تنويعا على الرغبة العارمة التى تراودنى لكتابة رؤيتى الخاصة " حلوة رؤيتى الخاصة " حول القئ الفكرى
فقد قررت ارجاء كتابتى للرؤية المذكورة اعلاه الى اجل ربما يكون غير مسمى لكنى رغم ذلك لا انوى ان اخلى نفسى فحاجة
ولا انوى ترك ذلك الركام داخل راسى وصدرى يتكاثر حتى يخنقنى بل ساخرجه كلما حانت الفرصة
والا ما فائدة هذه البتاعة التى اكتب بها اذن
الحقيقة انى احب رمضان
ولا احمل نحوه اى ضغائن او عقد على الاطلاق بالعكس وان كانت لى فيه بعض العادات الغريبة من بينها الاكثار من التامل فى الفانوس النجمى التقليدى الجميل الذى يصيبنى بالانقباض لا اعرف شخصا عاقلا يكثر من التطلع لما يصيبه بانقباض " ذكرنى بذلك عبد الرحمن " الى جانب عادات سخيفة اخرى لن اصدع راسى او راس من يمر هنا بها
لكننى رغم انبساطى الواضح منذ ما يسبق مقدم الشهر لشعورى بحالة رضا حلوة اوى عن تقدمى المهنى حمستنى من اجل المزيد الا اننى وجدتنى اليوم اقترب من الاختناق الذى يتصاعد لدى بسرعة مذهلة
لا ليست هذه حالة اكتئاب او خلل هرمونى مثالية يا رفاق بل هى محصلة منطقية لتصاعد نغمة الاله ابو عداد
بجد صار هذا شيئا خانقا
مئات الرسائل يمتلئ بها بريدى الالكترونى او تاتينى على الموبايل مذكرة اياى انه يمكن الاستفادة و" استغلال" الشهر المعظم بافضل ما يمكن اذا ما حرصت على ختم القران بالطريقة الفلانية التى ستجعلنى اختمه العدد الكذا من المرات عبر الشهر وبحساب ان كل حرف بحسنة والحسنة بعشر امثالها والله يضاعف لمن يشاء فيمكننى بهذا ان اتاجر مع الله احسن تجاره واقنعه بان يعطينى اكبر قدر ممكن من الحسنات بانفاق الوقت فى قراءة القران والذكر
رسالة تقول لى اننى يمكننى بعون الله ان اختم القران فى ثلاثة ايام
مما يعنى ان اختمه عشر مرات خلال الشهر
واحسب بقى يا مؤمن حسنات قد ايه
لا تفكر فى عمل من فضلك
او واجبات اسرية
او حتى بعض اللهو من ان لاخر
ربنا فوق ماسك العداد ومستنى
كيف تتركه ينتظر
قل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مئة مرة دبر كل صلاة
وسيبنى الله لك قصرا فى الجنة
تخيل كم تضاعف ممتلكاتك ببعض الوقت اهناك تجارة اكثر خيرا
لا اعرف كيف يقبل انسان ان تكون علاقته بالله علاقة تجارية
نفع واستنفع
سلم واستلم
اقول وقبضنى
كيف يختزل انسان الهه فى بشكاتب جالس على مكتب يعد ويحسب ومجبر على ان يعوض هذا الانسان عن الوقت الذى ينفقه فى التسبيح والتهليل وقراءة القران
الله ليس ببشكاتب
الله لا يمسك بعداد
الرسول لم يكن يمسك بمصحف ولم يوجد فى عهده مصحف حتى تقول لى انه كان يختم القران مش عارف كام مرة
الرسول لم يكتمل القران لديه الا قبل وفاته وفى حجة الوداع فكيف كان يختمه وهو لم يكتمل
بالله عليكم شغلوا مخكم شوية
الله لم يخلق داخل تجاويف جماجمكم بطيخا بل خلق امخاخا
فلم تستبدلونها بالبطيخ
لعن الله العدادات ولعن كل بطيخة تظن نفسها انسانا
2 comments:
ببساطه هذه هي الطريقة اليهودية للتعامل مع الله يا عزه
هات وخد
سنعطيك إن وعدت أن تعطينا والعكس بالعكس، طريقة عجيبة للعبادة، نموذج لرسملة الدين والعلاقة مع الرب
عبادة التجار، مثير للأشمئزاز فعلا أن يتحدث البعض أو ربما الأغلبية عن العلاقة مع الله بتعبيرات مستمدة من المعاملات البنكية والمحمة التجاريه
لا محبه أو شكر أو عشق أو روحانيات
إنما فواتير وشيكات وكمبيالات
معك أن الله ليس صاحب بنك
كل سنه وأنتي طيبه ورمضان كريم
وحضرتك طيب يا استاذ اسكندرانى
هذا والله ما يوجع راسى بشدة
عبادة التجار هذه واختزال الاله جل وعلى فى موظف بنك
ولا مشيها مدير عشان محدش يزعل
هذه الشكلانية تفرسنى
تفرسنى وتثير غيظى
ولا اجد للفكاك من هذا سبيلا
مدونتى المتواضعة تشرفت بعودة تعليقات حضرتك مرة اخرى
Post a Comment