بداية انوه ان هذه التدوينة هى استكمال لسلسلة الركام الذى ارغب فى اخراجه
رغم اننى لى فترة اشعر بانبساط كما ذكرت فى التدوينة السابقة الا ان نحسى الدائم يابى على ان استمتع بمثل هذا الانبساط طويلا
الاسبوع الماضى اقدمت على فعل لم اعتده
ابتعت ثيابا جديدة ذات سمت لا يخلو من "دعنى اسميه دلعا " بعد حيرة طويلة نظرا لطبيعتى التى تجعلنى لا اميل للملابس المكشوفة واعاف الالوان الصاخبة التى تمتلئ بها متاجر الملابس
ولما كنت كاقلية مجبرة على التعامل مع الثياب المنتشرة التى لا تراعى مثل هذه الطبيعة المحافظة ولانى لا احب ارتداء باديهات كارينا القميئة التى يجب ارتداؤها تحت الملابس الكاشفة حتى لا تصير كاشفة فقد لجات لاقل الامور ضررا وهو ثوب قصير الكمين للغاية
لم اشعر بالرضا لارتداءه ولكنه كان الحل الوحيد السعيد
طبعا كنت مغتاظة جدا لاننى اضطررت لارتداء ما لا يناسب ذوقى فقط لانه خطر لى على سبيل التغيير ان ارتدى " حاجة بناتى " على غير العادة منذ سنوات منذ صار الخيار بين ملابس المحجبات او ملابس كاشفة يتم تكييفها على ذوق المحجبات من خلال زيادة مكاسب شركة كارينا واخواتها
غضبى دفعنى لان اكتب فى الستاتيوس الخاص بى فى الفيس بوك اولا
يعنى هو مفيش وسط يا ملابس محجبات يا لبس رقاصات دى حاجة زبالة جدا
وبعدها كتبت بعد شعورى الخانق باختراق النظرات لجسدى فى الشارع لمجرد انى ارتديت ثوبا قصير الكمين
عود عبد الحميد للقمصان والتيشرتات الرجالى مش هلبس لبس بنات تانى ، حتى اللبس الرقاصاتى منفعش
طبعا هذه الجملة لم تمر على كثير من الاخوة الذين اضافونى على الفيس بوك مرور الكرام فسارعوا لالتقاط كلمة لبس رقاصاتى لتنهال التعليقات السافلة والجارحة
هذا مدخل شخصى للغاية
وبصراحة ليس له علاقة بما انوى قوله اقصد انه يمكن الاستغناء عنه وربما افكر فى حذفه بعد قليل بعدما اخرج كل الركام بداخلى
ولكنه بوابة لى لاصل الى ما اريد ان اصل اليه
لن اتحدث من جديد الحديث الذى عرضت له هازلة حول حقوق الاقليات او حقى فى ان اجد بالمتاجر ما يرضى ذوقى ولا يدفعنى دفعا نحو الاستجابة للابتزاز المجتمعى بالحجاب وارتداء ما يرتديه الاخرين
ما اريد قوله ان هذا ربما يبدو تافها
ولكن الثياب كالماكل والمشرب والذوق والحس والافكار كلها ثقافة
كلها دليل على وعى ما متكون لدى هذا الفرد يعبر عنه من خلال اليات سلوكية تتمثل فى مظهره وتصرفاته بما فى ذلك ما يرتديه من ثياب
اريد ان اسهب فى الحديث حول الشكلانية السائدة والجوع الغريب الذى جعل بضع اشخاص يسقطون جملتى بالكامل و لا يفهمون منها سوى انى ارتدى ثياب الراقصات بصرف النظر عن ان ثوبى لم يكن كذلك وان كانت مبالغة منى من عدمها
حالة الجوع هذه ترعبنى وتقلقنى
منذ اسابيع كتب نائل الطوخى حول حادث المخرجة نهى الرشدى الذى رصدته الزميلة هدير المهدوى بالبديل
كتب نائل عن البراءة غير الكاملة لضحايا التحرش
وكان لى معه نقاش طويل حول البوست على الماسنجر لم اجد داعيا لاعادة الخوض فيها على مدونته
اعدت قراءة ما كتبه نائل وما زلت مختلفة معه فى كثير من النقاط بالطبع لكنى قرات وانا اعيد التفكير فى تلك الجملة التى وردت فى تلك الرسالة بعدما رددت على الاخ الذى تمنى على امنية ما
فاغضبه ردى ليؤكد فى رده اللاحق ان "كل الصحفيات شــ....... كل الناس عارفة كدة" ويقصد بالكلمة البذيئة التى استخدمها ان كافة الصحفيات عاهرات
هذا الحكم والتعميم المطلق ارعبنى
اشعرنى انى اعذر هذا الفج الذى صور له اعتقاد عام - اتضح بعد محادثة مسنجرية مع احد معارفى من خارج وسطى المهنى انه سائد جدا بالفعل- اننى مستباحة وان مهنتى تنطوى على خدمات مجتمعية اخرى غير البحث عن الخبر وكسر احتكار المعلومات والحقائق وتوصيلها للقارئ
هذا القفز للاستنتاجات كان دوما يمثل مشكلة لى فى تعاملى مع البيئة المحيطة بى والجماعات المرجعية التى ترتبط حياتى بها بشكل او باخر ساحاول الان الابتعاد عن شخصنة الامر ولو انه بداخلى شخصى للغاية
ولكنى ابغى حقا الحديث حول كل هذه الافكار
فلابدا " اعذروا ارتباكى ارجوكم " من نقطة الزى هذه
ليس لى موقف من الحجاب او بمعنى ادق ليس لى موقف من المحجبات
ذكرت مرارا وتكرارا من قبل واكررها من جديد من شاءت فلتحتجب ومن شاءت لتكشف شعرها
ليس هذا محاولة للالتفاف حول معركة انا ادرك اننى ساتورط فيها رغم انفى يوما ما ولكنها قناعاتى التى تجعلنى لا ارفض ان يختار اى فرد ما يراه مناسبا له فى الوقت الذى ارفض انا فيه ان يتعامل المجتمع معى باعتبارى جسدا وعورة ينبغى ان يتم تخبئتها ليس فى هذا اى قلة احترام للمحجبات بل هو عدم احترام او تقدير لموقف المجتمع من المراة باختزال وجودها فى الجسد
رفض للانصياع لازمات مجتمعية تفرض حالة لا تصدق من السعار الجنسى والهوس بالجسد
هوس تتربى عليه الانثى منذ الصغر ليصير الحفاظ على الجسد فى صيغة معينة " لا اعتراض لى عليها على الاطلاق "حفاظ على الوجود وحفاظ على الحياة ويصير هذا الجسد نفسه بوابة الانثى من اجل التحقق كما ذكرت عند ربيع فى تدوينته المحبشة - كما تسميها ازميرالدا - من قبل
انا ارفض الانصياع لهذا الهوس
ارفض ان يكون معيار الحكم على اخلاقى هو حالة شعرى من كشف او تغطية
ارفض ان يكون معيار الحكم على اخلاقى بكم المساحة المكشوفة من جسدى
انا متعمدة ان اقول الحكم على اخاقى وليس على دينى
فالحجاب ليس معيار حكم دينى بل هو معيار مجتمعى
هوس مجتمعى
الحجاب صار اداة تمييز تحدد من تستحق ان يقف لها الشاب ان بدا عليها التعب فى المترو
الحجاب اداة تحدد من تستحق الحماية والرعاية اذا ما تعرضت للاغتصاب " راجع التدوينة المستفزة اياها لاحمد مهنى " ،
الحجاب هو اداة حكم اجتماعى تحكم على اخلاق الفتاة وتديّنها من خلال شكلها وليس من خلال تعاملاتها التى يجب ان تكون هى معيار الحكم على اى انسان ذكرا كان ام انثى
انا ارفض الانصياع لمجتمع " شكلك يدى انت دينك ايه" ، ارفض الانصياع لسلطة الهوس بالجسد
ولكن غيرى العديدات لا يرفضن
سنكون متعمدين لدفن رؤوسنا فى الرمال اذا ما ظننا ان انتشار الحجاب راجع لحالة ورع متجذرة لدى الفتيات فانا اعرف عشرات وانا اعنى عشرات من الفتيات اللائى تحجبن لان " عيب تخرج بشعرها " او لان البنت اللى مش محجبة مبيجلهاش عرسان
او لان عريس الغفلة اشترط عليها الحجاب ، او من ارتدته لانها اعتادت ذلك
وايا كانت الاسباب التى ادت لانتشار الحجاب فانها فرضت ذوقا وثقافة اجتماعية هجينة يمكنك ان تلحظها فى الشوارع بسهولة
الفتاة ترتدى حجابا تتفنن فى تجميله بالالوان واللفات المبتكرة
هناك مجلات متخصصة للموضة للمحجبات تعلمهن كيف يتفنن فى اللفات الجميلة الجذابة والمكياج الذى يتناسب مع كل لون وكل بشرة وكل لفة حجاب
الملابس المنتشرة تضج بالالوان الصريحة الجذابة الاحمر والاخضر والبنفسجى والبرتقالى وسواه من الالوان الصارخة بالحياة وبجذب الاعين
ما الغرض من الحجاب اذن ؟
اليست فلسفة الحجاب هى عدم لفت الانظار لعدم اثارة الشهوة ؟
لماذا تتفنن الشركات اذن فى ابتكارات لاظهار جمال واناقة المحجبات بما يتناقض مع الحجاب اذن وفلسفته؟
ربما لان الفتيات انفسهن يرغبن فى هذا
يرغبن فى ارضاء الذوق المجتمعى الضاغط فى الوقت الذى يظللن فيه جميلات مرغوبات بشكل يضمن تحققهن باعتراف الاخر الذكر بهن " وهى الجملة التى تغضب الكثير من معارفى ذكور واناث على حد سواء " اولا يعنى هذا رفضا منهن للحجاب ؟
لفكرته وفلسفته
فى الوقت الذى يرضين فيه ضمائرهن الدينية بانهن يرضين الله
وانهن يستجبن لما يعلمن من اوامره ونواهيه
فاى عقول ترقد داخل جماجمهن اذن
هن وكل من يرى فى ذلك ادبا وتدينا واخلاقا ؟
لماذا الملابس المنتشرة بالاسواق ملابس كاشفة مثيرة تخفف الفتيات من اثارتها بالباديهات الضيقة التى تخفى الذراعين واعلى الصدر ان لم يكن ذلك لعب من المنتجين على وتر انا مؤدبة لكنى كذلك مثيرة
Hot , Sexy
بصرف النظر عما يحمله هذا من ظلم لامثالى ذوات المزاج المحافظ اللائى يرفضن الخضوع لمثل هذا الذوق المتحايل
انا لا ارغب فى ان اكون مزة
فلماذا اجبر على ان اتصرف وكانى واحدة ؟
ليس هذا موضوعنا لقد جنحت نحو الشخصانية من جديد فلاترك هذا الموضوع ملقى مبتورا هكذا وانتقل لغيره
لماذا كل الصحفيات عاهرات
يعرف عن المبدعات عموما انهن يتمتعن بشخصية قوية ترفض الخضوع لسلطة الذكر لمجرد انه كذلك لانهن يؤمن ان لديهن من العقل والحكمة ما يجعلهن قادرات على اتخاذ قراراتهن الحياتية بانفسهن
مما يجعل المراة المبدعة بالضرورة امراة " فى الذهنية الحكمية المجتمعية " امراة خارجة عن السياق والحدود المرسومة بعناية
وبالتالى فهى امراة شاذة غير طبيعية ويتصورها الخيال الشعبى امراة شرهة جنسيا لا تتوقف عن تدخين السجائر والانتقال من فراش لاخر بذات المعدل الذى تنتقل به من سيجارة او فنجان قهوة الى اخر
سيد هذا المفهوم مجموعة من الافلام والروايات التى تناولت مثقفات ومبدعات الحركة الطلابية والحركة الابداعية اللتان تلاحمتا فى سبعينات القرن الماضي لتلتصق هذه الصورة بالمراة المثقفة او التى تقترب من اوساط المثقفين بشكل عام وانعكست هذه الصورة على الصحفيات باعتبارهن ممن يمسكن بالقلم
والقلم كما تعلمون يا سادة فى بلدنا عاهة
ويقول المثال الشعبى ان صاحب كل عاهة جبار
اذن فكل انثى وانا اعنى انثى تمسك بالقلم هى جبارة وكلمة جبارة كما تعلمون لها مرادف عامى تعلمته مؤخرا هو " قادرة " وقادرة لا تاتى من القدرة على الفعل والقوة فى الموقف ، وانما تاتى من العهر وهذه خلاصة الموضوع
رغم ان ما ذكرته باعلى يحتاج الى تدقيق منطقى الا اننى اجدنى رغما عنى مقتنعه بانه المدخل الوحيد لفهم الجملة التى قيلت لى
ان كل الصحفيات عاهرات باعتبار هذه حقيقة راسخة فى المخيلة الشعبية لا تقبل نقاشا
اذن فانا من الثابت على منطقيا انى عاهرة
وليس لى طبعا ان اجادل هذا المنطق ، كيف لى ان اجادله ؟؟؟؟
اذن فانا صحفية ، مش محجبة ، ارتدت لاول مرة فى حياتها ثوبا يقول انها انثى
لا جدال اذن فى عهرى وانفلاتى
بعيدا عن هذا الهزل المختنق
اعود الى ما بدأت به حديثى ، انا الان تٌفرض على ثقافة ليست بثقافتى
واحاكم وفقا لهذه الثقافة
اجبر على ان يحدد وجودى فى كونى انثى .. يحدد وجودى فى تركيبى التشريحى وهو مجرد مكون من مكونات هويتى وليس هو كل وجودى وان كنت اعتز به لانه ما خلقنى الله عليه وما ارتضاه لى
انا ارفض ان اتقمص ثقافة اخرى
انا ارفض ان اكون عورة
مكشوفة كانت ام مخبوءة
ساظل امارس مهنتى التى احب
ولن ابالى بنظرة الاخرين لى
لن اخجل من جسدى
ولن احاول ان انكره او اضعه فى قالب هو ليس عليه كما اعتدت ان افعل
لن اعود للقمصان والتيشرتات الرجالى
وساجد وسيلة التف بها على الابتزاز
ساجد وسيلة لاظل كما انا
ولاحافظ على ما تربيت عليه دون تفريط
انا انثى ولكنى لست مزة
ولن اكون
وليخبط كل المجتمع راسه فى الحائط
او فليسقط عليه الحائط
لم يعد يهمنى
6 comments:
طب والله صعبتي عليا
انتي عارفه انا معاكي قلبا وقالبا
وادعوك الي خوض غمار تلك الحرب بلا هوادة:))
كله الا الشكلانيه
عجبني اوي المقطع ده
احييييه شكلانيه وكلام فارغ
-----------------------
انا ارفض ان اتقمص ثقافة اخرى
انا ارفض ان اكون عورة
مكشوفة كانت ام مخبوءة
ساظل امارس مهنتى التى احب
ولن ابالى بنظرة الاخرين لى
لن اخجل من جسدى
ولن احاول ان انكره او اضعه فى قالب هو ليس عليه كما اعتدت ان افعل
لن اعود للقمصان والتيشرتات الرجالى
وساجد وسيلة التف بها على الابتزاز
ساجد وسيلة لاظل كما انا
ولاحافظ على ما تربيت عليه دون تفريط
انا انثى ولكنى لست مزة
ولن اكون
وليخبط كل المجتمع راسه فى الحائط
او فليسقط عليه الحائط
لم يعد يهمنى
----------------------------
بس الله يكرمك واحنا في شهر مفترج
اول ما تلاقي طريقه للالتفاف علي الابتزاز عارفه انتي تليفوناتي والميل والمزنجر صفر لي وانا اجي هوا ونعمل زي بعض!!
ما احنا ايه؟؟ اسره مع بعضشينا:))
احيه يا عزة مت علي نفسي من الضحك علي البوست ده
دي يا بنتي تراجيديا ولا الملاحم الاغريقيه
اقولك... نصيحه اخويه
احيانا الواحد لما يتفرغ لمحاربه طواحين الهواء{ بكارينا ولا من غير} ينشغل عن الاهم في بناء ما يهم ويرغبه حقا ويستهلك نفسه بثمن بخس وبلا نتيجه
وعموما انا معاكي تسقط الكارينا والمجد للتيشيرت:))
تحياتي ودعوتي
تحياتي.
الله عليكي
على فكره انا مش عارف ارد على ايه من الموجود فى البوست ده فاغفرى لى ضعف الذاكره بالنسبه اموضوع الملابس فى شباب ايضا لايردوا النمط السائد فى ملابس الرجال وكان هذا هو النقاش لعدد من اصدقائى المكمشين عن انفسهم وتقريبا النوع من هذا الصنف الرافض سينقرض اماموضوع العمل فالان كل امراه تعمل عاهره انظرى مثلا لبعض الافلام السينمائيه المشهوره فى الفتره الاخيره وهذا طبعا يتنايب مع الدعوه لرجوع المراه الى المنزل وغيرها من الدعاوى السلفيه
حقيقى ابدعتى فى البوست ده
انا كمان معاكى
اصلى اعانى ما تعانيه
بنت القمر
ميصعبش عليك غالى يا كبير
تسقطك كارينا تسقط تسقط
مهو معدش فيه تى شيرت شكله يدى على بناتى
يعنى لازم اقلب وابقى بشنبات
بس برضه هلاقى طريقة
وعلى راى الاخ فان دام
لا تراجع ولا استسلام
منورانى يا فندم
-----------------------------
استاذ احمد متشكرة جدا على رايك فى البوست وعلى اهتمامك بيه وتشريفى بنقله لمدونتك
متشكرة كتير
--------------------------
الافغانى
كلانا يعلم ان البلد تعود الى الخلف بفضل تراجع العقول بها الى الخلف
يسعدنى انك تشاركنى الراى فى ان الثياب ليست امرا هامشيا وليست مجرد كساء للبدن بل هى ثقافة ودلالة على الوعى
وهو ما يدلل عليه بشدة الجارى فى مجتمعنا المريض
خليك ثابت على الدرب يا رفيق
-----------------------------
قطة الصحراء متشكرة جدا جدا
وسعيدة بزيارتك جدا
اتمنى ان تجدى انت ايضا وسيلة للالتفاف على الابتزاز
المجد لنا نحن من نقول لا للكارينا
ولا للابتزاز
انا فخوره بيكوا جدا يا بنات يا قادرين..............
القدره من القوه لو المجتمع شايفها من العهاره .......وايه الجديد !!!
مهو ده نفس المجتمع المهزوم والمردوم في التراب واللي بيتكلم يبقي نسيبه بقي يقول اللي في نفسه المريضه .....
وكما اقول لاصدقائي في لومهم لي علي وضع صوري علي الفيس بوك
" نحن عائله اباحيه "
لامدهم بمفرات الشتيمه الصريحه ...
القوه من فهمنا واحترامنا لضعفنا وضعف الاخر ..........
حتي وان كان مجتمع في غرفه الانعاش
انها التخاريف يا سيدتي ....
ده اجمل ما قريت في تناول قضيه الحجاب المصري..........واللي مالوش اي علاقه بالدين ................
ولا الاكسسوار المسيحي المبالغ فيه من سلاسل ذهبيه وصلبان كبيره الحجم ..
اردد مع الجميع لا للمظاهر الدينيه
من حجاب او صليب
او لافتات ولوحات دينيه حولت بيوتنا الي اقبح ما يكون...........
علي البنات القادرين من اي دين رفض كل مظاهر التدين الشكليه اللي ودتنا في ستين داهيه ...........
وعن "الجوع الغريب "
اللي موجود في المجتمع واللي لن تنجوا منه محجبه او منقبه او متبرجه فتاه او ام او عجوز
حاله الجوع ستنال منا جميعا حتي لو كنا في بيوتنا خلف ابواب حديد .
اذن الحل الوحيد هو ان نستمع في احتواء لكل الشتائم والاهانات والتي لا تعني البنات القادرين في شيء
انها تعود علي ناس ضعاف فاشلين حتي في الاعتراف بالهزيمه.
وملحوظه اكيده
موجات الغضب ستجتاح الجميع سستحول مصر في القريب الي خرابه كبيره لو استمر الوضع الحالي المؤسف.
Post a Comment