Wednesday, March 31, 2010

Gratitude



مضى العام ... لم يكن سيئا كله 

على ان اذكر نفسى بهذا الان ، انا لدى رغبة حقيقية فى تذكر عامى السادس والعشرين " الاسوأ " بالخير
كانت بداية العام ، بداية جديدة.. نذير بخبرة جديدة ، لم اعيها فى وقتها ، لهذا لم احسن التعامل معها لا بأس
لا احمل ضغينة لغيرى 
ربما احمل بعضها لنفسى لكنى ساسامحها ليس ذنبها انها كانت مجرد طفلة ما زال امامهاالكثير كى تتعلمه وتعيه.
فى هذا العام كما حرمت الكثير فقد اعطيت الكثير مما امتن له 

ممتنة لانى اعطيت ابنا حنونا يمنحنى هذا العام 

ممتنة لانى اعطيت صديقين يذكرنى الله من خلالهما انى يمكن ان اجد الارواح الطيبة حيث لا احتسب

ممتنة لشرود صديقى الذى يجعلنى انطلق فى الحديث واتحول الى فم بلا عقل ، او للدقة فم بلا عقل واعى ، فاتكلم واتكلم واصرخ فى نفسى وانا ادعى انى احدثه

ممتنة للامسية اللطيفة وعزيمة القهوة والشاى والقرفة باللبن والهدية الجميلة والطيبة المتناهية التى منحها لى صديقى الشارد ليلة ميلادى المباركة

ممتنة لانى اعطيت الاخت التى تمنيتها 
ممتنة لاحتضان ابى لى ليلة عيد ميلادى 

ممتنة للبسبوسة التى اعدتها امى خصيصا  ورفضت كعادتها ان يتناول القطعة الاولى منها احد سواى
ممتنة لامى.. اجمل هدايا الله لى 
ممتنة لممازحة اخى وهو يلكزنى ويسألنى عن كنه الهدية التى اريد وهو يسألنى : طيب اجيبلك هدية بخمسة جنيه ؟ لألأ تلاتة كويس ، اقوللك ؟ خدى جنيه ونص وهاتى اللى انتى عايزاه .. طبعا لم يتركنى الا وصوت ضحكتى يوقظ الموتى 



ممتنة لرسالة صديقى البعيد على الجانب الآخر من العالم
ممتنة لفرص جديدة اعطيتها وانوى ان اكون نافعة من خلالها 
ممتنة لمكالمة طيبة لم اتوقعها ادخلت الى الكثير من البهجة 
ممتنة لمعايدة استيقظ عليها من رضوى التى حرصت طوال الاسبوع على التذكر 
ممتنة لرضوى 
ممتنة لان الله اهدانى هذا العام هبة نجيب 
ممتنة لان العام الذى اهتزت فيه ثقتى بنفسى وبالناس ويخجلنى ان اقول وبرحمة الله 
لم ينتهى الا وقد استعدت ثقتى العمياء فى هذا كله 
وقبل هذا كله 
ممتنة وشاكرة لله تعالى الذى منحنى كل ما تقدم ومن سيمنحنى بكرمه وعطفه كل ما سيأتى

1 comment:

Anonymous said...

ممتن انا لهذا البوست ،جعلنى ادرك كم يختلف الناس من بوست لآخر ، ومن لحظة لآخرى
ترى هل يستمر هذاالإمتنان بوست اخر؟


لا يهم

مفيش فرق