فتحت الباب بلا سبب، لم اسمع صوت طرق واجرس، لكنى تركت ضيوفى الذين لا اذكر وجوههم ونهضت متثاقلة الى الباب
كان النور شديد السطوع،، وكأن احدهم انتظر فتحى للباب ليلقي في
وجهي شمسا.
حاولت ان،افتح عيني
لأرى القادم،، لكن الضوء الباهر ابقانى عمياء بعينين محترقتين
هتف بي صوت أمى ادخلي واقفلى الباب
حاولت أن اجيب الامر وأعود إلى الداخل لكن،قدماي خطتا للامام على عكس إرادتي
وجدتنى في شارع واسع،، بيوته مبنية من مكعبات الليجو
وعلى الارض جلست طفلة سمراء ذات ضفيرتين طويلتين تمسك بالمزيد من المكعبات وترتدي فستانا ابيض ذو مربعات ملونة
اقتربت منها فنظرت الى نظرة لا مبالية ولم تبتسم وعادت تتشاغل بمكعباتها عنى
ابتعدت،، مشيت،في الشارع الطويل ابحث عن شخص أسأله عن مكانى وعن
طريق العودة للبيت
درت على قدمى طويلا ولم أجد سوى الطفلة ذاتها،
اقترب منها،فتسدد لى ذات النظرة ثم تعود للمكعبات فاكمل السير في الاتجاه ذاته فاجدها بعد دقائق من جديد
انهكت فاستسلمت فجلست الى جوارها
سنوات مرت وادركنى الملل مدت يدى نحو مكعباتها فرفعت الى عينين غاضبتين وفحت من بين أسنانها: سايبة الضيوف لوحدهم بقالك كتير
No comments:
Post a Comment