Wednesday, August 18, 2010

Trying for a live

يخطر لها انه اذا فكر احدهم فى كتابة حكاية عنها فسوف يتخيل مشهدا تقليديا تخطوفيه فتاة مسترسلة الشعر عارية القدمين فوق طريق من الحصى والزجاج المتكسر ، فتبتسم مرهقة بينما تنظر لحذائها الثمين وللطريق الاسفلتى الممتلئ بالفجوات بكل ما اوتيت من امتنان.

تمضى فى الاتجاه الذى لم تعد تذكر دوافعها لاختياره وان كانت تذكر انها كانت دوافعا منطقية للغاية، لكنها الان تمضى فى محاولة لخلق هدف ما بعدما سقط منها الاول دون وعى منها 

تفكر فى ان تميل لتستظل قليلا تحت احدى الاشجار القليلة المتناثرة على جانبى الطريق
لكنها لا تجد بأيها اوراقا تذكر تنبئ بظل محتمل

. ترتفع قهقهتها المتعبة بينما يبدو لها كل شئ الان اشبه بتلك الحكاية المتخيلة التى سخرت منها فى خاطرة مرت بذهنها قبل قليل
.
هل كان هذا منذ قليل؟

2 comments:

fawest said...

ألا تعتقدى أن الاخر الذى سيحكى عنك ستكون له صوره مختلفة عن صورتك عن نفسك

أنا مثلا أراك فتاة مسترسلة الشعر تحمل أحمال لا جدوى لها إلا أنها تطمئنها الى أن أى مكان ستذهب الية ستكون هى بحضورها وأسمها الذى صنعته
تنظر الى ملابسها الملقاه عليها بأهمال طفلة لا تعتنى بها أمها وتفكر أن أسلم طريقة لمواجهه ذلك هى الهجوم بلا هوادة
تنجح والنجاح بعيد لكنها تخطو على زجاج متكسر وترفض إرتداء حذائها الثمين

Azza Moghazy said...

طه
ليس بالضرورة ان يكون ما يكتب على اى مدونة هو كتابة من الشخص عن نفسه فرؤانا عن انفسنا رؤى حصرية مغلقة لا نعرضها بتلك الاريحية على الآخرين

وعلى كل
كل يرى ما يحب ان يراه وليس بالضرورة ان يكون ما تحب ان تراه هو ما ينبغى ان تراه