Friday, June 8, 2012

أكروبات


كنت مسافرة مكان معرفوش وكنا داخلين محطة القطر أنا وبشر كتير قوى، حد منهم عرفنى ونادانى استنيته ودخلنا سوا والأمن فتش شنط الناس وسبنا عشان اللى كان معايا ده شخص مشهور وانا معترضتش على الاستثناء.

الشمس كانت طالعة وقاعدين نشرب شاى جوا المحطة فى مكان فيه ترابيزة واحدة قعدنا عليها ، الشمس حلوة والراجل اللى معايا كان عجوز وشعره أبيض لكن فيه اجزاء سودا ورمادية وكان شكله هادى وطيب جدا 
المكان كان يشبه للكافيه اللى قاعد فيه وودى الان ودايان كيتون قبل نهاية انى هول بشوية، كنا بنتكلم عن المجلس العسكرى والسياسة وشغلى وحاجات تانية كتير مش فاكراها
قمنا دخلنا المحطة كانت واسعة وزحمة وفى قطارات كتيييييييييييييير داخلة وخارجة، وقفت محتارة ومش عارفة اروح فين حاول يمسك ايدى ويشدنى بالراحة ناحية قطر منهم بس انا اتفزعت وجريت ونطيت فى قطر رايح حتة معرفهاش 
نزلنى قدام عمارة ليها مداخل كتيييير جدا كان مصرى وعمرو خارجين من باب منها، شفتهم فدخلت مكان ما خرجوا وسبتهم واقفين يهزروا ويضحكوا برا وهم مشافونيش 
طلعت فوق لقيت نفسى داخلة المكتب فى المصرى اليوم، مديرى فتحى ابو حطب سالنى انتى فعلا سبتى الاهرام؟ قلتله اه قالى مبروك متنسيش تبصمى فى المكنة بقى، وحط السماعات فى ودنه تانى 
رحت بصمت فى المكنة اتفتح باب دخلت شقة كدة فكرت انها شقتى وجوا لقيت ست حلوة قوى شكلها فى التلاتينات وشكلها جميل بصيت لى باستغراب خفت منها معرفش ليه وطلعت اجرى برا مكان ما جيت ، ملقتش المصرى اليوم ولقيت سلم موصل على مفترق طرق جوا العمارة نفسها طالع منه اربع سلالم بتودى على اتجاهات مختلفة والناس رايحة جاية كتير كاننا فى قلب ميدان مليان 
جربت اختار طريق لقيت طريقى ملوش سلالم، لكن اقواس معدنية متراكبة وحبال موصلة بينها والمفروض انى انزل واطلع بالزحلقة عل الاقواس دى وباستخدام الحبال
لقيت طفل شجاع بيعمل ده بصيت على الارض لقيتها بعيييييييييد وافتكرت انى بخاف من المرتفعات بس منظر الطفل وضحكته شجعونى.
رحت على الاقواس وابتديت انزل، واحنا نازين كان عمال يشجعنى ويقولى متخافيش ويضحك وهو بيتنطط بين الاقواس والحبال. ولما جت منطقة الاقواس فيها متراكبة جدا ولو اخترت اى واحد منها كلها مش هتولنى الارض وتخلينى معلقة فى الهوا مد ايده وقالى متخافيش تعالى مسكت ايده فحطها على قوس منهم وابتديت اتزحلق عليه ومسكت حبل فى اخره قالى اتزحلقى متخافيش وعملت كدة لقيت نفسى فى طرفه الاخير بعيد عن الارض ،،، مصرى نده عليا من تحت وقالى متخافيش افردى دراعك ونطى 
فردت دراعى وضهرى مفرود كانى نايمة على الهوا وكنت بقع وانا مبتسمة وعارفة ان مفيش حاجة وحشة هتحصل 

No comments: