Sunday, May 30, 2010

كلام




لست بالضعف الذى يرانى الكثيرون عليه .. لكنى كذلك لست بالقوة التى يظنها البعض بى 
اغلقت المدونة قبل اسابيع لانى سئمت تلك الحالة من السودوية الشديدة التى باتت مسيطرة عليها اهرب اليها من واقع انه لم يعد لدى فى الحقيقة اصدقاء مقربون 
او الحقيقة الانكى انى لم تعد بى رغبة فى ان يكون لى اصدقاء مقربين لفرط ما قاسيت على ايد المذكورين اعلاه

لهذا كنت آتى لاتحدث هنا بصوت عال فى محاولة لهزيمة الوحشة 
فى تلك الاوقات التى كنت اشعر فيها ان هناك صديق ما قريب كنت لا اكتب حتى وان لم احدثه او احدثها فيما يثير ضيقى 
يكفينى ان هناك صديق ما شخص ما موجود او على استعداد لان يكون موجودا .. كان هذا دوما ما يكفينى 
الآن مضت اسابيع عصيبة .. حاولت ان امنع نفسى فيها من الكلام بصوت عال
كنت اكتب فى ملفات وورد احملها ضيقى وغضبى واودعها قرصى الصلب لدقائق قبل ان احذفها 
لكنها لم تكن تفيد فى تهدئتى 
ربما لم يعد يفيدنى سوى الصوت العالى .. ليبدد صداه وحشتى 

ما زلت وانا اكتب هذا مترددة فى شأن نشره وفتح المدونة للقراءة من جديد 
اخشى ان يضيق احدهم بما اكتب 
اخشى ان يسيطر غضبى فيغيب وعيى فأوذى عن دون وعى 
انا لست قادرة على تكلفة الايذاء فيكفينى ما انا به من ندم وغضب من نفسى ولها وعليها 

كل ما افكر فيه الان انه لم تعد لى وسيلة للراحة سوى هذه المدونة بالفعل .لم اعد بالشجاعة الكافية للدخول فى اى تجارب انسانية جديدة ايا كان نوعها 
ليس لدى استعداد (لا الآن ولا ابدا)  لان اثق باحد او ان اصادق احد او ان احب احد 
   
اريد فقط بعض الراحة اريد فقط هدنة من التجريح المتبادل
لا اريد شرا باحد فقط اريد الا يراد بى شرا فليست بى القدرة على التحمل
ولا املك من الانانية ما يكفل لى رد الايذاء

Wednesday, May 26, 2010

يا رب

لا انا مش عايزة منك حاجة
ومش هطلب منك حاجة ولا حتى نفسى
انا غضبانة منك ومش راضية عن اللى بتعمله معايا
دايما بقول كل سوء بيحصلى نتيجة اختيارى
المرة دى مخترتش
ومأذتش
ومش فاهمة انت ليه بتظلمنى
مش راضية عنك ومش عايزة منك حاجة
خلاص مش عايزة منك حاجة

يا رب



مش عايزة منك غير نفسى

Wednesday, May 12, 2010

اساطير حقيقية



فى الاساطير اليونانية القديمة كانت الالهة دوما ما تعاقب الابرياء والاخيار 
لا ارى مانعا من الاعتقاد بان الفعل ذاته مازال يُمارس

Tuesday, May 11, 2010

Dear everyone


Please stop pushing me
I'm so tired
Either stop pushing me or stop knowing me

Monday, May 10, 2010

.......





ببساطة واختصار 
احيا اسبوعا - وربما شهرا ، ومن يدرى ربما كذلك عاما - كابوسيا 
لكنى سأتماسك

Sunday, May 9, 2010

على هامش المباراة .- او كيف تسير الحياة عادة



محمد : يا بن الـ............. ما تطلع ابن الـ.... ده  هتخسرنا الماتش 
ماما : بالراحة بتشتم ليه ؟
محمد مهو ابن الـ......... اللى اسمه ابو تريكة ده مكسح مش عارف يجرى 
ماما: طب مهو كان بيلعب كويس وكنتو فرحانين بيه ..بتشتمه دلوقتى ؟
محمد : يروح يقعد فبيتهم ويريحنا
ماما : نظرة مستنكرة 
محمد : يولع

Saturday, May 8, 2010

كسر قسرى للقواعد



يبدو اننى كنت بحاجة للحادث الذى وقع لى بالامس كى اتأكد 
يحلو لى دوما ان اقول عن نفسى انى فولاذية العظام .. لا يسهل كسرى على المستوى المادى والاخر المعنوى 
كثيرا ما تقع لى حوادث شبيهة .. للميكروباصات معى تاريخ حافل وغالبا ما تنتهى كما انتهى حادث الامس بعض الكدمات لا اكثر 

فى طريق العودة لم يكن الالم قد بدا بعد لكنى كنت اعرف انى ساشعر به فى الصباح عند الاستيقاظ
اعرف ايضا انه سيكون مبرحا فى البداية ويمتد من كتفى " موضع الصدمة " الى جسدى كله ، ثم سيخف تدريجيا . قبل يتجدد بذات العنف فى صباح اليوم التالى وهكذا
سيستمر على هذا الحال لفترة قصيرة ثم يستقر الوضع تاركا على جسدى تذكارا صغيرا متمثل فى بقعة زرقاء شديدة الصغر تظهر من لآخر.

بدأت افكر فى هذا كله 
جسدى يكسر الكثير من القواعد فما اكثر ما يقع لى من حوادث وما اقل المرات التى تعرضت فيها لاصابات جدية من جراء كل هذا 
الا انه رغم ذلك صار - جسدى -  يضع قاعدة لنفسه يكرر فيها دورات صارت متوقعة حتى للألم 

ليس جسدى وحده هو ما يضع قواعده الخاصة
عقلى ايضا يفعل 
غالبا ما يكون لدى مفهومى الخاص تجاه كل شئ فى حياتى ، وفى حياوات الاخرين بالضرورة 
تفسيراتى غالبا مثيرة للعجب ، يحلو للبعض اختزالها فى مجرد كونى " حساسة زيادة عن اللزوم" . هل هذا هو التفسير ؟

غالبا ما تنقلب قواعدى على .. فانا لا افعل ما يقدم عليه كثيرين ويرونه شيئا عاديا من تقسيم الموضوع الواحد على موضوعين وربما ثلاثة لنشره بأكثر من صحيفة .. مثلا 
ارى فى هذا فعلا لا اخلاقى واحتيال .. هكذا هو بمنتهى الصراحة 
وضعت لنفسى هذه القاعدة والتزمت بها 
وعندما اضطررت لمخالفتها لا سعيا لمال ولكن انقاذا لموقف سئ 
وجدتنى اعاقب بقاعدتى التى وضعتها ولا يلتزم بها سواى 

لا يهم هنا غرضى من كسرى القسرى لقاعدتى
ولكنى قد قمت بكسرها 
هذا يدفعنى للتساؤل 
ماذا لو بدأ جسدى ايضا فى الكسر القسرى لقواعده التى يكسر فيها قسريا القواعد العامة؟
الى ماذا سيوصلنى عقلى بقواعده الغريبة التى يحب التفرد بها ؟
وماذا لو انقلب على ؟
غالبا لا لن يكون انقلابه مؤلما ولكن انقلاب سلوكى على عقلى هو المؤلم 
حتى لو سولت لى نفسى انى لم افد من وراء هذا الكسر القسرى 
حتى لو اقنعتنى انى اقوم بهذا لمجرد انقاذ موقف ما او خدمة زميل ما 

الاهم من كل هذا .. يؤرقنى سؤال مفاده : لماذا يستمر تكوينى المادى وغير المادى فى الكسر القسرى للقواعد العامة والطبيعية 
وهل من الافضل ان يستمر هكذا
ام ان على ان اتحدث كالباقين؟
ان ابدو كالباقين؟
ان اكتسى بكساء الباقين؟
وان اتلبس ما يعتنقه الباقون؟
ان يكون فهمى للاشياء والظواهر وردود فعلى نحوها مثلهم تماما ؟

وان قررت ان افعل .. فما السبيل الى ذلك ؟