Saturday, May 26, 2012

شفيق .. بروفايل: الآن انتهت الثورة


قبل إعلان النتائج النهائية للفرز خرج أحمد سرحان منسق الحملة المركزية للفريق أحمد شفيق بتصريح ابرزته خدمة التدوين المباشر لصحيفة الجارديان البريطانية يقول فيه « الآن انتهت الثورة».
التصريح الذي جاء على رأس صفحة التدوين المباشر عن الشرق الأوسط في الصحيفة الإنجليزية واسعة الإنتشار والتي تحظي بمصداقية كبيرة جاء مساندًا لحقائق معروفة تتعلق بالتوجهات السياسية للكتلة المساندة رئيس الوزراء الأسبق، فعلى شبكات التواصل الاجتماعي كانت مجموعة «أنا آسف يا ريس» وائتلاف الاغلبية الصامتة المعروف ايضًا بمساندته للرئيس المخلوع وعدائه للثورة الشعبية التي قامت في يناير 2011 هما أكبر الصفحات الداعمة للفريق ويشكل عدد كبير من اعضائهما كتلة داعمة للفريق في حملاته الدعائية ولقاءاته الجماهيرية.
موقف الفريق الذي احتل منصب قائد قوات الدفاع الجوي ثم وزير الطيران المدني قبل أن يختاره مبارك لإنقاذ ما يمكن انقاذه عشية موقعة الجمل الشهيرة ليكون رئيسًا لوزرائه، كان دومًا موقفصا متذبذبًا من الثورة. فشفيق الذي صار لاحقًا صيدًا سهلا لأسهم السخرية الموجهة من مؤيدي الثورة، افتتح خطابه السياسي أثناء رئاسته للوزراء بالسخرية من الثورة والمشاركين فيها، أنكر شفيق في البداية ان تكون تلك التظاهرات التي غزت شوارع المدن المصرية ابتدءا من الخامس والعشرين من يناير ثورة قائلاً « مش ثورة طبعًا»، لم يظهر شفيق اهتمامًا بعداء قطاع كبير من الثوار له بعد انهاء ولاية الرئيس المخلوع، وصرح في الثاني من مارس مع استمرار الاعتصام المحدود ضده في ميدان التحرير  خليهم قاعدين هجيبلهم بونبوني وحلويات كمان».
تكررت تصريحات وزير الطيران ورئيس الوزراء الأسبق التي تعد بالاستقرار وتشديد القبضة الأمنية مغازلاً ناخب غزاه الرعب من «الانفلات الأمني»، والاقتصاد الذي تؤكد تصريحات السلطة التنفيذية « الحكومة والمجلس العسكري» ومعهما اجهزة الإعلام أنه يقف دائمًا على حافة الانهيار. حتى إن صحيفة نيويورك بينما تقدم الفريق أحمد شفيق لقارئها في افتتاحيتها لتغطية نتائج السباق الرئاسي صباح الجمعة قالت أنه الرجل الذي وعد بوقف المظاهرات وتعزيز سلطات الامن.

قضي شفيق حياته العملية كلها بالقرب من أروقة السلطة، فقد عين ضابطًا بقوات الدفاع الجوي في فترة حرب الاستنزاف، ورغم تاكيدات مجموعة مؤرخي الحرب انه لم يشارك في المعارك الجوية الكبري، إلا انه لا يمكن إنكار أو إثبات دور له خلال حرب الاستنزاف التي امتدت منذ احتلال سيناء في 1967 وحتى تحريرها في 1973. وخلال تلك الفترة كان شفيق بحسب تصريحاته وتصريحات مؤيديه من الضباط المقربين للفريق محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية وقتها، ورئيس الجمهورية لاحقًا.

احتفظ شفيق البالغ من العمر 72 عامًا بصداقة يعتز بها مع الرئيس السابق الذي عينه ملحقصا عسكريصا بالسفارة المصرية بروما عام 1984 ليكتسب خبرة دبلوماسية قصيرة انتهت بعد عامين بعودته للقوات المسلحة ليتدرج في وظائف قيادية بها حتى أسماه مبارك بصفته قائدًا أعلى للقوات المسلحة كقائد لسلاح الطيران عام 1991. ثم قائد القوات الجوية عام 1996.

اختاره مبارك وزيرًا للطيران المدني عام 2002 خلفًا للمشير مجدي الشعراوي. وظل شفيق في موقعه الذي يتهم بارتكاب مخالفات مالية عديدة فيه حتى عام 2011 الذي اختاره مبارك فيه رئيسًا للوزراء بعد الإطاحة بأحمد نظيف، بهدف تهدئة التظاهرات واحتوائها.

شارت مئات النشطاء فى اعتصام محدود ضد استمرار شفيق في منصبه كرئيس للوزراء ليلة السادس والعشرين من فبراير 2011 وبعد مطاردات من قوات الشرطة العسكرية لفض الاعتصام عاد حوالى 500 ناشط للاعتصام في الليلة التالية للمطالبة بإزاحة رجل مبارك عن السلطة، ونجح الاعتصام المحدود مدعومًا بمساندة غعلامية في دفع شفيق للاستقالة خلال أيام سخر خلالها من معارضيه، وعاد رئيس الوزراء الأسبق ليعلن اعتزامه الترشح للرئاسة في سبتمبر الماضي دون ان ينسي ثأره مع متظاهري التحرير الذين توعدهم بتصدي القوات المسلحة لهم في حال الاعتراض على فوزه. 

..

دايما لما بيكون الخيار بين لحظات فرحة قليلة بترافقها ساعات وايام تعب ووجع قلب
او وجع قلب يطول ممكن اعتاده واتخفف منه مع الزمن 
بختار وجع القلب اللي يطول بس يروح 
مبحبش افضل اطلع وانزل
وواضح ان خياري مش هيتغير ،، وجع القلب على كل حال قدري اللى مبيفارقنيش
بيدي لا بيد عمرو 

Sunday, May 20, 2012

Turning the page

فقط جئت كي اسجل هذا لنفسي

Friday, May 18, 2012

18 -5- 2012

الكثير من الخطط لتدوينات لم تكتمل ملقاة هنا في الدرافت 
لا طاقة بي لاكمال ايه مشروعات غير منتهية 
ولا بدء اية مشروعات جديدة 
اليوم امسكت ورقة وقلما وكتبت، الغريب ان الكتابة التي كانت تستطيل لصفحات وصفحات اجبر نفسي بعدها على التوقف لالم في رسغي واصابعى وجدتها اليوم لم تتجاوز صفحة واحدة 
قرأتها بعدما انتهيت فوجدتها ممتلأة باللا شئ 
لا اذكر الان مما كتبت اليوم وانا جالسة في انتظارهما سوي عبارة:
اريد ان استيقظ في الصباح فأشعر بجسدي

استيقظت صباح اليوم ووجدت اثار الدماء المتجلطة النازفة من انفي، على شفتي العليا ونالت وسادتي نصيبها 
يبدو ان الامور لن تتحسن قريبا 

Friday, May 4, 2012

حرق الاصابع


أمد يدى اليمنى للمياه الساخنة التى تقترب من درجة الغليان
تندفع فى رأسى ذكرى واضحة لكلام قرأته أو سمعته حول اسباب ممارسة مرضى المازوكية لايذاء الذات
أستعيد التفكير فى قسوة الام النفس التى تدفع المرأ لعقاب ذاته او ايذائها ليسكت بالام الجسد تلك النيران المستعرة بداخله
اسحب يدى اليمنى بعد ان لسعها البخار اللاهب وبعد تردد ادفع باليسرى
اختبر الالم الحارق بارادتى هذه المرة 

آمل أن ينسينى تلك المكالمة المرتبكة 
وتلك الرسالة التى لا داعى لها التى ارسلتها فى توقيت لا لزوم له  
اتمنى ان تنسينى قسوة الرسائل الباردة  ذات الطابع الرسمى الواردة آخر الليل
 وانى لم اتمكن فى ايها من ان اصرح بالوقع اللطيف لهذه المكالمة على نفسى
لكن الاحمرار على ظهر اصابعى لا ينجح فى اخفاء اي من تلك الاشياء المرغوب فى نسيانها او مواراته
اجلس لاكتب هذه الكلمات ومازالت النيران بالداخل اقوى اشتعالا من تلك الرابضة على ظاهر يدى

، انشر هذه التدوينة الثقديمة المختزنة منذ زمن الآن، لأذكر فضل الله علي
فكل ما يشاه الله لي خير 

Thursday, May 3, 2012

Again
I'm tired
I just can't take care of everything
I can't do this alone
I need to be taken care of from time to time

Tuesday, May 1, 2012

عرض

كنت أجلس أمام مرآة بيضاوية ذات إطار ذهبي لأنهي اللمسات الاخيرة في زينتى 
كان التوتر يغمرني وأحاذر أن تؤدي ارتعاشة يدي إلى إغراق فستاني الابيض المطرز بالبودرة الحمراء التي أبرز بها حدود خداي

نهضت وتأملت ثيابي التي وشت بوضوح عن كونها احدث صيحة أبدعها مصممي الثياب في هذا العهد الغابر 
كان الطوق على رأسي كالتاج وهو ما يناسب تماما الدور الذي يتعين علي أن ألعبه الليلة

طرقات على الباب تتعجلني ، ألقي نظرة أخيرة واتوجه الى الباب استعدادا لملاقاة الحشود التي تتلهف لرؤياي 

كنت أدرك أن الليلة ليست ككل ليلة، فالفتي الجديد الذي جاءوا به ليلعب دور البطولة معي والذي سيقبلني في نهاية المسرحية لطيف حقًا 
لقد بذلت جهدًا حقيقيًا في ابراز تواضع موهبة الزميل القديم كي يصرفه صاحب المسرح ويأتي بالفتى الذي أحبه 
كنت انتظر في نهاية العرض امتنانا واضحًا وأنا الان ذاهبة للمسرح كى أتلقاه 

الدقة الاولى: تبحاث عيناي عنه 
الدقة الثانية : أجده 
الدقة الثالثة: يدفعنى صاحب المسرح للداخل ويصرخ: ضعي عنك ثيابك هذه،  لقد اختار الفتى أميرة أخرى