كان عيد ميلاد صديقتى يقترب وكنت بحاجة للمال
للكثير من المال
ولهذا اضطررت آسفة لقبول العزف فى هذا الحفل البائس ، كان على ان العب أغان رومانسية لا احبها ويحبها صاحب الحفل ، لكنه وعد أن يدفع بسخاء
استدعيت افراد فرقتى الخاصة ووقفنا نجرب الآلات استعدادا للتوجه حيث يقام الحفل
ش ما فى عزف قارع الطبول لم يعجبنى على الاطلاق، استبشرت بليلة زرقاء، لكن الوعد بالقدرة على شراء الهدية الموعودة كان كافيا للاحتفال.
عرفت أن مغنى الفرقة الرئيسى سيقابلنا هناك وكان على ان اقلق من تاخره الدائم على المواعيد
كان هناك بخار اسود يتصاعد من راسى .. هذه الليلة لن تمر على خير
انطلقنا الى موضع الحفل كانت الارض جرداء لكننى لم ابال كانت السماء قريبة من اللون الاحمر الذى اكرهه عادة، الاشجار القليلة المتناثرة فى الغابة الجرداء تتراوح اوراقها بين الاخضر والاحمر الشاحب
نظرت للجمهور كان يبدو مستعدا لفاصل من الملل، لم استطع ان استبين نوعية الجمهور بالظبط، لم يكونوا بشرا ولكن يبدو ان هذا لم يكن ليشغلنى
وصل المغنى اخيرا وفرحت بانه اختار اللباس الاخضر
امسك مطربى الاول بالميكروفون وبدانا العزف ، كان قارع الطبول رديئا لكن مطربى تمكن من انقاذ الامر بغنائه ورقصه الذى ابهر الجمهور
حقق القذافى نجاحا مبهرا لم اكن اتوقعه
وجنينا مالا اكثيرا
No comments:
Post a Comment