لماذا لا يوجد تعادل
الضغط يصر على مخالفة ما اعرفه من قوانين فيزيائية بديهية
عندما يتساوى الضغط على جانبى الموجود من المفترض ان يستقر فى موضعه
يظل فى حالة اتزان ، هذا منطقى للغاية
فكيف بى وانا لا يقل الضغط خارجى باى مقدار عن ذلك الضغط داخلى ، لكنى لا اكاد اقف على قدمى؟!!0
ربما حسبتى ليست صحيحة "دوما ما كانت حساباتى خاطئة عموما". ربما كان ذلك الضغط بالخارج قوى جدا بحيث يضيف مما فيه الى ذلك الضغط بالداخل؟
ولكن هذا يعنى ان ضغط الداخل يتزايد ايضا بالضرورة
اوففففففففففف
الا يكفى ان روحى تكاد تنفجر لماذا اصر على منطقة الامر اصلا
الينفجر عقلى ايضا ؟
ما هو الشئ الوحيد المنطقى الذى يجرى معى من الاساس؟
قبل شهرين او اكثر قليلا اتصلت بى ، بعد انقطاع عامين ، اودعنى اصيغ العبارة على النحو التالى: " بعد انقطاع الايذاء لعامين " لتسالنى فى حاجة لديها
اتصلت بها بعدها لاسال عنها واتابع تطور الامر ، مرة فثانية فثالثة فلما وجدت استجابتها فاترة قررت ان اكف عن الاتصال انا الاخرى ، ان اكف عن اقناع نفسى بان ما حدث يمكن تناسيه ، حاولت اقناع نفسى بتذكر الطيب حتى يبقى وان اكتفى بهذا القدر
قبل ايام
عاودت الاتصال بى تسألنى فى حاجة اخرى لديها
اعاننى الله على قضائها
وقبل انقضاء اليوم وصلنى انه قد طالنى من سخف حديثها ما طالنى
لست غاضبة منها ، ولا منه
ليس لى ان اغضب ممن يسئ الى ، وكيف اغضب ؟
دوما ما احاول ان القن نفسى القسوة فلا تستجيب
نفسى كعهدى بها بطيئة التعلم.. ربما منعدمة القدرة على الاستجابة
لماذا اتساهل مع الناس الى هذا الحد ؟
لماذا اصر ان كل شئ يمكن اصلاحه وان الطيب يبقى ؟
لما اصر على محاولة بث الحياة فى جثث تعفنت ؟
حالة من القرف الشديد اصابتنى " هى نوبة تتكرر كثيرا فى السنوات الاخيرة على كل حال" لا املك منها فكاكا
اتمنى لو اعتزل كل من حولى لا ادرى كيف تحولت؟
كنت مخلوقا يثق فى كل من يعرف ثقة مطلقة ويضع على الاخرين عبئ اثبات عدم استحقاقهم لهذه الثقة.
كيف تحولت الان الى النقيض؟
كنت مخلوقا يثق فى كل من يعرف ثقة مطلقة ويضع على الاخرين عبئ اثبات عدم استحقاقهم لهذه الثقة.
كيف تحولت الان الى النقيض؟
كل ما ادركه اننى لا اطيق ما انا عليه الان
ولا ادرى كيف اتخلص منه
كل ما اريده ان اتمكن من ان اتصالح مع السوء الذى صرت اليه ، فلم اعد متصالحة مع فكرة العودة لسيرتى الطيبة الاولى
No comments:
Post a Comment