It's been too long since you last told me that i'm beautiful
Wednesday, December 17, 2014
Tuesday, December 9, 2014
حلم البارحة
كانت وليمة ضخمة اهتتمت بكل تفاصيلها ووقفت اعدها بحماس ثم جلست اتابع برضا علامات السعادة والتلذذ على وجه ضيوفي وهم يلتهمون كبدي
Saturday, December 6, 2014
6:19
أجلس الآن إلى تلك المساحة التي أسميها مجازًا " مكتبي في الجريدة" أحدق في شاشة الموبايل دون أن أطالع شيئًا حقًا
انتظر مكالمة أو رسالة هاتفية أو عبر برامج المحادثة.. أعرف يقينا أنها لن تأتي.
أتنبه أن حياتي صارت سلسلة متصلة من انتظار ما لا يأتي، المفجع في الأمر ليس كون ما أنتظره لن يأتي.. المفجع حقًا هو إصراري على الانتظار، رغم اليقين غير المطمئن بعدم إتياني ما أنتظر.
هذا أكثر عام أشعر فيه أن العمر يتسرب مني وأن القوة تغادرني وأن التلاشي البطئ مصيري، وأعرف أن هذا الشعور سيتصاعد فيما يقدم من أعوام لن أسأل الله ألا تكثر.
أكره هذا .. أكره أنه لا يقدر الله لي سوى ما أكرهه
هذا العام هو الأشد وطأة
منذ صغري لا أسأل الله شيئا لي
ما خلا سؤال واحد، صرت أعرف يقينا أنه لن يسمعه، بل سيعاندني ويُقدّر إقصائي عما أسأل، فكففت عن السؤال؛ عل الأذى يكف
لكن هذا يقين آخر.. أعرف أن الأذى لن يتوقف
وأن السؤال غير مجد
وأن هذا العام الشاق الطويل سينتهي كسابقيه بوجع الرأس
فقط أرغب في بعض الهدوء
ولكن هذا يقين آخر ..
Thursday, December 4, 2014
If i could turn things around
I would totally choose a different path
I would study science, may be major in physics or mathematics
I love numbers way more than words
I would have been a different person, with different life and choices.
Yes, i would choose numbers, only if i could turn things around.. which I can't
I would totally choose a different path
I would study science, may be major in physics or mathematics
I love numbers way more than words
I would have been a different person, with different life and choices.
Yes, i would choose numbers, only if i could turn things around.. which I can't
Saturday, November 29, 2014
بولينا التي لم نكنها
مفهوم جدا أن "بولينا" بدت لزوجها
مجنونة ومختلة، الطبيب الباسم ذو الصوت الهادئ لطيف المعشر الذي التجأ لبيت الزوجين
لا يمكن أن يكون ضابط مغتصب، انتهك جسدها مرارا لأشهر متصلة، فقط لأنها جرؤت على
معارضة النظام.
تقول بولينا أنها عرفت مغتصبها من صوته، ففي
كل لحظات تعذيبه وانتهاكه لها كانت معصوبة العينين، لم تقدم بولينا دليلا يراه زوجها
مقنعًا، فلم يصدقها واعتقد أن إصرارها مجرد امتداد للحظات اختلالها المتولدة عن
تعرضها للتعذيب. نعم هي تعرضت للتعذيب، يعرف هذا، ومن حينها تتصرف بغرابة فلابد أن إدعائها أنها
تعرفت على مغتصبها مجرد إدعاء مجنون آخر.
من هذه المعضلة المحورية تمتد مسرحية "
الموت والعذراء" Death
and the maiden للكاتب الامريكي آرييل دورفمان. المسرحية التي
تدور أحداثها في دولة لم يسمها المؤلف لكنها خاضعة للحكم العسكري، تعاني فيها
البطلة لمجرد أن تثبت لأقرب الناس إليها أنها تعرضت للظلم والانتهاك على يد ضابط مغتصب
تعرفه معرفة اليقين. لكنها تواجه أيضًا انتزاع قدرتها على تقديم دليل يقنع القاضي
والحَكَم، الذي تواطأ مع جلادها لترضيتها باعتراف " مكذوب" للخلاص من
"فورة جنونها".
بعد أيام من أحداث محمد محمود 2011 أعلن
المستشار "جمال الدين القيسوني" رئيس محكمة جنايات القاهرة حيثيات حكمه
ببراءة أمين الشرطة "صبحي عبدالوهاب اسماعيل" وشهرته "أبو صدام"
من تهمة قتل المتظاهرين أمام قسم الزاوية الحمراء. قال المستشار في الحيثيات التي
تلاها: إن رجال الشرطة كانوا يدافعون عن أنفسهم ضد بلطجية مسلحين.
يومها لم يلتفت أحد للنص الذي قالت فيه
المحكمة: " إذا ثبت أن المتظاهرين كانوا يحملون الأسلحة والمولوتوف لمهاجمة
أفراد الشرطة، فيكون لرجال الشرطة الحق في الدفاع عن أنفسهم". بنت المحكمة
حكمها بالبراءة على افتراض لم تتمكن من إثباته، ورغم ذلك كان حكمها يقينيًا تأسست
عليه بعد ذلك 103 أحكام توالت بالبراءات
لضباط وأمناء الشرطة، الذين تتعدد الأدلة التي تثبت قيامهم بقتل المتظاهرين غير
المسلحين بعيدًا حتى عن الأقسام.
لم تحتج المحكمة إلى أدلة لتبرير حكمها
المنبني على افتراضات، واستبعدت الفيديوهات التي تثبت عدم تسليح المتظاهرين.
واليوم 29 نوفمبر 2014، قبل يوم واحد من موعد احتفال "أبو صدام" بالذكرى
الثالثة لبراءته، أصدرت محكمة جنايات القاهرة نفسها برئاسة المستشار "محمود
الرشيدي"، حكما ببراءة مبارك وحبيب العادلي ومساعديه الستة من القيادات الأمنية
التي أشرفت على قتل المتظاهرين من غرفة عمليات وزارة الداخلية طوال أيام الثورة.
وكما
هيأت الدعاية الإعلامية المكثفة المستشار "القيسوني" لتبرئة أمين الشرطة،
استجابة لما ردده إعلاميون مقربون من نظام مبارك ثم من المجلس العسكري متهمين الثوار
بالنزوع للعنف ومهاجمة الأقسام بغية إسقاط الدولة، أظهرت حيثيات حكم الرشيدي
ببراءة مبارك ورجاله إيمانه التام بما تردده وسائل الإعلام وإعلامييها المقربين من
مبارك ثم المجلس العسكري ثم السيسي، بأن حماس والإخوان المسلمين هم من قتلوا
المتظاهرين في الثورة، التي هي مؤامرة بين مؤامرات حروب الجيل الرابع.
الحَكَمُ إذن لا يرضى بأدلة بولينا ولا تأكيداتها،
العلامات المرسومة على جسدها من أثر التعذيب، ومهبلها الذي تستقذره منذ أقحم الضابط
عضوه فيه، لا تكفي جميعها للتصديق. ما يعرفه الحكم أن المغتصب لطيف المعشر، وأنه
يبدو وطنيًا يدافع عن كرامة المؤسسات ويحفظ استقرار الدولة المهدد. وأن هناك
الكثير من المؤامرات تحاك ويقين الثوار الشرفاء المتآمرين على الدولة بقيام حكام
الدولة بقتل زملائهم وإفساد البلاد، وما قدموه من أدلة وفيديوهات وأوراق ومستندات،
غير كافية جميعها لإدانة القاتل.
لم
تجد بولينا بُدًا من أن تمسك بالسلاح تهديدا وطلبًا لاعتراف بالانتهاك الذي وقع.
لم تستهدف من إمساكها بالسلاح قتل مغتصبها، لكنها دفعت به إلى طرف الهاوية، صدق
المغتصب في لحظة أن حياته رهن بقول الحقيقة، فَخَرّ معترفًا. ألقت بولينا بالسلاح
ونظرت لأقرب أهلها الذي لم يصدقها، وكلاهما يعرف أن الحياة بينهما بعد الآن.. لن تعود أبدًا
كما كانت.
Friday, November 14, 2014
كل ثانية
I can never get enough of your voice
I love it in every condition
when you're relaxed it soothes me, no matter how tired or depressed I am, the sound of your relaxed voice makes everything fall into its place, I feel comfortable and pampered just to hear the sound of you.
a perfect day starts with you saying good morning, and ends with you saying anything with that relaxed tone.
I don't care what happens in between, to start a day and end it with your voice is more than enough for me to feel blessed.
I love it in every condition
when you're relaxed it soothes me, no matter how tired or depressed I am, the sound of your relaxed voice makes everything fall into its place, I feel comfortable and pampered just to hear the sound of you.
a perfect day starts with you saying good morning, and ends with you saying anything with that relaxed tone.
I don't care what happens in between, to start a day and end it with your voice is more than enough for me to feel blessed.
Friday, November 7, 2014
Tuesday, November 4, 2014
Wednesday, October 15, 2014
Monday, June 16, 2014
confusion
what I'm thinking is: I don't like anything that I'm doing
it doesn't matter that I'm good at it. I still know that this is not the life I want
it doesn't matter that I'm good at it. I still know that this is not the life I want
Monday, April 28, 2014
Tuesday, April 8, 2014
Monday, March 17, 2014
انقلابات صغيرة
لا أعرف عني أني أشابه ما يشيع عن شخصي المتواضع
أجيد تصدير صور ما ( عن وعي شديد مؤخرا) قد لا تتسق كثيرا مع الحقيقة، ومن بين تلك الصور أني كائن كثير التردد
ما أعرفه أن القرارات غالبا ما تكون محسومة في رأسي .. اصرح بها لشهور قبل الاقدام على التنفيذ
لكني ما ان أبدأ في التصريح بكوني على وشك الإقدام على فعل فالحقيقة اني أعرف أن الفعل يكاد يكون قد تم، فقط التنفيذ يستغرق وقتا
وكأني حين أصرح فأنا احمس نفسي لاتخاذ الخطوة الاخيرة باعتبارها تحصيل حاصل، فلولا هذا لما فعلت .. أنا لا أحب اتمام الأشياء فلست ممن يطيقون أن يروا نقصانا
أبسط القرارات وأيسرها قرارات المفارقة، غدوت اتخذ قرارات المفارقة بسرعة .. قد اتأخر في التنفيذ لكن هذا التحول فارق، لم اكن يوما ممن يسارعون للمغادرة والتخلي، كنت ممن ينتظرون ويمنحون الفرصة تلو الاخرى، لكني نضجت كثيرا الان حتى إن كلماتي لم تعد تشبهني كما كانت الا معك
في هذه الفترة اتخذت الكثير من قرارات المفارقة أحدها قد تمت خطوته الاولى بالفعل منذ ايام وسيحسم نهائيا بعد أسبوعين
يتهمني زملاء واصدقاء بالضعف .. بعدم المثابرة بعدم انفاق الوقت والجهد في المعارك الضرورية
القضية اني لا ارى معارك الوظائف معاركا ضرورية من الأساس، لم اكن بحاجة الي خبرات الاقتراب من الموت كي اقرر الا انفق عمري في الجدل فيما لا يستحق
قررت منذ معارك المراكز الأولى في المدرسة والتي عافتها نفسي بسرعة لا تتفق مع سني وقتها، الا أقدم على شئ لاثبت لاحدهم شيئا ولا حتى لابوي، انا افعل كل ما باستطاعتي كي ارضى عن نفسي ولا اهتم بارضاء احد سواي، تلك الانانية المفرطة جعلتني اتجاوز الكثير لأفني طاقتي في معارك غير ضرورية أخرى، لكنها على الاقل معارك من اختياري لا تخضع لما يتوقعه او ينتظره احد
أمر بلحظات ندم تجاه قرارات اتخذتها ترفعا عن المعارك لكنها تبقى لحظات وهن ويأس بسيطة تنقشع سريعا كلما وجدت ان احترامي لنفسي لم يكن ليستمر لو ام اقبل الانسحاب من تلك المعارك الدنيئة
مازالت معاييري انا هي التي تحكمني حتى في علاقاتي الانسانية لا علاقات العمل فقط
فالحمد لله الذي اتاني قوة فرملة تلك الطفلة العنيدة التي تسكنني
Subscribe to:
Posts (Atom)