Friday, June 25, 2010

حدادا علىّ... حدادا عليك ... حدادا على خالد سعيد




حدادا على حقى فى العيش الآمن 
حدادا على حقى فى الحياة 
حدادا على حقى فى العدالة
حدادا على وطن مهدر 
حدادا على خالد سعيد  

Friday, June 11, 2010

اما مصريين كلاب صحيح


انت ازاى تقول لجناب السيد المخبر بتفتشنى ليه ؟
انت فاكر نفسك فى دولة محترمة ؟
تكونش فاكر نفسك مواطن وليك حقوق؟
ولا تكون فاكر ان المفروض يبقى فى سند قانونى للاعتداء على حريتك وخصوصيتك؟
انت ازاى ترفع عينك وسيدك المخبر بيكلمك؟
ثم انك ازاى تجرؤ تموت وهو بيأدبك ويعلمك ؟
لا وكمان يمكن تكون متصور ان موتك ولا عيشتك ليها تمن 
ولا ان لما اسيادك فى وزارة الداخلية اعزها الله لما يأدبوك  وعشان انت ابنهم يقسوا عليك شوية فيشوهوك ويموتوك الدنيا هتتقلب عشان انت مت 
ولا عشان اتعذبت 
داهية صحيح لتكون فاكر ان ليك سعر
ولا فاكر ان حد هيقول كلمة حق ولا الطبيب الشرعى هيقول انك مت من التعذيب؟
ولا ان موتك هيبقى ليه اثر 
المصيبة بقى ان غيرك يفتكر انه من حقه عشان انت مت انه يفتح بقه ولا يقول ده مات ليه 
ولا يقول مش من حق اسيادنا يعاملونا كدة 
اخرس يا كلب منك له 
انت مصرى 
يعنى كلب ولا تسوى 
يعنى ملكش سعر يعنى نبيع ونشترى فيك كيف ما بدا لنا 
يعنى تموت تعيش واحد المهم تعيش كلب اخرس وتموت كلب اخرس واعور كمان 
فهمت يا واد منك ليه؟

Thursday, June 10, 2010

اعراض

مبسوطة جدا لالتهاب الحلق ده
مبسوطة جدا للبرد اللى واضح انه هيبقى شديد جدا فى الحر ده
مبسوطة انى اخيرا عندى حاجة غير الصداع النصفى
واضح انى ابتديت ارجع كائن حى تانى

Sunday, June 6, 2010

هذيان


ليست هذه المرة الاولى التى تجرب فيها عسر التنفس 
الا انه فى هذه المرة تتمنى لو توقفت عن التنفس 
هناك خنجر يكمن بين اضلعها 
كلما دخل النفس الى صدرها او خرج منه 
تحرك الخنجر ليزيد من التقطيع .. يهشم النسيج بقسوة وبلا توقف 


لماذا لا تحكى عن عيد الميلاد 
كيف فكرت قبل عيد ميلاده بعدة اشهر فى مفاجأة لطيفة تعدها له 
هدية غير تقليدية 
لن تبتاع هدية لتجازف بان يحصل آخر على مثلها بل ستصنع له هدية تضع فيها شيئا من روحه وروحها 
سألته عن بيت الشعر المفضل لديه لتنقشه على هديتها 
قضت اياما تتخيل رد فعله عندما ينظر للهدية للمرة الاولى 
احبت ان تتصور سعادته بها 
ثم استيقظت على كابوس يتجهم فيه وجهه لمرأى الهدية 
دعاها هذا لتذكر كابوس آخر حذرتها فيه صديقتها " التى لم تره ابدا ولا تعرفه " منه 
قالت لها فى حلمها انه لن يكون سهلا 
انه سيؤلمها ويكسر قلبها 
فى حلمها اهداها زوجين جميلين من الاقراط الذهبية الا ان فردة من الزوج الاجمل لم تكن فى العلبة
ورغم انها تعلم ان القرط لم يكن مكتملا الا انها اخذت فى البحث عن الفردة الضائعة خشية اغضابه 
خشية ان يصيبه الكدر اذا ظن انها اهملت فى صون هديته 
لحظتها جاء تحذير صديقتها 
الان يتردد فى رأسها صدى التحذير وتتساءل لم لم يحمل لها الواقع وقتها اى دلائل تدعمه؟؟؟

نعم للتطبيع .. نعم لازدراء الاديان 3



اودعت تدوينة الامس كل خواطرى الغاضبة عن الهاء الناس لانفسهم بقضية التطبيع 
اعتقد اننى اليوم اقل غضبا 
فلظروف شخصية خاصة اعتقد انه ليس بى طاقة اصلا كى افجرها هنا لهذا ولانه صار لزاما على ان اكمل ما بدأت .. اسمحوا لى ان اشير لبعض النقاط لانهاء هذا الموضوع او للدقة لانهاء ذكر افكارى حول موضوعى ازدراء الاديان والتطبيع

انا لدى مشكلة حقيقية مع الاستهانة بافكار الاخرين ومعتقداتهم 
وارى فى هذا خطأ كبير لهذا لدى مشكلة كبرى مع قضية ازدراء الاديان هذه فانا ارفض ان يقوم احدهم بالسخرية من معتقدات الاخرين مما يجعلنى حتما لست من مؤيدى ما يسمى بازدراء الاديان 
ولكن فى الان ذاته اليس من حق كل شخص لا يؤمن بعقيدة او فكرة ما ان يعبر عن افكاره نحوها بحرية؟. وخاصة ان كان اتباع هذه العقيدة او الفكرة حريصون حرصنا على تشويهها والصاق كل نقيصة انسانية بها 

مشكلتى مع موضوع ازدراء الاديان هذا انه : 1- ينفى حق المختلف معى عن التعبير عن اختلافه ولان مصطلح الازدراء هذا مطاط للغاية فاين يمكننا ان نرسم الخط الفاصل بين السخرية من تصرفات اتباع المعتقد التى يلصقوها بهذا المعتقد ، والسخرية من المعتقد نفسه ؟
من يملك الحق فى الحكم والى اى مدى ؟
2- ان موضوع ازدراء الاديان هذا ليس بكل تلك الاهمية التى نسقطها عليه ونلبسه اياها وان هذه المسألة وغيرها مما يتعلق بالدين صارت احد اهم العوامل التى يتم من خلالها شغل الناس. ويترافق معها كل ما له علاقة بالجسد وفضائحه " انظر نواب مجلسنا الموقر وهم ينتفضون ضد افلام خالد يوسف باكثر مما ينتفضون لغرق او حرق او غياب الخدمات الاساسية عن المواطنين" نحن لدينا قضايا اهم بكثير من :من على علاقة بمن ولماذا قتلت سوزان تميم ومن سب دين من فارجوكم ارحمونا 

اما فيما يتعلق بالتطبيع وهو قضية شائكة اكثر من ازدراء الاديان 
فمثقفونا الاعزاء يتسامحون مع ازدراء الاديان ويرون فيها حرية تعبير لكنهم ينتفضون ويثورون عندما تلوح كلمة اسرائيل فى الافق
فى القضية الاخيرة التى اتهم فيها الفنانين خالد حافظ ووائل شوقى بالتطبيع والبذاءة لم املك الا ان الاحظ ان ثورة المثقفين ضد الكلمة التى استخدمها حافظ ذهبت فى الاتجاه المضاد تماما عندما رفع بعض المحامين قضية على الف ليلة وليلة .. لماذا ؟ لانها تحوى الفاظا بذيئة 
مؤتمرات وندوات وتصريحات واستطلاعات كلها ترى فى مصادرة الف ليلة وليلة اعتداء على التراث وان هذه الكلمات متداولة وموجودة فى الاحاديث النبوية وكتب التراث. اذن هل ينفى هذا البذاءة عن هذه الكلمات؟ هل سيقوم اى من هؤلاء المثقفين الثائرين بكتابة كلمة مثل
fuck  
بمنطوقها العربى البذئ فى مقالاتهم ؟ لماذا دافعوا عنها اذن .. ولماذا ثاروا على خالد حافظ؟
الخلاصة انى الوم انشغالهم بهذه القضايا عوضا عن الانشغال بامور اهم 
الوم انعزالهم داخل قواقعهم الخاصة وهم يظنون انهم بذلك يحمون قيم وثوابت لا يعرف احد حتى مدى الاتفاق الشعبى الذى يدَّعونه حولها 
الوم التكلس وعدم القدرة على التعامل مع الواقع والقدرة على مراجعة الافكار والمفاهيم المطاطة بطبعها وفقا لكل راهن جديد 
الوم تمسكهم بوهم حاجة اسرائيل الى اعترافهم كى تكتسب شرعيتها وانسحابهم المؤلم من الواقع وعدم وعيهم بالقضايا الحقيقية حتى فيما يتعلق بفلسطين التى نسوها وصاروا لا يرددون اسمها 

التكلس هو ما يقتلنا ولا ينحصر التكلس فيما يرددونه من غياب الشباب وكل هذا الكلام الفارغ فالشباب موجود لكنه للاسف بات يحمل تكلسهم ذاته 
يفكر وفقا لتابوهاتهم ،لا يبدع،  ويتبع ذات اساليبهم والخروج لديه عليهم هو التمرد التام على كل ما يظنونه ثوابت فتكون النتيجة هو ظهور اميرة طاهر مثلا ومن يفكرون مثلها 

انا اختلف معها تماما فى كل ما تذهب اليه 
واعدها مخطئة فى نهج تفكيرها ولكن بنظرة هادئة اجدها تفكر تماما كراغبى ازالة اسرائيل من الوجود ممن يظنون ان مجرد عدم اعترافهم بها كفيل بازالتها 
فقط هى تستخدم ذات النهج فى التفكير ولكن فى الاتجاه المضاد  

اعتقد انى ساصدع رأسكم قريبا برأيى حول المعارضة الشابة سواء المعارضة السياسية او تلك التى تتلبس صبغة اجتماعية قيمية مغايرة

وكقضية ازدراء الاديان او الاتهام بمجافاة الاخلاق والقيم يصادر رافضوا التطبيع على حق سواهم فى التفكير وتبنى موقف مختلف وحريته فى الحياة وفقا لقناعاته وان اختلفت تلك القناعات عما يرونه 
وكمن يتهمون الاخرين بمجافاة القيم العامة وازدراء الاديان ينشغلون فى قضايا هامشية لا يوجد اهمية حقيقية واثر حقيقى لها على حياة الناس بل يستمرون فى تناول مخدراتهم الفكرية ويروجونها بين الناس لينشغلوا بتلك الفقاعات الفكرية ذات الصبغة السياسية عن مشكلاتهم الحقيقية 

التطبيع وازدراء الاديان والبذاءة ومخالفة القيم كل هذه القضايا التى يتم فيها مهاجمة افراد استخدموا حقهم فى التفكير المختلف والخروج عن الخط " حتى لو بشكل خاطئ فى رأيى ورأيهم "لا تخدم سوى الغياب عن القضايا الحقيقية والاحساس بتأثير زائف 

لهذا دعكم من الانشغال الدائم بالتطبيع 
دعكم من الانشغال الدائم بازدراء الاديان والقيم 
دعكم من ان تكتبوا وتكتبوا دون ان تفعلوا 
دعكم من تخدير الناس وتخدير انفسكم 
دعكم من التغييب يرحمكم الله 

Saturday, June 5, 2010

نعم للتطبيع .. نعم لازدراء الاديان 2

منذ بدأت العمل كمحرر فى الصفحات الثقافية لم اسمع كلمة تتردد اكثر من كلمة تطبيع ومشتقاتها
خلال السنوات الخمس الماضية التى استغرقنى فيها العمل بهذه المهنة تطور وعيى بهذه الكلمة عبر مراحل عدة بدأت بالحماس التام "ضد" كل من "يتهم" بهذه التهمة بصرف النظر عن ادانته بها

متأثرة طبعا بميول قومية مازالت موجودة لدى حتى الان فانا وان كنت انفى ناصريتى الا انى مصابة بفيروس الهوى العربى وبصراحة لا انوى التخلص منه .. الا ان هذا الهوى لم يجعلنى استمر فى عدم مراجعة ما يعده اصحاب الايدولوجيات ثوابت (ولقدرتى الدائمة على المراجعة واعادة التفكير فى المفاهيم العائمة كالتطبيع ينبذنى الناصريون:] ) وهذا النبذ لا يضايقنى بطبيعة الحال
من بين هذه المفاهيم التى اخضعها للمراجعة الدائمة مفهوم التطبيع - هاجس المثقفين وبلواهم-ولانى لست من معشر المثقفين لهذا لا اتعامل مع هذا الامر كهاجس على الاطلاق مما جعلنى افكر مليا فى معنى " التطبيع" .ه

يقول التعريف المتداول لهذه اللفظة الدالة على فعل مؤرق: ان التطبيع هو اقامة علاقات طبيعية تجمع بين الشعوب العربية والكيان الصهيونى (دولة اسرائيل الغير معترف بها من قبل المقفين العرب والمصريين تحديدا وان اعترفت بها حكوماتهم ) ه

فى العام الماضى تم اختيار القدس المحتلة التى يجرى تهويدها على نطاق واسع كعاصمة للثقافة العربية وسرعان ما قرر مجلس الجامعة العربية الذى اختار القدس كعاصمة للثقافة العربية الا تقام اى فعاليات ثقفاية او فنية عربية فى القدس " التى يسمونها القدس العربية " المحتلة بل ان تتولى كل عاصمة عربية اقامة احتفاليات فنية وثقافية بها بديلا عن السفر الى القدس المحتلة. حتى لا يحصل مثقف عربى واحد على التأشيرة الاسرائيلية على جواز سفره مما يعده مطبعا مع الكيان الصهيونى الذى تتولى الجامعة العربية والدول العربية التفاوض معه واقامة علاقات تعاون مخابراتية واقتصادية معه.

لم اعد اعرف ما هو التطبيع .. هل التطبيع هو التعاون مع افراد ومؤسسات فى دولة اقيمت غصبا على اراضى الغير وتنتزع منهم حقهم فى الحياة والمواطنة والاستقلال؟ ( المعنى المنطقى والمقبول والذى اتحمس له تماما) ام عدم الحصول على تأشيرة هذه الدولة على جواز السفر لانها بصراحة هتموت واخد تأشيرتها على باسبورى ؟

ما نتيجة ما حدث العام الماضى بانسحاب العرب من القدس ؟ وما الذى حدث فى الاعوام الماضية نتاج انسحاب العرب تماما من فلسطين خوفا من التأشيرة التى تنجس جوازات سفرهم ووحدها تنقص اسرائيل - فى اعتقادهم- كى تكتسب شرعية وجودها؟ ما هو المقابل والامر الواقع على الارض؟
ما علاقة الاجيال الناشئة فى المدن الفلسطينية المغتصبة بالعرب وثقافتهم وهويتهم التى يبغون فرضها على القدس وعلى فلسطين " بالمناسبة لا يقال القدس فلسطينية. العرب انفسهم يسهمون طوال الوقت فى تغييب اسم فلسطين ونفيه ونفى حقها فى الوجود ليصير الوجود العربى مقابل الوجود الصهيونى

قضية الارض واصحاب الارض تم اسقاطها تماما فى الخطاب العروبى الزاعق" لكن لهذا حديث آخر.

المهم اسرفت كثيرا فى الحديث عن خواطرى حول مسألة التطبيع هذه
لكن اظنها كانت ضرورية لاقول ما ابغى قوله وهو
الم يحن الوقت لان يراجع الزاعقون باتهامات التطبيع مفاهيمهم حول عملية التطبيع التى صارت تستغل الان فى معارك تغييبية لا اهمية حقيقية لها؟

ينشغل المثقفون بمراقبة بعضهم البعض .. من سافر اسرائيل .. من رسم فى اسرائيل من القى قصيدة فى اسرائيل ومن تم ترجمة قصيدة له فى مطبوعة عبرية وهل تم هذا باذنه ام لا؟ فان لم يكن باذنه هل هو اثم قلبه ام لا؟

ما اجمله من انشغال بصراحة . ابهذه الطريقة يشعر المثقفون انهم قادرون على التأثير والدفاع عن الوطن . هل ترجمة ديوان او قصيدة لايمان مرسال هو الذى ادى بنا الى ما نعايشه من بيع الاعضاء تحت اشراف وزارة الصحة؟

هل عرض عمل فنى ما فى القدس لفنان مصرى قضية وطنية وقومية اهم من ارتفاع اسعار المدارس القادرة على تقديم تعليم معقول وانهيار التعليم تماما فى مدارس الدولة؟

لا اقول ان العلاقة مع اسرائيل لا تستحق منا التوقف والتفكير والكتابة والتصدى ايضا لمحاولات فرضها وجعلها طبيعية.. وهو ما ارفضه تماما بشكل شخصى

ولا اقول ان قضية التطبيع قليلة الاهمية ولكن هل يسفك المثقفون ذات القدر من الحبر فى هذه القضاياالاكثر اهمية والاكثر خطورة وصدامية والاكثر تأثيرا؟ هل ينظمون الوقفات الاحتجاجية ويوقعون البيانات ؟ -بصرف النظر عن كون كل هذا ليس تحركا حقيقيا

ما الذى فعله المثقفون فى الشوارع وفى المدارس وفى الجامعات واماكن تجمعات الشباب والعمال وغيرهم بما ان اغلب مثقفينا من اليساريين؟
ما البريق الذى تحمله لفظة تطبيع لتجعلهم يولونها كل هذا الاهتمام
ام ان التصدى لها بالنسبة لهم اامن واسلم من التصدى للقضايا التى ترهق علاقاتهم بالدولة والسيد الوزير ( ليس كلهم بالطبع ولكن لتفصيل هذا ايضا حديث آخر)ه

ولماذا لا يترك كل فرد ليختار ما يشاء
فلتذهب شيماء عزيز الى اسرائيل وتصادق كاتبا اسرائيليا وتصحبه فى زيارات فى شوارع القاهرة فلا يوجد قانون يمنع تجول "القتلة" فى شوارع مصر فاسرائيل دولة صديقة وربما شقيقة ايضا
خالفت قاعدة نقابية؟ حسنا حاسبوها نقابيا ولكن لا تنسوا انها حريتها الشخصية فى ان تفعل ما تؤمن به وتعتقده مهما اختلفت انا وانتم ونحن جميعا معه
لماذا ينادى الثقفون بالحرية ليل نهار ثم يصادرون على حق بعضهم البعض فى الاختيار حتى فى اختيار الخطأ

انظر معى : رب اسرة يجلس مع زوجته مرتديا بيجامة كستور تم تصنيعها فى العاشر من رمضان وفقا لاتفاقية الكويز بجانبه زوجته تقوم بتقوير الباذنجان والكوسة المزروعين بالتعاون مع خبراء زراعيين اسرائيليين يعملون فى مصر منذ استقدمهم الغير مأسوف عليه يوسف والى ، امامهما ابنائهما يلعبان بقطار وطائرة بالريموت كنترول تم استيراد اجزائهما من اسرائيل ويقرأ صحيفة تتحدث عن فنانين شابين قاما بالتطبيع او ممثل شاب مثل فى فيلم يشارك فيه ممثل اسرائيلى
هل نتوقع ان يلقى الاب المذكور اعلاه بالجريدة ويجمع زوجته وابنائه ليقوم بمظاهرة ضد اسرائيل على سلالم نقابة الصحفيين ؟ وان فعل فما الذى غيره هذا من واقع
هل تستحق مثل هذه الاحداث ان تكرس لها اعداد واعداد وصفحات وساعات برامجية ؟
هل تأخذ احداث وقضايا اخرى من المثقفين ذات الاهتمام وذات العدد من الصفحات والساعات البرامجية ؟
بل هل يهتم الناس اصلا بمن سافر الى ماذا ومن مثل مع من ومن ترجم الى اى لغة ؟

ما الذى يفعله المثقفون بالضبط
هل هم مغيبون ؟ ام انهم يمارسون هذا الانسحاب من الواقع ومن مشكلات الناس الحقيقية و التغييب عن عمد؟

هل مشكلاتنا فى مصر سيتم حلها ما ان نقضى على المطبيعين ونتخلص منهم فى الزنازين؟

بالله عليكم لم تقولون ما لا تفعلون ؟ لم تصرون على الا يكون لكم قيمة حقيقية فيما يحدث حولكم ؟ دعوا من يريد السفر لاسرائيل يسافر مادام مقتنعا ومادام يريد ذلك فلستم بقادرين على تغيير افكارهم لانكم لا تناقشون انتم لا تفعلون سوى المصادرة فالمصادرة والمزيد من المصادرة
كما ان المناقشة تتم بهدف الاقناع فان لم يقتنعوا بمواقفكم فهم احرار
هناك ما هو اولى بوقتكم ..ليس بالكتابة والتظاهر وتوقيع البيانات بل بالعمل والتواصل مع الناس

اعزائى المثقفين : ان كان التطبيع " الخوف من التأشيرة الاسرائيلي" ومقاومته"عبر المصادرة على حرية بعضكم البعض والملاحقة والتخوين" هو ما جعلكم لا هم لكم سوى الصياح فى وجوه بعضكم البعض

فنعم للتطبيع. ارجوكم عدوا انفسكم قد كسبتم المعركة او خسرتموها وابدأوا التحرك نحو الفعل واحداث تأثير واصلاح حقيقي

نعم للتطبيع .. نعم لازدراء الاديان




اليوم ينشر لى فى الجريدة التى اعمل بها حوارٌ مع السيد محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية حول موقف القطاع من تداعيات واقعة اتهام فنانين تشكيليين اثنين بالتطبيع مع اسرائيل ،واستخدام الفاظ بذيئة ،الى جانب السخرية من الرموز الوطنية ومن الشعب المصرى والجيش والشهداء.
وبما انه بنشر هذا الحوار يعد عملى على هذا الملف منتهيا فأظن انه من حقى الآن ان ادون هنا بعض من الافكار التى تطن فى رأسى حول هذه القضية وما شابهها 

فى تدوينتين مختزلتين سابقتين سخرت من التزامن بين عدد من الكوارث الداخلية الهامة والاحداث التى تقع صدفة او وفقا لترتيب ما كى تسهم فى انشغال الراى العام وصرفه عن القضايا الاهم التى تمسه بالفعل وتستحق ان يتحرك من اجلها 
ولان الجمهور ببغاء عقله فى اذنيه كما تؤكد المقولة الشهيرة فان الحشد ينقاد بسرعة الى ما يرتبط بضلعين مهمين من اضلاع الثالوث المرعب الا وهما ضلعا الجنس والدين.

لنتذكر تحديدا حادث حريق عبارة السلام 98 الذى ذهب ضحية لاحتراقها وغرقها نتاجا لفساد صاحب او اصحاب الشركة المهمين الف شهيد او يزيد 
فى ذات التوقيت انشغل قدر من الببغاوات بالبطولة الافريقية لكرة القدم التى ذهب الرئيس بنفسه ليسلم الفريق الفائز فيها وهو الفريق المصرى كأس البطولة 

اما ما تبقى من ببغاوات لا تشغلها كرة القدم بذات القدر فقد تكفلت بعقلهم الذى فى آذانهم السيدة مى عمر - واتمنى الا تكون ذاكرتى قد خانتنى فى تذكر الاسم- سفيرة مصر فى الدانمارك باثارة قضية الرسوم التى كان قد مضى على نشرها شهور عديدة . فى توقيت اكاد اقسم انه متعمد 
لتبدأ صحيفة الاهرام العربى" وهى مجلة ذات توزيع جيد فى عدد من العواصم العربية" فى نشر موضوع عن الرسوم  لتلتقطه صحف ووسائل اعلام اخرى وتصير نصرة رسول الله الذى رسمه الدانماركيون الصليبيون الجدد هو الشغل الشاغل للمواطنين العرب من المحيط الى الخليج.
اذكر ان المدونين انجرفوا ايضا فى هذه الموجة التغييبية اللطيفة فهم ليسوا بمعزل عن افراد الحشد على الاطلاق وان احبوا ان ينأوا بانفسهم عنه.
اعلم اننى قد اطلت  جدا ولكن من يتعب نفسه بقراءة ما اكتب قد اعتاد منى على هذا على كل حال.

 هنا تكفل الدين من خلال لعبة سياسية فائقة المهارة فى شغل الرأى العام عن الاهم ، لا اذكر انه قد خرجت وقتها مظاهرة واحدة تطالب بسرعة القبض على المتهمين او ايقاف سفر السفاح الفاسد ممدوح اسماعيل ومن يحميه .. لم تخرج مثل هذه المظاهرات الا بعد شهرين من وقوع الجريمة وكانت لا تخرج المشاركة فيها عن اهالى الضحايا وبعض المتعاطفين معهم 
وعلى العكس من ذلك تكفلت نقابة المحامين مثلا بالدعوة الى مظاهرات وصل المشاركون فيها الى مئات اغلقت شوارع وسط البلد من اجل مقاطعة الدانمارك ومعاقبة الرسام الذى ارتكب الرسوم.
قام المهنيون " المثقفون" بالمشاركة فى عملية الهاء ماهرة للحشد الببغائى لتضيع القضية الاهم وسط غضبة شعبية تم تسخيرها لخدمة مصالح اطياف سياسية معينة تقتات على الدين وعلى قضايا سياسية محددة خارج الحدود كقضية غزة " وغزة اعزك الله هى جزء من شئ ما كنا نعرفه زمان على انه فلسطين وكنا نتحدث عن شئ يدعى القضية الفلسطينية .. انسوا هذا السخف الان لا يوجد الا قضية غزة ولهذا حديث آخر".0

يمكننى ان اذكر امثلة عديدة اخرى تتشابة مع تزامن الرسوم المسيئة واحراق واغراق الف مواطن مصرى يعد اغلبهم مصدر رزق عائلته. الا انه كما ذكرت فى تدوينة سابقة:  فانا ايضا رغم وعيى بعمليات الالهاء المنظمة هذه فى حينها الا انى الان قادرة على تذكر ما كان يجرى الهاؤنا به ولا اذكر ما كان يتم الهاؤنا عنه. وانا اشهد للالة التى قامت بهذه العمليات بالنجاح والعبقرية 

اما زال احدكم يذكر بداية التدوينة ؟ محسن شعلان وتطبيع وحاجات كدة ؟
:)
طيب 
للاسف ساشتتكم ثانية قبل ان اعود لهذه القضية 
هل الدولة هى التى تمارس الالهاء؟
ما الدولة اصلا ؟ هل هناك دولة ؟ طيب لنعدل السؤال : هل الحكومة هى التى تقوم بالالهاء؟ وما الحكومة انها جهاز تنفيذى مترهل مهترئ لا يقوم حتى بالمهام الموكولة اليه دستوريا وربما لا يدرى بها
لنعدل السؤال ثانية هل الحكام هم من يتولون الالهاء؟
اها هذا يمكن الاجابة عليه 
والاجابة هى : هل الحكام هم من وضعوا عقل الجمهور فى اذنيه ؟ هل الحكام وحدهم هم من يتولون التخوين والتكفير ؟ هل هم الذين يتولونه من الاساس ؟
هذا نعرف جميعا الاجابة عليه 
والاجابة هى لا 
الحكام لا يضللونا الا قليلا . لا يلجئون لالهائنا الا على فترات متباعدة لتمرير انتخابات او كارثة ما ككارثة العبارة مثلا 
اما باقى ايام وشهور العام فنحن من نتكفل بالهاء انفسنا بانفسنا 
نثير قضايا لا تهم سوى قطاعات محدودة
يسفك فيها الحبر 
ترتفع فيها وتيرة التصريحات... نخلق حربا وهمية بين طرفين لا يعلم عنهما احد شيئا 
وينشغل الطرفان بالصراع ونقتات نحن الصحفيون على مثل هذه المعارك 
وتنتهى المعارك الفقاعية هذه كما بدأت 
اما ان ينجح اطرافها فى خلق قضية رأى عام فقاعية ينشغل بها الناس حينا ثم تنتهى " فقاعة فاروق حسنى والحجاب" او يفشل الاطراف فى تسويقها ويكتفون بانتصار محدود وسط الجماعات التى تهتم بهذه الفقاعة 
لن اتحدث عن فقاعة ازدراء الاديان كثيرا يكفى ان اشير الى هذا الموضوع للزميل سامح سامى بالشروق
طبعا الشروق هى ناشر الرواية وكلما ارتفع الجدل كلما زادت المبيعات لكن هذه جملة اعتراضية 
السؤال هو هل سمعت يا مؤمن (مسيحيا كنت او مسلما) عن ارثوذكسى تخلى عن ايمانه المسيحى او عن ملته المسيحية الشرقية بمجرد ان قرأ عزازيل؟
هل ترى ان الاموال التى استهلكت للرد على زيدان فى كتب وافلام (لاحظ ان التقرير يقول 19 فيلم) ستكون هى القادرة على حفظ الايمان المسيحي فى القلوب؟
هل الوقت رخيص الى هذا الحد ؟
ما الفائدة التى ستعود على مواطن مصرى مسيحي من كل هذه الافلام ومن اثبات الكنيسة ان "رواية عزازيل" هى محض خيال؟ نعم الهدف هو اثبات ان الرواية خيال ولا تمت احداثها للواقع بصلة " ومن قال ان الروايات ليست كذلك؟"0

اعلم ان البعض سيقول لو كانت رواية تتناول النبى محمد صلى الله عليه وسلم لما قلت هذا الكلام 
سارد واقول لا كنت ساقول هذا واكثر 
كنت ساقول ان شاب مسلم يقطع عضوه الذكرى لانه غير قادر على الزواج اولى باموال الفضائيات التى ترد على الصليبين وتبحث فى جدوى النقاب وتسب الغرب الكافر.
بل والاكثر من هذا ساقول ان انسانا بحاجة للعمل بصرف النظر عن ديانته اولى بتلك الاموال التى تصرف على بناء مساجد ضخمة تحت اسم الجامع الكبير فى كل شارع تقع به كنيسة فى مصر من باب الكيد والمباهاة .. هو اولى بهذه الاموال كى يقيم بها مشروعا انتاجيا.
لن استرسل كثيرا فى هذه النقطة لكنى ساختمها بقولى : انا مع ازدراء الاديان 
دعوا من يزدرى يزدرى كفوا عن شغل الناس فى معارك دينية تثبتون بها مقولة ان الدين افيون للشعوب يسهم فى الهاء الناس وتغييبهم ...لا يمارس هدفه السامى فى الارتقاء بنفوسهم وتطهيرهم 
لن يُنْقِصَ رسام دانماركى من الاسلام شيئا . ولن يكون يوسف زيدان المسيح الدجال

الله يخليكم سيبوهم يزدروا الاديان 


وللحديث بقية ان شاء الله

Thursday, June 3, 2010

الظهور لعائلة الوكيل .. او لماذا كان يحيى شاهين هو الحل



 جوايا دلوقتى عفريت 
اتأرجح بسرعة ودن مقدمات بين انقباض واختناق شديد ومرح غير مبرر
كان هذا يوم اربعاء مثالى 

حوار فى الصباح اقوم به ورأسى غير متزن على الاطلاق لظروف قلة النوم وظروف نفسية وجسدانية صعبة 
مما ينبئ بكونه حوار مهترئ وهزيل 
الا انه لم يكن كذلك ابدا والحمد لله بل جاء على العكس تماما 
الجو خانق والغبار يغلف كل شئ  .. تبدو الاشياء مهتزة 
الاهتزاز يذكرنى بالموقف الذى حكيته لصديقى امس ، واستجابته الدَهِشَة له .. احاول الابتسام اذ اتذكر رد فعله فلا افلح  
على طول اليوم كنت اريد فقط ان اتأكد من انى ما زلت قادرة على ان ابتسم
ضايقنى انى رأيت وسمعت وتذكرت الكثير مما يدعو للقهقهة ولكن عضلات وجهى لم تتحرك 
لم اجد حتى ولو صدى بسيط بداخلى لما ارى واسمع يجعلنى استجيب ولو بحركة مبتسرة على شفتى 
هذا حالى منذ اسابيع
عودة الى البيت
ما المانع من مشاهدة فيلم مع امى وابى 
اشاكسهما لاختيارهما لفيلم للبنى عبد العزيز ويحيى شاهين " لا اطيق ايهما " .. الفيلم يحكى عن شخص يبحث عن فتاة ليتزوجها وشرطاه الوحيدان يتلخصان فى ان تكون العروس جميلة " وسيكسى" ولم يرها رجل  قبله . ويتزوج ممن يتصور انها كذلك ولكنه يفاجئ بان اخيها كان له صديق وان هذا الصديق قد رآها فيطلقها 
ثم يندم وبعد ان يستخلص عبرة الفيلم " المعيار مش ان الست ميشوفهاش حد قبل الجواز لكن انه ميشوفهاش حد بعد الجواز " تعود له حبيبته التى اهانها وتخلى عنها وتقبل عائلتها العودة بسهولة وسط ترحاب وزغاريط 
لولولولييييييييييييي   .. يا حلاوة .

الا انى وجدتنى قد اندمجت مع الفيلم اسخر واضحك واستمتع باستفزاز ابى وامى بالسخرية من الاداء السخيف المبالغ فيه غير المتزن الذى يميز يحيى شاهين 
كان فى المهزلة الادائية والقيمية التى اراها على الشاشة فرصة جيدة جدا للابتسام اخيرا 
وربما بعض الضحكات العالية المصطنعة المجوفة ولكنها احسن من مفيش على كل حال 
لقد كان خلاصى فى يد السخف والتصنع
كان خلاصى فى يحيى شاهين

Tuesday, June 1, 2010

البتاع راح فين

طيب قلنا العبارة والرسوم المسيئة وغزة والشورى 

ساعة قضية بنى مزار كان فيه حادث قطر
ولما طلعت قضية سوزان تميم كان في مصيبة كدة مش فاكراها راحت فى الرجلين مع انشغال الناس بمين قتل الرقاصة 
والغازية ماتت ليه 
وساعة ما الغزاوية كسروا الحاجز كان في مصيبة تانية برضو مخدناش بالنا منها فى الزحمة 

سيبك من ان ربنا واقف مع الناس دى واقفة جامدة عشان هم مؤمنين واحنا كفرة ولاد ستين انت عارف بقى 

بس هى القضية انه رغم انى واخدة بالى الا انى فاكرة البتاع اللى كان بيشتت الناس ومش فاكرة البتاع الرئيسى اللى هو تم جذب انتباه الناس بعيد عنه 

انا بس هتجنن واعرف هو البتاع كان ايه ؟
البتاع راح فين ؟

ايمان وتسليم

تحترق وتغرق عبارة "السلام 98" المملوكة لنائب الوطنى ممدوح اسماعيل ويصير ما يقرب من 1000 مواطن طعام للاسماك .. تثور قضية الرسوم المسيئة

تزوير انتخابات الشورى 2010 .... اسرائيل تقتل وتجرح المشاركين فى قافلة الحرية التى تنقل مساعدات لغزة بغية كسر الحصار

واحداث عديدة شبيهة  لا تسعفنى بها الذاكرة لكثرتها
ده ربنا واقف جنبهم بشكل
هذا يجعلنى اردد : رضيت بالله ربا 
وبالاسلام دينا 
وبمحمد (ص) نبيا ورسولا 
وبالحزب الوطنى حاكما