اجلس الان الى الكيبورد وابدا فى سطر اولى الكلمات فى هذا السفر فيما ترتجف اصابعى لعدم درايتى بما هو قادم رغم ادراكى له
ربما يبدو قولى هذا متناقضا ولكن صدقنى ايها القارئ العزيز ليس هذا اوان التفصيل
فاذا أمد الله فى عمرى حتى انتهى من هذا السفر فلسوف تدرك تماما ما اعنيه
اما اذا ما طالعت خبر وفاتى قريبا فهذا يعنى انك ستعرف تماما ما اعنيه كذلك
فى حياة كل صحفى منا خبطة ما .... يظل يحلم بها .. ينتظرها او يسعى لصناعتها
ان تاتيك تلك الخبطة وانت فى عمر صغير نسبيا هى نعمة كبرى ونقمة كذلك خاصة وان بعض تلك الخبطات قد تدفعك للارتكان اليها فلا تحقق بعدها فى حياتك شيئا يذكر
ولنذكر جميعا بوب وودورد و كارل برنستين الذين لا يذكر لهما الناس سوى كشفهما عن فضيحة الووتر جيت وهما المثال الابرز فى هذا الصدد
ناهيك عن ان بعض تلك الخبطات قد تكلفك حياتك
قبل عامين بدأت تلك الحكاية
لن اخوض فى تاريخى الصحفى ولكن يكفينى ان اقول لك اننى وقتها كنت فى اوج نشاطى واشعر ببدايات تحقق مهنى بعد ما يقرب من عامين من التعلم عقب انهاء دراستى الجامعية
فى ذلك الوقت كانت احلامى المهنية قد بدأت فى التحقق وصارت حياتى تسير نحو النجاح بخطى متسارعة ولم اكن اعرف انى اخط بنجاحى هذا علامات الطريق الذى ستسير عليه تلك الخبطة لتأتى الى طائعة غير مستسلمة
.........................................................
يتبع
10 comments:
متعطشة لاعلم ما تهمس به اناملك لزراير الكيبوردوهل تكتبين نهايتك مع هذا الخبر؟
اتمني ان لا تدسي هذه الانامل الرقيقة في احد جحور الثعابين فلا اري خبر او اي شئ اخر يساوي حياة انسان
عزيزتى مجهولة الاسم
عندما يتحقق حلم عمر الصحفى بالكيفية التى تحقق بها عندى
لا يملك ان يكتمه او الا يتحدث عنه
رغم ادراكى لعاقبة ما ادونه الان
الا انى لا املك لرغبتى فى الحديث والكتابة دفعا
بعد لما خلتينا نستنى قولتى لنا يتبع طيب فى انتظار الجزء التانى
بس فى خبطات صحفية بتحقق النجاح زى هيكل مثلا فى موضوع الكوليرا او بيوت الدعارة
لا تركنى الى الدعة و تحسبى انما دانت لك الدنيا
ثابرى واجتهدى
لكم ينظر المرء نجاحا مبينا في ياته المهنية كي يقف على قمته و ينظر لماضيه تحت قدميه
و لكم احس كنوزا دفينة و راء هذه التدوينة
ربما هي ذلك
ربما هي تحمل الكثير في توابعها
ربما هي تسطر لكي مجدا ما
و ربما نحن لا ندرك
و لكن اللا ربما و الاكيد هو اننا سنعلم مع متابعتنا للاجزاء التالية
بس يا عزة انا مش عارف ليه حاسس بقلق غريب من التدوينة دي خصوصا مع الستيتس بتاعك على كتاب الوجوه
هناك شئ غريب
على راي فيروز
في شئ عم بيصير
فين باقي الموضوع ياست الكسلانة
دايما ترمي القنبلة وتهربي
ماتغيبيش كتير بقى
هااااااااااااا
عايز أعرف هاتروحي في داهية كبيرة و لا صغيرة؟ قولي بقى الصبر هاينفد
اكتشفتي ان المدونين كائنات فضائية؟
فين الباقي يا عزه؟
أيه التعليقه دي؟
ينفع كده؟
:-(
الجزء الثانى تم نشره بالفعل يا حضرات
Post a Comment