ثلاث نصائح وحقيقة واحدة وتنبيه

لا تؤمن بمثاليات عبيطة

: عزيزى ان المبادئ من السلع المعمرة كالامراض تماما
لا تفنى ولكنها تخلق وتستحدث من العدم فبعها فى اقرب فرصة ولا تتمسك بها كثيرا

لا تعلم ابناءك :

ربنا عمل العيال عيال عشان يلعبوا ولكن العاب المدنية السخيفة هى ما خلقت ذلك الكيان الهلامى الفاسد المسمى بالتعليم بالله عليك لا تفسد على اطفالك طفولتهم ولا تسمم عليهم اعمارهم كن ابا وكونى اما لطيفة ولا داعى لهذا الكلام الفارغ

لا تنسحل مع الانترنت :

الانترنت عزيزى متحف جميل تجمعت فيه التشوهات الانسانية ، الانترنت عزيزى هو كون موازى يحيا فيه الناس ذواتا اخرى غير ذواتهم ... يصدرون للعالم صورة مخالفة للواقع عن انفسهم - غالبا- أو يصنعون تلك الصورة التى يبغون ان يكونوا عليها ليتخفوا خلفها ، او يخرجوا تشوهاتهم الحقيقية التى لا يجرؤون على مواجهة العالم بها ويتحايلون لاخفائها

عزيزى بين هذا وذاك ستفقد القدرة على التمييز.. لن تعرف من هم الذوات الحقة ومن ممن تقابلهم هم اؤلئك ذوى الذوات المصطنعة

قد تستمتع بعض الوقت بارتياد هذا المتحف ، بمشاهدة العينات البشرية التى تُقدم لك على طبق من بللور كافة التشوهات والحقائق المفزعة عن النفوس الانسانية الشائهة

ستدور لوقت قد يطول او يقصر بين نوافذ العرض
متأملا اياها واحدة بعد اخرى

دون ان تدرى يا مسكين انك مجرد عينة اخرى فى نافذة عرض اخرى يراقبها الاخرون فى استمتاع

حقيقة :

لا تظن ان عالمك سيصير افضل اذا ما تناسيت كلمة لا

تاكد صديقى ان الحياة قد تعطيك الكثير من الاكتاف القانونية وغير القانونية لكنها لن تجرؤ على صفعك ابدا

الا اذا ما تناسيت كلمة لا


عنوان هذا البوست يتناص مع عنوان لنص كان قد كتبه قديما الروائى محمد علاء الدين

التنبيه : هذه التدوينة كيتشية للغاية وكارهى الكيتش من الافضل ان يمتنعوا عن المرور بها