تلك التى لا اعرف كيف تولد
كيف تقرر فجأة أن هذا الشخص غال لديك اما هذا فوجوده غير مزعج ، ومن الخير ان تتحاشى ذلك قدر الامكان أما ذاك فعليك ان تفر منه فرار الزاهد من الفاحشة
تلك المحبة التى تولد بلا مبرر وبلا مقدمات
قد تنتهى ايضا بلا كثير من المقدمات
لكنى هذه الايام اختبر محبة أخرى
لكى اشرحها على أن ابين اولا انه ليس من الصحيح ان كل من شب على شئ شاب عليه
ازعم ان رأسى لم يشب بعد وان ولدت فجر السبت الماضى شعيرات بيضاء لا سبيل لانكارها فى مركز رأسى
الا انى أجدنى هذه الايام ماضية فى ترديد كلمة أحبك كلما استطعت الى ذلك سبيلا
الاقتراب من الموت ليس تجربة مبهجة
شهادة الموت يقع امام عينيك ليس حدثا اعتياديا
افراغ الحياة من جسد عامر بها ليستحيل كومة ملقاة من اللحم ليس مما تشاهده اثناء تناولك لغداء شهى
ولأنى اعرف ان ذاك الجسد قد يكون أنا فى أية لحظة ، اجدنى عازمة على الاعتراف بالمحبة ما وسعنى
خاصة لأولئك الذين لم تولد محبتهم فى قلبى من عدم ، الذين يحفر ازميل الخوف والموت الذى نشهده سويا صورتهم اعمق فى قلبى يوما بعد يوم
كل خبرة جديدة عامرة بالخوف تترك بى نصيبها ونصيبى من الالم لكنها تطرق على الازميل ليحفر الصورة اعمق واعمق
فلا تجد محبتهم للمحو من القلب سبيلا
هذه التدوينة لرفاق السحل: محمد المصرى، هانى جورج، عمرو يوسف، محمد أوسو، هبة نجيب، وأحمد ابو الفضل ومعهم عبد الرحمن مصطفى وهيرماس فوزى
No comments:
Post a Comment