ملحوظة
هذه التدوينة محاولة جديدة لضرب رقمى القياسى السابق كصاحبة اطول تدوينة فى التاريخ
بما ان الموضوع كما استشعر قد انتهى الان او قارب على الانتهاء فيمكننى كعادتى ان اتدخل بعد ان تهدأ العملية
تغيبت لبضعة ايام عن الانترنت لدواعى السفر ثم خراب جهاز الكمبيوتر الخاص بى
ولا اراكم الله مكروها فى هارد لديكم
لاعود فاجد ان الدنيا قد ولعت
وهناك اناس مسكوا فبعض وتعليقات لا نهاية لها عند بيلا ومختار العزيزى وفى مدونات اخر
استطاعت هذه التدوينات ان تستعيد السجال الذى تصورته - اسذاجتى - قد ولى بين المدونين على جانب والصحفيين على الجانب الاخر
وبما انى متورطة " كاخرين غيرى ولست متفردة فى هذا " بقدم فى كل مستنقع من الاثنين " الصحافة والتدوين " اعتقد انه يحق لى الان ان اتكلم
عندما صدرت جريدة الشروق اعرب عدد من المدونين عن شغفهم بصدورها ربما خاب امل البعض فى المحتوى المقدم او ما رأوه افتقادا من الصحيفة للروح او الشخصية المميزة الا ان احدا لم يختلف على الجريدة او يعلن عن غضبه الصريح منها مع عددها الاول ساعد فى ذلك ان اصدقاء اعزاء لنا يكتبون بالصحيفة او يعملون كمحررين فى صحفحاتها
الا انه ومع العدد الاول ايضا لم يفت زملاء فعل التدوين ملاحظة نقل تدويناتهم الى الجريدة مع اقتطاع منها " من التدوينات " رأوه غير محمود
لتبدأ ردود الافعال الغاضبة فى الظهور مع توالى اعداد الشروق
الا انه على الرغم من توالى ردود الافعال تلك وثقة كل ذى عقل فى ان محرر باب المدونات فى الشروق لابد وان اطلع عليها الا ان جريدة الشروق استمرت فى نقل محتوى التدوينات دون مراعاة اعتراضات المدونين التى تمثلت فى :
1- عدم استئذان المحرر قبل نقل التدوينات الى الجريدة
2- عدم نقل التدوينات حرفيا الى الجريدة واختزالها بشكل راى فيه زملاء فعل التدوين اخلالا بالمعانى المتضمنة فى تدويناتهم وعبثا غير محمود بها
واثر محادثة بين بيللا والمحرر الذى ابلغت هى بانه المسئول عن هذا الباب فى الشروق طفت مطالبات اخرى على السطح فالمحرر ابدى عدم استعداد الجريدة لنشر اسم المدون " صاحب المدونة " وتذرع بالمساحة والتصميم " حسبما فهمت " لاختزال التدوينات والاقتطاع منها
لن اسدر فى غيى ذاكرة التفاصيل فيمكنكم ان تجدوها جميعا بشكل اكثر دقة فى مدونات بيللا ومختار وامانى " بنت القمر " واخرى تذكر ساعود لوضع روابطها عقب انتهائى من الكتابة
الحقيقة ان ما اثير فى التعليقات " وليغفر لى الاصدقاء " كان اكثر اهمية فى رأيى المتواضع مما جاء بالتدوينات نفسها
يمكنكم رصد العراك اللطيف الذى نشب بين رامز وغادة عبد العال وامانى بنت القمر وبيللا والذى رايت اصداء له على جايكو
من خلال ما كان اثار رامز قضية نقل المدونات الى كتب ورقية وفهمت غادة من تعليقه انه يلمح اليها بتعبير من باعوا الذى وضعته فى ردها عليه مشيرة الى تدوينة سابقة لى تحدثت فيها عن ضرورة تمسك المدون الذى تنقل كتاباته الى الوسيط الورقى بالتوقيع على التنازل عن حق نشر الطبعة الاولى فقط
الا ان غادة وجدت فيما يبدو فى تدوينتى تلك تعديا عليها او اسشتشعرت منها انى اعدها ممن يبيعون ايضا
رايى الخاص فى هذا سأقوم بتاجيله الى نهاية هذه التدوينة حتى لا نضيع فى خضم الفرعيات
الحق بعد هذه التقديمة شديدة الاسهاب اريد ان ادخل الان فى موضوع الخناقة التى لا تنتهى بين المدونين والصحفيين
اعترف فى البداية انى واحدة من الناس الذين لم يعرفوا بان هناك شئ اسمه التدوين ولا المدونات الا عبر الاصدار الثانى لجريدة الدستور حيث كان باب " مدونات مصرية " الذى كان يحرره ايهاب الزلاقى "مدير تحرير موقع المصرى اليوم الان "
تتبعت ما كان ينشر بالدستور الاسبوعى وقتها بشغف ومنه الى الانترنت عبر الروابط المطبوعة لاستكشف هذا العالم الجديد وبعد فترة ليست بالطويلة ظهرت بوادر العداء ممثلة فى غضب المدونين من تعدى الصحافة على مدوناتهم متمثلة فى النقل الذى رأوه غير امين من الدستور لمدوناتهم ثم اعتراضهم على نشر التدوينات دون اذن مسبق فى الوقت الذى كانت فيه الصحافة تبيع " على حس المدونين فى كثير من الاحيان " فى ذروة النشاط السياسى فى الشارع لتبرز اسماء وائل عباس وعلاء سيف ومنال بهى الدين ومالك مصطفى واخرين
كان الاهتمام فى اغلبه منصبا على المدونات ذات المحتوى السياسى والاخبارى الا ان مع الهدوء الذى ساد فيما تلا من فترات اتجهت الصحف للاهتمام بمحتويات اخرى وان استمر العداء والترصد من جانب المدونين " لست ادين هنا طرف على حساب الاخر ولا انتقص من حق المدونين فى الثورة على الطريقة التى عوملت بها مدوناتهم فى الصحافة المطبوعة " لتقفز على صفحات المدونات من حين لاخر شكوى من تجاوز الصحيفة فى حق المدون من خلال نقل تدوينته دون اذن
على الهامش ظلت قضية السرقة الصريحة من المدونات دون التفات حقيقى
فالمدونين رغم انهم يروق لهم استخدام مصطلح حركة التدوين للايحاء بانهم كيان واحد ضخم فى مواجهة مؤسسات مجتمعية يرون في افعالها تعديا على حقوقهم الا ان تصرفاتهم لا تخرج عن حقيقتهم ككيانات فردية منفصلة بشكل يتصل بطبيعة فعل التدوين ذاته كفعل ذاتى .. فردى تماما
غير مؤسسى اصلا حتى يمكن عده " حركة " وبالتالى كانت سرقة صور او محتوى اخبارى او ابداعى من المدونات لا تجد صدى حقيقى بينهم ولم يتم اتخاذ موقف فعلى من عملية سرقة جهد المدونين للنشر من خلال نسبته للاخرين
لا يمكننى بسهولة القفز فوق ما اراه حالة عداء تبدو فى نظرى غير مبررة بالفعل بين المدونين والصحافة فسرقة المصنفات امر صار عاديا يقوم به المدونين انفسهم من خلال استخدامهم لبرامج التورنت واعتماد كثير منهم على اسطوانات ويندوز مضروبة للتعامل معها على اجهزة الحواسب الشخصية لديهم وغيرها من مظاهر السرقة الصريحة التى نقدم عليها جميعا " وانا منكم " بضمير مستريح
الا ان الامر عندما يبدو شخصيا يؤلم اكثر
حسنا دعونا الان نناقش ما يحدث فى الشروق بالعقل
لنتكلم اولا عن نقطة النقل دون اذن مسبق
تفضل الاستاذ عمرو غربية بشرح حقيقة الامر عند بيللا وارجو قراءة ما كان منه هناك لاهميته الشديدة
......
عملت لفترة غير قصيرة بصحيفة يومية تعد الان بارزة ومازلت حتى الان اعمل بصحيفة اسبوعية
وبالتالى يمكننى بمنتهى الثقة ان ازعم انى على علم جيد باليات النشر فى مثل تلك المطبوعات
من الصعب ان اجد وائل عباس او دماغ ماك ينشر كليب مثل كليب عماد الكبير مثلا وارسل فى استئذانه للنشر وانتظر ان تسمح له ظروفه بالرد على قبولا او رفضا هذا يعنى ببساطة فوات العدد دون الاشارة الى امر بالغ الاهمية كهذا
حتى فى الصحيفة الاسبوعية او عند نشر صفحة المدونات بمعدل اسبوعى من الصعب تماما ان انتظر اذن مدون ما لنشر تدوينة اراها بالغة الاهمية لديه لذا ففى رايى المتواضع كواحدة تعمل بالحقل الصحفى استئذان المدون انتظار سماحه بالنشر لنقل تدوينة بالغة الاهمية عنه ليس بالامر العملى بالمرة
بالطبع انا اتفهم تماما حق المدون فى اختيار عدم نشر تدويناته مهما بلغت اهميتها بالصحافة المطبوعة ولكن المدونون لا ينظرون الى الامر الواقع وهو انه ما دام لم يذكر المدون على مدونته صراحة انه يرفض النقل عنه دون اذن مسبق فلا يوجد ما يقيدنى ويمنعنى عن النقل عن هذا المحتوى المفتوح الذى صار عرفا انه مباح النقل منه وعنه
اعترف انى كصحفية قمت باعداد عدد من التقارير التى استندت فيها الى المدونات وقمت باقتباس جملة من هنا او هناك مراعية اصول الاقتباس مهنيا بعدم تحريف الصادر عن المصدر او تغيير معناه او وضعه فى سياق يخل به او يحمله ما لا يحتمل مع الاشارة المفصلة للمصدر ولست ابرئ نفسى فى هذا بل فقط اقر بما ترونه انتم " ولا اراه انا " ذنبا
مما ينقلنى للنقطة الثانية وهى ما فعلته الشروق بكتابات المدونين
ولكن لنؤجل هذا ومعه حديثى عن رايى الخاص فى نشر المدونات ورقيا ورايى فى صفحات المدونات فى الصحف وتعليقى على التدوينة شديدة الاهمية لعبد الرحمن الى التدوينة المقبلة ان اردتم
9 comments:
أنت بتحبى الشروق ؟
:)
على العموم انا معنديش أى مانع فى نشر الصحف مواضيع من المدونات بشرط عدم الاخلال بالمعنى
معلش ياعزة
انا مختلفة معك في عدة نقاط واعتقد اني سأنتظر حتى تكملي باقي كلامك حتى ارد عليه كله
تحياتي
لو لاحظتم يا جماعة هتلاقوا اخبار الأدب بتنقل نصوص، من مقالات كتاب كبار وطبعا ده من غير اذنهم
وساعات عن روايات، وأحيانا مدونات
أنا شايف انه فكرة الاقتباس الكامل دون إعادة تحرير في صالحي إذا نقلوا عني، الشيء اللي يضايق فعلا هو اختصار المدونة، ده شيء عن نفسي أرفض انه يحصل معايا، واعتقد ده كان ممكن يبقى بالتفاوض مع صفحة ما بقلهاش اسبوعين
أما الشروق فكان شيء ظريف انه جزء المدونات ملحق كمان بصفحة الرأي
أنا مع الاقتباس الكامل، لجزء فيه لحظة تنوير، ومقدر انفعال الشخص لإعادة تحرير ما يكتب
لكن اعتقد انه مش كله كان بيتم اعادة تحريره
على فكرة طول عمري رأيي ملوش علاقة بأي مكان اتعاملت معاه او اشتغلت فيه
خصوصا اني اغلب الوقت بكتب في المدونة من 2006 ومحدش يعرف انا بشتغل فين، الموضوع ده ملوش علاقة بالشروق
هاى يا ميدو
ولماذا لا احب حاجة حلوة ومقطقطة زى الشروق ؟؟
ردى على موضوع النشر فى التدوين الجديدة وشكرا على الرابط
**************************
بيللا
بانتظار مداخلتك انتظرها بشغف
******************************
عبد الرحمن
ردك عايز تدوينة مخصوص وتدوينت الاخيرة كمان
انا عارفة جدا انك مش متحيز لجهة عملك بالمرة " وده مشميزة فكل الاحوال
:))
الظاهر لي مما كتبتِ أنك وقعت في ذات الخلط بين مفاهيم مختلفة مما نبَّهتِ في تدوينتك هذه إلى قراءة ما جاء بخصوصها في تعليقات لي عند بلا:
الخلط الأول: بين نشر خبر عن حدث اُُشير إليه في مدونة (المثال عليها نقلَ خبرِ نشرِ وائل عباس لفيديو عماد الكبير):
أولا: أنت لم تنقلي الفيديو، و لم تكوني لتستطيعي في صحيفة ورقية سوى أن تنشري لقطة منه. أنت نقلت خبرا عن أن وائل نشر..لا توجد ملكية فكرية على الأخبار، كما أن ذكر المصدر هنا هو مسألة مصداقية و إخلاء مسؤولية و ما إلى ذلك قبل أن تكون مسألة ملكية فكرية.
ثانيا: الفيديو مجهول المصدر لا يمكن الحكم على موقف ملكيته الفكرية (الأصل أنها للضابط الذي صورها! و تثير أسئلة مثل التي حول حيازة الممنوعات)، و الحقيقة مسألة الملكية الفكرية للفيديو ذاته لا تهم، و توجد موضوعات أخرى أهم فيما يتعلق به مثل حق الضحية في الخصوصية (تغطي عينيه علشان نحميه و لا نغطي عورته علشان نحمي المشاهد؟)
الخلط الثاني: الفرق بين الاقتباس و إعادة النشر، الأول لا يتجاوز بضعة عبارات، و هو قطعا لا يستوجب الاستئذان حتى في أكثر السياقات تشددا، مثل السياقات الأكاديمية، و إن كان في أكثرها تخففا يستوجب العزو، ذوقيا على الأقل.
أظننا نتفق على أن الاضطرار إلى إغفال الاستئذان بهدف اللحاق بدورة النشر لن يكون له مبرر في غير حالات الأخبار، و قد بينت للتو خروج الأخبار عن إطار نقاشات الملكية الفكرية من الأصل. أما في حالات إعادة نشر الأعمال الإبداعية - من قبيل صفحة المدونات في الصحف - فلا مجال فيها للاضطرار للعجلة و هي أساسا ذريعة غير مقبولة، حتى لو دفع بها المحرر. مايطلّعش الصفحة، لكن ما يستهبلش على الناس.
كتبت "لكن المدونون لا ينظرون الى الامر الواقع وهو انه ما دام لم يذكر المدون على مدونته صراحة انه يرفض النقل عنه دون اذن مسبق فلا يوجد ما يقيدنى ويمنعنى عن النقل عن هذا المحتوى المفتوح الذى صار عرفا انه مباح النقل منه وعنه"
إيه بقى الكلام دا!
الأمر الواقع أن ال يطول حاجة من يد غيره يخطفها، و ال صوته عالي يقدر يشتم ال صوته واطي بأثر أفدح! دا أمر واقع. لكن هل هو مُبرّر مقبول؟ ليه علينا نقبل ذرائع جوهرها قصور في الممارسة الصحافية ذاتها؟
الخلط الثالث: الوضع المبدئي للنشر بلا تنويه. فعبارتك السابقة تتجاهل ما كنت أظنك قبلت صوابه في تعليقي السابق الإشارة إليه من أن الأصل في النشر هو احتفاظ المؤلف بكامل حقوقه على ملكيته الفكرية حتى لو لم يشر إلى ذلك صراحة
نقطة أخرى هي استخدامك، و آخرين مصطلح المحتوى المفتوح بغير دلالته الحقيقة.
المحتوى المفتوح (بالخواجاتي Open Content) ليس المحتوى المنشور على الوب بوصفه ليس عليه أقفال أو كلمات سر أو منظومات حماية من النسخ و النقل؛ فبهذا المعنى المغلوط يكون كل المحتوى مفتوحا، إذ لا يوجد أي شكل فعّال قطعيا من أشكال الحماية و الأقفال التقنية. و هو ما يعرفه أي لص خزائن، و أي قرصان محتوى محترم.
بل المحتوى المفتوح هو الذي نَشَرَهُ حائزُ حقِّ ملكيتهِ الفكريةِ برخصةٍ حرةٍ (بالخواجاتي Open License و أحيانا copyleft) أو بروحها.
لا أدري في عرف مَنْ أن المنشور على إنترنت مباح النقل منه و عنه دون عزوه إلى مؤلفه صاحب الحق الأدبي! إلا في عرف غيلان المنتديات العربية ربما!
و لا أدري في أي قانون تكون للمنشور على الإنترنت معاملة مختلفة عن المصنف الفكري المنشور في أي وسيط آخر!
و إن لم أكن معنيا كثيرا بالثانية - خصوصا بين الأفراد - فإني معني بالأولى.
عزة، هي دي أطول تدوينة! لأ، لو سمحت تدربي أكثر شوية :)
لا فض فوك ياغربية
رد قيم للغاية وفي الصميم
تحياتي
استاذ احمد اسمح لى
لقد اشرت فى جملتى التى اقتطعتها للرد عليها ان هذا صار عرفا عاما
هذا العرف ليس هنا فى مصر فقط بل تتعامل به اغلب وسائل الاعلام فى الغرب مع المنتديات والمدونات لانه ايضا صار يعرف كل من يتعامل مع الانترنت ان هناك رخص دولية مجرد وضعها يمنع النقل او اعادة النشر وبالتالى فمن لم يضعها على مدونته بوضوح فهو لا مانع لديه من ذلك وكل من يعمل بالحقل الصحفى والاعلامى عموما يعرف هذا ما دام يعرف هو ايضا بقواعد التعامل مع المحتويات الموجودة على انترنت
اذن فغفلة البعض او سهوهم عن حقوقهم هو امر يستحيل على تمييزه وسافترض وفقا للعرف المتبع ان هذا المدون ليس لديه مانع ان اقتبس عنه
اذن فالاقتباس هنا دون العودة الى المصدر لاخذ اذنه فى حالة عدم ذكره رفضه الواضح للنقل عنه ليس قصورا فى الممارسة الصحفية وليس خطفا ولا شتيمة بصوت عالى
بل هو غفلة من صاحب الحق عن حقه
انا كصحفى لن اجسر على الاقتباس من موقع او مدونة يذكر صاحبها بوضوح رفضه للنقل او الاقتباس والا لا يمكن تسميه هذا الا بالسرقة والاستعباط الواضح لو سمحت لى
انت تفترض انى طرحت فى كلامى " ولا ادرى اين هذا بصراحة " ان من حق الصحفى او انه صار عرفا لدى الصحفيين النقل دون الاشارة لمن جادت قريحته بما جرى اقتباسه
لهذا احب ان اؤكد لك انى لم اقل هذا وانا لم اتجاهل الحق الادبى للمؤلف ابدا ولم اقل ان هناك عرف بين الصحفيين بهذا مما يجعل العصبية الواضحة فى تعليقك غير مبررة يا فندم
بالراحة عليا شوية
:)
يا هانم مسموح لك من غير استئذان :)
لكن وضحي لي لو سمحت يا عزة أي عرف ال تقصديه؟
عرف إعادة النشر الكامل لإعمال إبداعية أو مقالات رأي (و ليس أخبار) منشورة أصلا على الإنترنت؟
أم عرف الاقتباس مع الإشارة إلى مواضع الاختصار (كما بينتِ) مع العزو إلى المصدر؟
الأول غير الثاني، مش كدا؟ الأول ليس عرفا في أي مكان، و الثاني معروف و لا اعتراض عليه أيا كان الوسيط المصدر و الوسيط الوجهة.
كتبت "هناك رخص دولية مجرد وضعها يمنع النقل او اعادة النشر وبالتالى فمن لم يضعها على مدونته بوضوح فهو لا مانع لديه من ذلك"
لأ، غير صحيح. حسب قوانين الملكية الفكرية المعمول بها في العالم كله و الاتفاقات من برن وصولا إلى تربس أن الحالة المبدئية لأي مصنف حتى لو لم يذكر أي تنويه عليه بتاتا هو أن جميع الحقوق فيه محفوظة.
(أنا عن نفسي ماعنديش مانع نتغاضى عن دا بينا و بين بعضنا بمزاجنا، لكن مش بالعافية و مش من قبل مؤسسات صحفية بالذات)
مافيش بقى رخص دولية و لا سياحية.
أصلا رخصة معناها الترخيص بما هو في الأصل ممنوع.
الرخص الحرة ال زي "رخصة المشاع الإبداعي بتنويعاتها" أو "رخصة جنو للوثائق الحرة" أو بقية الرخص الحرة للمصنفات على اختلافها هي إعلان عن الحقوق المتنازل عنها و الشروط المنطبقة على التنازل دا في شكل "اتفاقية استخدام"..يعني عقد بين المؤلف\الناشر و بين المتلقي\المستخدم.
"بالراحة عليا شوية :)"
دا أقل ما عندي :))
Post a Comment