت اسماؤهم فى الكشوف تلقائيا ويعطينى حق استخراج البطاقة الانتخابية دون عناء التسجيل واجراءاته واوراقه.
ترهل الجهاز الادارى فى الدولة ، ما زال يحرمنى من حق استخراج البطاقة الانتخابية بسهولة نظرا لتغيير التبعية الادارية لمنطقتى السكنية
ورغم معرفتى بصعوبة وتعقيد الاجراءات
وما ستستغرقه من وقت ومجهود ، فقط لانتزع حقى الانسانى فى ممارسة حقوقى السياسية واولها حق الانتخاب والتصويت ، هخلى عندى صوت ، وسوف استخرج البطاقة الانتخابية قبل نهاية شهر يناير الجارى
لن اشارك بسلبيتى فى انتهاك مستقبل وطن لن اتنازل عن حق يمكننى انتزاعه في حين ارفع عقيرتى بالصياح كل يوم من اجل حقوق اخرى
لم يعد الوقت يسمح بالكلام دون الفعل
مشوار صغير لقسم الشرطة المجاور لك ان كنت من مواليد ما بعد عام 1982 وستستخرج البطاقة الانتخابية بسهولة
وان كنت ممن ولدوا قبل ذلك فليس عليك سوى اصطحاب بطاقتك الشخصية واستخراج ما يثبت انك غير محروم من حقوقك السياسية طبقا للدستور
فلتغامر ببضع دقائق
او ساعتين من يومك
من اجل مستقبلك ومستقبل من تحب
من فضلك .. خلى عندك صوت
No comments:
Post a Comment